يكرهُها بذات المقدار الذي تكرهه به ، يبغُضُها بذات المِقدار الذي تبغضُهُ به ، يتجنبها كما تفعل هي بالضّبط ، ليغدر بهما القدر و يجبرهما على الوقوع في مواقف و أحداثٍ لا رغبة لهما بالوقوع بها . لكن ماذا لو أنّ القدر أراد أيضًا لسيّد الخِداع أن يتجاوز حاجِز الغرور الذي يتمسّكُ به و يقع لِفتاةٍ أرضيّةٍ و تقع له هي الأخرى ؟ ماذا لو أنّ كلاهما يحاولان نُكران تلك المشاعر المتكوّنة و ذلك التّوتّر الذي يزداد في كلّ مرّةٍ يجمعهما موقفٌ أو حوار ، نظرًا لتحوّل نظرتهما لبعضهما من الكُره إلى شيءٍ موازٍ له تمامًا ؟ هل سيستجيبان لشدّة عُنفِ و إصرار تلك المشاعر على التّحرّر أم سيحتفظُ كلّ منهما بكبرياءه تجاه الآخر ؟ رواية جديدة تقع أحداثها بعد معركة راجناروك ، حيث أنّ ثانوس لم يُهاجم المركبة الأسغارديّة المُتجهةَ للأرض ، و انتهى المطافُ بالأخوَين ثور و لوكي و شعبِهِما بالعيشِ هُناك بعد أن دُمّر موطِنهُما آسغارد . ستتضمّن الرّواية أفراد المُنتقمين ( الأفنجرز ) . الرّواية خالية من أيّ علاقات شاذّة بين الشّخصيّات .