أنـجَبْتُ مِـنْ دمِـهِ طِـفْلاً كـَ البِـكْر فِـي صَـفْوَتْه، أرَاهُ و لا يَـرَاه ، نَـعبُر كـَلانَا فِي نَـفْسِ المُـلتَقَي و يَـلتْقي مَرجَـيه الخَـضْروَان مَـع بَـحْريّ الـزَرقَاوان يَـتَبادَلان النَـظَر فِي آنٍ ..... يَـعرِفُنِي وَ لاَ أعـرِفْهُ ، يَـتَذَكَّـرنِي وَ لا أتَـذَكَّرهُ ، بِـدَاخِلِه يَـعْرِف مَـنْ اكُـونْ و فِـي نـَظرِي هُـو عَـابرٌٍ مُـجنُون .... اُمْـضِي مَـا تَـبقَي مِـن عُـمْري فِـي البَـحْث عَـنه ... ليـس حُـبا فِـي إكْـمَال الـعَائلة بَـل .... رغْـبةً فِـي الانـْتقَام ... و لكيْف انـتقم مِـن شَـخْص.. مَـا مِن وَجْـهٍ أوْ اسْـم لهُ فِـي ذَاكِـرِتي الصُـورِيٌـة ...لـكْنهُ حَـوْلِي طَـوال الوَقْـت؟