سألته بأستغراب..
: موافق على إيه؟!
أبتسم سمير وحك رأسه من الخلف بأحراج..
: قوليلوا بس أن زوكشا بيقولك أنه موافق وهو هيفهم.. أنا أسف والله أن وقفتك بس برن عليه من الصبح مبيردش.. وخايف الموضوع يروح عليا
أبتسمت أسماء وأردفت..
:ولا يهمك..حاضر هبلغه..بس موضوع إيه ده يا سمير؟؟
أبتسم بسعادة لذكره لأسمه الحقيقى وليس بأسم الشهرة الذى أطلقوه عليه..نظر لها وهو يرحم فضولها الذى يكاد يقتلها فى يوماً ما وأجابها..
:ده كان قايلى..أحم..عن شركة كدا عارضة أعلان طالبة فيه مهندسين صيانة لعربيات وقالى أنها فرصة كويسة..أهو يمكن الواحد تنفع معاه الشغلانة
ضحكت أسماء بخفوت وأجابت مؤكدة..
:بأذن الله أنا واثقة أنهم هيختاروك يا زوكشا
عبست ملامحه عندما ذكرت أسم الشهرة وتحدث بتذمر..
:ليه كدا طاه..ما احنا كنا حلوين!!
نظرت له بجهل وعدم فهم فأجابها بأبتسامة..
:ممكن متقوليش يا زوكشا..إنتى الوحيدة اللى مش بحب أسمع الأسم ده منها
نظرت له قليلاً غير مستوعبة..لما؟؟ ولكنها أبتسمت وهى تبعد نظرها عنه بخجل طفيف وأجابته وهى تستعد لذهاب..
:أحم تمام..عن أذنك
:أتفضلى
نطقها وهو يراها توليه ظهرها وترحل فى شرود وتعجب من أمره..وهى غير مدركة بالتى رأتهم وأبتسمت بشر..
:تؤتؤ مع الميكانيكى يا أسماء!!
#الحورية_و_الوحش (بقلمى:هاجر مجدى)
فى منزل حور فى الأسكندراية..
طرق الباب وانتظر لحظات حتى فتحت له أمراءة يظهر عليها الكبر فى العمر..،
نظر لها رأفت بأبتسامة وتحدث..
:منزل حور حسنى؟؟
نظرت له زينب وقد شعرت بالقلق..
:أيوة يا بنى خير؟!
أنت تقرأ
الحورية والوحش (بقلم: هاجر مجدى _Hager Magdy)
Romanceعندما يغلق العالم جميع الأبواب أمامك وتصبح وحيداً حزيناً لا تعلم ماذا تفعل أو لا تعلم تفعل لماذا؟؟ أصبحت بلا هدف و بلا حياة فقط تتنفس لكن الروح مهجورة تأتى هى لك طوق نجاة ينتشلك من ذلك الضياع هل ستحافظ عليها أم لقدرك رأى أخر؟؟ #الحورية_و_الوحش #ه...
"الفصل السابع"
ابدأ من البداية