Part1

702 27 36
                                    

10:00Pm

كانت تجلس تلك جميله قرب نافذة غرفتها شارده في الثلوج المتساقطه التي غطت المدينه بأكملها شارده بذالك ثلج ناصع البياض

بعد ان مضا عدت دقائق خرجت من شرودها على صوت نداء والدتها لها وهي تصرخ

كرستين! مالذي افعله بك ايتها الفتات الكسول
اردفت والدة كرستين بكل عصبيه

نهضت كرستين من مكانها بخوف بسبب صوت والدتها الذي كان يسمعه حتى جيران

امي! ما المر لما تصرخين هكذا
اردفت كرستين بصوت هادئ وا رقيق

تكلمت والدتها وهي تقترب من كرستين بكل غضب

لما هل تسألين لما؟ ايتها الكسول منذ متا اخبرتك ان تقومي بجلي الاواني!

بقيت كرستين تنضر الامها لثواني ثم تكلمت

امي لقد قمت باجلي الاواني ليس ذنبي ان ابنك يأكل كثيراً ونا من اقوم بتنظيف عند انتهائه.

هذا مفروض عليكي انه شقيقك الصغر وا ايضا هوا صبي بينما انتي فتات تقومين بالعمل لا أكثر هل فهمتي يا كرستين.

بقيت كرستين متجمده في مكانها وهي تنظر لوالدتها وهي تتجه نحو الباب

لا تنسي جلي الاواني. وا ستعاقبين على ما قلته لتو فهمتي.

بقيت كرستين صامته حتى خرجت والدتها من الغرفه
اتجهت الاسفل لتقوم بغسل الاواني

اكره هذا المنزل لا اعلم ما الفرق بين الولاد وا الفتيات حقاً من يرى الفتات كل خدم فهو متخلف.

انهت كرستين غسيل الاواني ثم اتجهت نحو غرفتها مره اخرى فتحت الباب وهي تنظر للفوضى التي تعم المكان تنهدت كرستين تنهيده طويله ثم بدأت بترتيب غرفتها ثم استلقت بتعب على سريرها

اخيرا انتهيت كان هذا متعب حقا. متا سيأتي اليوم الذي اترك به هذا المنزل لعين؟

مرت عدت دقائق حتى غفت كرستين لكنها نهضت من مكانها لكي لا تنام ان رأتها والدتها وهي نائمه سا تأنبها رن هاتفها اخذته وهي تتفقد من المتصل
كانت صديقتها المقربه كلوي.

كلوي مرحبا كيفك حالك!

انا بخير ماذا عنك!

ONLY MINE Where stories live. Discover now