ملاحظه ( قصة بنت الاستراحه ورائد وعادل ومروان برواية " لن اغَفر لكَ " )

عادل: المهم اسمع لو فيه شي راح اخبرك وانت تعرف ربعناا
رائد بإبتسامه ع جنب: عز المعرفه



وبالعودة للحاضر
  " الأن "

دخل واتجه لغرفة سعود وفتحها وأشعل النور و بدأ يفتش في الأدراج وتحت السرير وبين ملابسه و بين كتبه حتى وجد ما يبحث عنه .!
انه الظرف الذي وصل سعود قبل فتره فتح الظرف و نثر ما به ع السرير ووجد صور عده للبنت من ضمنها صوره لها
بتلك الليله وشهادة وفاة موثق بها اسمها واليوم والتاريخ و سبب الوفاة
ضج عقله من ما وصل له .!
أخرجه صوت سعود الغاضب من أفكاره : شنو تسوي بغرفتي
رائد نظر له بصدمه : شنو ذا
سعود تقدم وسحب منه الورق والصور : شي ما يخصك
صررررخ رائد: شلوووون ما يخصني وكل شي طاح فوق راسي ..وسكوتك عن قتلها و هالصور و الأوراق يثبت انك تعرف من وراء موتها .!؟
سعود بحرقه : ايوه اعرررف لكن لو تكلمت انت الي بتقضي الباقي من حياتك بسجن واردف بقهر : لأن هاذي نهاية الي يبيع ضميره عشان كم فلس !
رائد جلس ع سرير وبصوت مخنوق: بس انا ما ما قتلتها
سعود جلس جنبه ع سرير : وش اثباتك
رائد وضع راسه بين يديه من الذكرى التي طغت بمخه لتلك الليله ..! وهو ما يقدر يحكي لسعود التفاصيل لأنه راح يكره و يحقد عليه ..!
ووقف وطلع من الغرفه بهدوء
سعود ايضاً وقف ليقفل الباب ورفع جواله ودق ع شخص وقال بصوت مهزوز وهو يحاول كبت بكاءه : دمرتني وهدمت كل شي بحياتي لا تركت لي زوجه ولا طفل ولا صديق
رد الأخر ببرود : ي ولد امك لا تصيح فوق راسي لو انت تطيع كلامي ما شفت نفسك بذي الحاله ع العموم انا قررت ازوجك قريب لأحلى عروس
سعود جلس ع الأرض وبكى هالمره من قلب : خاااف الله فيني انا خلاص مو قادر اتحمل أكثر
أما الأخر بدون اهتمام : القرار بيدك لو تبي ترحم حالك .. ولا راح تخسر أكثر
ثم اقفل الخط ..  تاركاً الآخر يكمل بكاءه
و مصدوم منه .. ف مستحيل ان هذا يكون أب
.
.
.
.
.
.
أبناء "نوف"
كل واحد منهم يعيش بصراعات مختلفه عن الأخر
ف من ضياع رائد هناك لخوف هند هنا ..!!

ف هي الأن والتي كلما اقتربوا من الشقه كلما زاد خوفها وضربات قلبها تضرب صدرها بقوه بدرجه موجعه لعضلة قلبها التي تعمل ع ضخ الدم بشكل سريع جداً مما احدث اضطراب شديد لتنفسها وألم في بطنها ورعشه بجسمها وهي ترا شيئاً ف شيئاً اقترابهم من الشقه شعرت أنها ك من حكم عليه بالأعدام وبتلك الشقه ساحه قصاصها ..!!

ف سكن قلبها رعب شديد أولاً من ريان وثانياً لإعتقادها أن دنيا مازلت هناك وسوف تكمل ما بدأت وخاصه وجود الشخص الذي بجانب ريان انه حبيب دنيا كانت تشاهده بصور كثير معها يشعرها أنها لم تغادر

وهي ماذا عنها ؟؟ سوف تكون وحيده بينهم
و لا تستبعد أن يُفعل بها مثل ما فعل برائد
و بدم بارد ...!!

روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن