الفصل السابع عشر

ابدأ من البداية
                                    

امر ماكسيمس عن طريق التخاطر بان يكون الطبيب  موجود وجاهز.

نظر ماكسيمس الى تالين ولاحظ انها اصبحت اكثر شحوبا.

فاحتظنها اكثر وقربها من صدره.

" هيا حبيبتي ، ابقي معي نحن على وشك الوصول من فضلك لا تتركيني" همس ماكسيمس.

شعر ماكسيمس بانه استغرق وقتا اطول للوصول الى المنزل. ولكن عندما وصل الى المنزل وجد القطيع في حالة فوضى وكلهم قلقين على اللونا الخاصة بهم.

تجاهلهم ماكسيمس جميعهم وحمل تالين الى غرفته.وكانت جيني موجودة.

رأى ماكسيمس اتساع عينيها وهي تنظر الى تالين، لقد شاهدت الكثير على مر الزمان لكن هذه كانت اللونا الخاصة بها.

امر ماكسيمس جيني بوضع تالين على السرير، ثم التفت اليه.

" اخرج الان" قالت بصرامة.

كبح ماكسيمس هديره" لن اتركها" قال ماكسيمس بغض النظر عن مدى بذل قصارى جهده لمنع هديره.

" لا يمكنني العمل معك في الغرفة.ستعترض طريقي.
ارجوك الفا دعني اقوم بعملي دون القلق عليك ايضا". خف صوت جيني في النهاية، وتنهد ماكسيمس.

 وهو ينظر للمرة الاخيرة الى رفيقته الشاحبة. كان ماكسيمس يتألم بشدة عند رؤيو رفيقته هكذا. فغادر الغرفة سريعا.

لم يستطع ماكسيمس الوقوف خارج الباب دون الرغبة في الدخول،لذا بدلا من ذلك نزل على الدرج.

كان توماس جالسا على الدرج عندما رأى صديقه المقرب ينزل.  سرعان ما وقف وتردد في السؤال.

تنهد ماكسيمس وقال:" جيني طردتني خارجا، قالت انني سأعترض الطريق، لذا طردتني".

بذل ماكسيمس قصارى جهده للبقاء قويا، حتى لا يبدو ضعيفا لكنه لم يهتم.

" لا استطيع العيش بدونها توماس ، انا فقط لا استطيع".

فشعر توماس بالحزن على صديقه:" لا تقلق يا ماكس، انها مقاتله ، ستكون بخير".

  امسك توماس بكتفي ماكسيمس في دعم صامت . اومأ ماكسيمس برأسه.

" هي كذلك ، اعلم انها ستكون بخير، سأكون في مكتبي"  استدار وتوجه الى مكتبه حيث اغلق الباب على نفسه.

ربما كان يتصرف كما لو كان على ما يرام، وعلى الرغم من انه متأكد من ان رفيقته سوف تقاتل، الا انه لا يزال لديه هذا الخوف.

كانت شاحبة جدا شديدة البرودة لم تستجب له ابدا.

دفع ماكسيمس الافكار المحبطة بعيدا عن رأسه، ووضع جبهته على المكتب. دون ان يدرك انه نام بعد لحظات، انتفظ ماكسيمس على صوت احد ما يطرق باب مكتبه، وسرعات ما قفز من على كرسيه ومشى نحو الباب وفتحه.

big bad alpha حيث تعيش القصص. اكتشف الآن