الفصل الرابع

ابدأ من البداية
                                    

ريهام (ببكاء): ياااربي أنا مش عارفة بنتي فين، ولا مع مين، ولا هي عاملة إيه أنا حاسة بيها بس مش عارفة في جواها حرب يارب إسترها، وأشوفها عشان تعرف الحقيقة...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*في أمريكا في قصر مارك *

فتحت عيونها بزهول ماذا قال خطف أنه خطفني...

روان: ماذا قُلت.

مارك(ببرود): وقعتي علىٰ ودنك.

روان: امممم أنت بتتكلم معايا كدَ إزاي أنتَ مجنون  أنت عايز مني إيه يا حيوان.

مارك (بغضب) وهو يمسك معصم يدها بقوة: لمي لِسانك عشان متزعليش.

روان( ببكاء): أنتَ شيطان  بكرهك تضرب علىٰ صدره  بِكُل قوة.

مارك يمسك شعرها تقوم روان بالصراخ: سيب شعري يا حيوان.

مارك: أنا هوريكِ الحيوان ده هيعمل إيه.
 
وقام بيشد روان مِن شعرها، وهي تصرخ بِصوت عالي
روان ببكاء شديد: إوعىٰ كده أنا عملت إيه عشان تعمل كده.

مارك وهو يدفعها بكل قوة سقطت علىٰ الأرض...

مارك: عشر دقايق ألقيكِ جاهزة يلا.

روان( بعناد): لا مش هعمل حاجة يا بارد.

يتركها وينزل...

روان بصوت عالي لكي يسمعه مارك: بكرهك.

روان (ببكاء): ياارب إنقذني مِنه يارب.

أفتكرت ياقود ذهبت إلىٰ الشنطه بتاعتها لقيت مفيهاش الفون...

روان: خَد التليفون كمان.

يأتي صوت مِن خلف الباب...

روان (بخوف): مين.

يأتي صوت امرأة: أنا ياحبيبتي إفتحي.

تذهب روان لكي تفتح الباب وجودت امرأة في آواخر الخمسين...

روان: مين حضرتك.

أنا دادة هنا اسمي شروق مش عايزكِ تخافي مِني.

روان أحست بطيبة قلب   هذة المرأة...

روان(ببكاء): بالله عايزة أمشي مِن هنا.

دادة: والله يابنتي لو ينفع كنت خرجتك.

روان تروح تعقد علىٰ سرير ، وتربع رجليه مِثل الأطفال
تروح إليها الدادة: طب أنتِ بتعيطي ليه.

روان: عشان عايزة أمشي من هنا.

الدادة: يلا يا حببتي جهزي نفسك عشان العشر دقايق قربوا يخلصوا.

روان: إن شاء الله تخلص روحه.

تقوم روان تغسل وشها، وتقوم بتغير ملابسها تعدي عدة دقايق، وهي تعمل في شعرها، ولكن لم تُلاحظ هذا الشخص المُتكيء علىٰ الحائط ترفع عيونها إلىٰ هذا الشخص...

روان (بخضة): عااااااااااا يا ماما.

مارك: إيه شوفتي عفريت.

روان: في حد يدخل من غير ما يعمل صوت عايز إيه مني.

مارك وهو ينظر إلىٰ الساعة: عدت العشر دقايق.

روان: خلاص.

مارك ينزل ويسيبها تنزل وراه يدخل إلىٰ غرفة المعيشة تدخل ورائه...

يقول مارك: يلا يا عروسة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*في ڤيلا الأسد في القاهرة*

كانت تجلس في المكتب  تكلم شخص...

أسد: امممممم تمام.

شخص: ..........................................

أسد: بخير المهم خليك بارد تمام ونشوف هنعمل إيه تاني.

شخص: ..................................................

أسد: سلام دلوقتي ولما يجي الوقت أنا هقولك سلام.

تقفل مع شخص...

يدخل وسيم  إلىٰ المكتب بعد أن أُذِنَ له بالدخول...

وسيم: هنروح بكرة شركة الوحش.

رزان( الاسد): جهز كل حاجة.

وسيم: عملت كل حاجة.

رزان: فين نسرين.

وسيم: نايمة وأنتِ يلا عشان بكرة يوم طويل.

رزان: يلا.

تخرج رزان هي ووسيم كل شخص له الغرفه إلكترونية وفخمة....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

*في مكتب الوحش*

يدخل فارس...

فارس (بتعب): أيه ياعم الوحش مش هتروح.

ينظر إليه الوحش ولم يُعلِق...

فارس: لا بالله يلا وكمان رن عليا شخص قالي بكرة أسد جاي هنا.

الوحش: بالسرعة دي.

فارس: يعم أنتَ عارف إن السُلطة كُلها هو إليّ عملها.

الوحش يقوم يأخد لمحفظة، ومفاتيح العربية...

الوحش: والله عادي يجي زي ماهو عايز الشركة بتاعتي ولها اسم.

فارس: يلا يا أخويا هو إحنا أي حد.

يخرج فارس والوحش مِن الشركة بِكُل جبروت... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يأتي صباح جديد في شركة الوحش كان أسد ينظر إلىٰ شِباك غرفة الإجتماعات المُطل علىٰ البحر...

يدخل الوحش وهو ينظر إلىٰ وسيم فكر إن وسيم هو  الأسد، وخلفه فارس...

الوحش: نورت الشركة يا أسد بيه.

ويسلم علىٰ وسيم الذي لم ينطق...

وسيم: بنورك بس أنا مش أسد أنا صاحبه.

الوحش بإستغراب: مين أسد.

يأتي صوت ويلف أسد وهو يقول...

رزان (بقوة وجبروت): أنا أسد.
ينظر الوحش بصدمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تابع الاحداث
رايك  يا زوق

جبروت فتاة الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن