.........

أما في مكتب راكان كان يسير في المكتب بغضب شديد

نبراس .. راكان انا في الحقيقه في كلام نيروز

نظر لها باعين غاضبه  ليكمل بارتباك ...وضع الشركه مش زي الاول شوف  احنا رفضنا كام من تصاميم لحد من المصممين اللي برة كل الكولكشن اللي بينزل بيقي من تصميمك وانا وراسل افتح الكاميرا وشوف اللي قالت عليه نيروز صح كمان انت مشوفتش راسل وهو بيشتغل علي التصاميم انا عمري ما شوفته بيشتغل بجد كده ومتاكد ان التصاميم بتاعت الاتنين دول النهاردة هتكون اجمل تصاميم خرجت من الشركه كلها مش منه بس

راكان .. نظر له ثم صمت لبرهه يفكر في كلام نبراس ونيروز ليخرج من المكتب وامر بتجمع المصممين وكل العامين بالشركه خرجت  نيروز  وهي تنظر له ومازالت نظرت الاستخاف في عينيها  ليهتف بقوة وهو ينظر لها  .... الفترة الجايه هيكون في مدير غيري هيبقي المسوؤل عن شغلكم نظر الجميع له باستغراب ظنوا انه نبراس او راسل لكن الصدمه حين هتف ...نيروز الشركه من اللحظه دي تحت ايدك هتبقي المسوؤله عن كل حاجة فيها بس قبل ما اي قرار يتنفذ او تصاميم تروح المصنع لازم امضي عليها واكون شايفها  عايز بقي اشوف وضع الشركه هيكون ازاي وانت المديرة .هتف بذلك بنبرة استهزاء من قدراتها

ثم دخل الي مكتبه مرة أخري بعد أن اقلي تلك اقنبله علي الجميع .نبراس ، وراسل  ينظرون الي بعضهم بصدمه اكبر من صدمه الموظفين لكن لم تدم حتي سمعوا صوت نيروز الصارم وهي تهتف ..كل واحد علي مكتبه ممنوع اي كلام خارج الشغل و لا هزار مفهوم ثانيا اي واحد فيكم عليه تصاميم المفروض تتسلم اخر الاسبوع قدامكم يومين بس وتكون التصاميم دي علي مكتبي طبعا الانسه رسيل  والاستاذ  راسل  دول حاجة تانيه قدامكم تلات ساعات والتصاميم تكون علي مكتبي يلا كله علي شغله ..واتجهت الي مكتبها تاركه خلفها الجميع في حاله زهول وصدمه وخوف من القادم علي يد هذه  نيروز

ليهتف راسل. مقلدا صوت الكبير .. ده باين انه هيبقي مرار طافح ..

رسيل...احب ابشركم يا شباب اللي جاي هيبقي دمار هتفت بذلك بحسرة ثم اتجهت الي مكتبها خلفها راسل

ظلت همسات المصممين بعض الوقت ليذهبوا بعد ذلك الي مكاتبهم ليعملوا

ظلت  سيفدا التي تنظر الي الجميع وعلي وجهها ابتسامه ساحرة ظهرت غمازتها  غير واعيه للشخص الذي يتابعها ويدقق في كل تفصيله فيها لون بشرتها الذي اسره عينيها الواستعين التي تتزين برموشها الطويله كأنهم حصن منيع يحمي ما بداخله  غمازاتها الاكثر من رائعه شعرت بان احد يراقبها نظرت بجانبها وجدت  نبراس

 كادت ان تبعدت عنه وكنه اوقفها حين هتف  . استني يا سيفدا

وقفت وهي تنظر له بهدوء وتهتف بالانجليزي كما اخبرتها نيروز ... نعم

" كوبرا السلطان "Where stories live. Discover now