"الفصل السابع"

ابدأ من البداية
                                    

سألته بأستغراب..

: موافق على إيه؟!

أبتسم سمير وحك رأسه من الخلف بأحراج..

: قوليلوا بس أن زوكشا بيقولك أنه موافق وهو هيفهم.. أنا أسف والله أن وقفتك بس برن عليه من الصبح مبيردش.. وخايف الموضوع يروح عليا 

أبتسمت أسماء وأردفت..

:ولا يهمك..حاضر هبلغه..بس موضوع إيه ده يا سمير؟؟

أبتسم بسعادة لذكره لأسمه الحقيقى وليس بأسم الشهرة الذى أطلقوه عليه..نظر لها وهو يرحم فضولها الذى يكاد يقتلها فى يوماً ما وأجابها..

:ده كان قايلى..أحم..عن شركة كدا عارضة أعلان طالبة فيه مهندسين صيانة لعربيات وقالى أنها فرصة كويسة..أهو يمكن الواحد تنفع معاه الشغلانة

ضحكت أسماء بخفوت وأجابت مؤكدة..

:بأذن الله أنا واثقة أنهم هيختاروك يا زوكشا

عبست ملامحه عندما ذكرت أسم الشهرة وتحدث بتذمر..

:ليه كدا طاه..ما احنا كنا حلوين!!

نظرت له بجهل وعدم فهم فأجابها بأبتسامة..

:ممكن متقوليش يا زوكشا..إنتى الوحيدة اللى مش بحب أسمع الأسم ده منها

نظرت له قليلاً غير مستوعبة..لما؟؟ ولكنها أبتسمت وهى تبعد نظرها عنه بخجل طفيف وأجابته وهى تستعد لذهاب..

:أحم تمام..عن أذنك

:أتفضلى

نطقها وهو يراها توليه ظهرها وترحل فى شرود وتعجب من أمره..وهى غير مدركة بالتى رأتهم وأبتسمت بشر..

:تؤتؤ مع الميكانيكى يا أسماء!!

#الحورية_و_الوحش (بقلمى:هاجر مجدى)

فى منزل حور فى الأسكندراية..

طرق الباب وانتظر لحظات حتى فتحت له أمراءة يظهر عليها الكبر فى العمر..،

نظر لها رأفت بأبتسامة وتحدث..

:منزل حور حسنى؟؟

نظرت له زينب وقد شعرت بالقلق..

:أيوة يا بنى خير؟!

الحورية والوحش (بقلم: هاجر مجدى _Hager Magdy) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن