بكوريا تحديدآ (سيؤول )ب المطار
وصل شين وأمسك بأيد شهد التى تنظر حولها بسعادة طفوليه وشين يطالعها بإبتسامة صغيرة
عند خروجهم من المطار وجدت الكثير من السيارت وكثير من الرجال ذو بنيات قوية إستغربت من الامر وقالت بتفكيرها أنهم أكثر من حراس تيم لا تعلم أن شين له كثير من الاعداء بكوريا
حاوطوهم الرجال إلى أن دلفوا السيارة وشهد تتابعهم بإستغراب عند إنطلاق السيارة نظرت من الزجاج بذهول وهى ترى الاماكن نظرت ل شين الذى إنشغل ب اللاب توب شهد بفضول :
بتعمل ايهشين بتنهيده :
شغل ياشهد مش عاوز إزعاجشهد :
إنت لحقت دا احنا لسه واصلينلم يجيب شين وأكمل عمله نظرت له شهد بغيظ وأمسكت هاتفها وأخذت لنفسها كثير من الصور ثم أخذت صورة مع شين وهو يعمل دون ان ينتبه أو هكذا إعتقدت شهد بعد قليل وصلوا إلى أحد فتح أحد الرجال الباب ل شهد التى نظرت الى الحديقة بدهشه وقالت ل شين بسعادة :
كل الجنينة دى بتاعتكقالتها لانها أكبر من حديقتهم أومئ رأسه وقال بشبه إبتسامه:
كل دا ملكك إعملى اللى إنتى عاوزاهكانت الحديقة مليئة بالورود الملونه وأكثرها اللون الزهرى وأيضآ أرجوحة باللون الزهرى لون شهد المفضل إبتسمت بسعادة لكنها إختفت عندما سمعت صوت إمرأة تقف أمامهم وهى تربع يدها امام صدرها البارز وثيابها القصيرة نظرت ل شين الذى تحول وجهه إلى البرود وهو يطالعها قالت المرأه بنبرة غاضبه:
مين دىتحدث شين باللغه الكورية حتى لا تفهم شهد وبالفعل شهد تابعتهم بفضول وهى تنظر لهذه المرأه بغيظ لاحظت شهد ان ملامحها تغيرت للهدوء عندما إنتهى شين من الحديث
شين ل شهد:
مينى مراتىشهد بعدم تصديق وتطالع شين الذى ما زالت ملامحه باردة :
نعم مراتكمينى بإبتسامة :
اه مراته وانتى بنت تيمشهد بعد أن إستفاقت أومئت رأسها دون أن تتحدث فقالت مينى بسعادة ونبرة لطيفه مزيفة بالتاكيد هذا شعور شهد لم تطمئن لها وهى تسحبها خلفها:
شكلنا كده هنكون أصحاب قوليلى بتدرسى إيهشهد بتوتر بعد ان إبتلعت ريقها :
هندسهمينى بجديه:
شكلك تعبانه تعالى معايا لأوضة الضيوفأوقفها شين وهو يقول ببرود بعد أن أمسك أيد شهد:
مفيش داعى أوضتها موجودةطالعته مينى بحيرة فسحب شهد معه فسارت معه دون التحدث نظرت مينى لأيديهم المتشابكه بغضب وزاد غضبها عندما علمت الى أين أخذها
وصل شين الى احد الغرف المغلقة برقم سرى فتح الباب فتابعته شهد وقالت عندما رأت الرقم :
دا عيد ميلادى
شين بهدوء:
ماهو دا الجناح بتاعتكقالها وهو يدلف الى الغرفة وهى معه نظرت للغرفة بإعجاب وقالت :
دا لونى المفضل عرفت إزاى هاقالتها بفضول شين بإبتسامة كبيرة :
مفيش حاجه عنك معرفهاش. هى حاجه واحدة بس اللى تيم خباها عنى وانتى عرفاها كويسقال جملته الاخيرة بإنزعاج جعلها تلوى فمها بحزن تنهد بضيق وقال بهدوء وهو يضمها:
خلاص متزعليش ارتاحى علشان أخرجك بالليلأومئت رأسها وهى تبتعد عنه قبل خروج شين رأى مينى تربع يدها وتشاهدهم بهدوء ماقبل العاصفه سحبها معه بعنف بعد ان اغلق باب الغرفة على شهد التى إنهارت من البكاء عند خروجه قالت وهى تشهق بعنف:
غبيه كنت مفكراه بيحبنىقصر تيم
إستيقظت جويرية بعد قليل من الوقت من خروج تيم نظرت للغرفة بإستغراب وقالت بغباء وهى تقف من على الفراش:
شكلى بمشى وأنا نايمةتابعها تيم بإبتسامة صغيرة وقال بهدوء عندما رأى الحيرة تظهر على وجهها:
صح بتمشى وانتى نايمة لا وكمان بتتكلمى حتى انتى لسه سألانى من ساعه كده اذا كنت جعانجويرية بفزع:
يا نهار إسود انا اتجننت مش فاكرة انى شوفتك أصلا من ساعة ما شهد مشت وانا روحت اوضة فاطمهتيم بنيرة حادة:
صوتكشهقت جويرية فقال بهدوء :
تعالى معاياجويرية وهى تسير جوارة :
فينتيم بإبتسامة ماكرة :
هناكلجويرية ببلاهه:
اه انا جعانه مأكلتش من الصبحقالتهة وركضت إلى المطبخ تابعها تيم بإبتسامة صغيرة دلفت إلى المطبخ وقالت بإستغراب :
فين الناستقصد الخدم لانها لم تجد أحد فقال تيم بلا مبالاه:
إديتهم أجازةجويرية بخوف وهى تنكمش على نفسها:
ليهرفع تيم حاجبه وقال بمرح وهو يقترب منها ببطء مستفز:
علشان أكلكشهقت برعب ثم ركضت من امامه وقبل خروجها من المطبخ أمسكها من ثيابها فصرخت صراخ جعله يتركها ويضع يده على أذنه من شدة حدة الصوت نظر لها بصدمة ثم قال :
يابنت المجنونهطالعته بشماته وقالت :
تستاهل علشان تبقى تقرب منى بعد كدهتيم ببرود :
مين علمك الكلمتين دول يا شاطرةجويرية بثقة وهى تربع يدها :
أنا واخرج برا خلينى اشوف حاجه أكلهاقالتها وهى تشير الى الخارج تنهد بضيق وخرج من المطبخ وهو يلعن فاطمه
إبتسمت جويرية وبدأ بصنع طعام لها ولم تنسى تيم قامت بصنع معكرونه إسباجيتى مع كفتة لحم ثم قامت بوضعهم بأطباق وحملتهم للبحث عن تيم وب الفعل وجدتة بمكتبه ثم دلفت بعد أن دقت على باب الغرفة