أم تتخلي عن طفلها البالغ من العمر أربعه أعوام. وتضطر أن تأخذه رعايته شقيقتها المراهقه البالغه من عمرها السادسه العشر عاماً مسؤليته ومسؤليه مقعد الأدراه التي تركته لها عائلتها مديوناً تلك الفتاه التي أعتادت التصرف بطيش وتهور مظهره البرانويا بداخلها. فهل ستستطيع تحمل المسؤليه وتقبل وجود ذلك الشئ الصغير والأنقلاب الكبير الذي أخترق عالمها فجأه. أنبس بأنفاس هائجه وعصبيه "تجرء وأقترب وأقسم بأني سأهشم رأسك بيداي العاريتان" لينظر لي ويبتسم بجانبيه ويرفع حاجبه بأستهزاء ليردف بسخريه "ياللأسف لا أود صدمكِ وأخراجك من عالمكِ الوردي ولكن هذا ابني وسأخذه سواء برضاكِ أو بدونه" لأتمسك بياقته بقبضتي أجذبه نحوي بعنف" أنا من راعيته هنا طوال تلك المده وأهتممت به عندما كنت أنت مشغول بلهوك بالأرجاء مع نساء أخريات لذا لا تأتي بعد سبعه أعوام وتتذكر بأن لديك أبن يجب عليك الأهتمام به ايها الداعر! " لأتجمد عندما شعرت بشفتيه تطبق علي شفتي بقوه يضع يداه علي خصري والأخري خلف رأسي مقرباً وجهي منه! لأرفع يداي لأبعاده ولكنه آبي ذلك لأرفع قدمي أضربه بين ساقيه وانا أتنفس بسرعه لشده نقص أنفاسي ليتأوه بخفه ونظرته متوعده لي لأبتسم بأنتصار وانا أنظر له بتحدي! من يظن نفسه هذا المدلل الحقير....