جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : البارت (3)

ابدأ من البداية
                                    

الحمد لله انو الضربة كانت نوعا ما خفيفة بس رغم كدا حس بدوخة طفيفة لكن لفترة قصيرة وعدت.

مسح على دماغو براحة ايدو وبعد كدا رفع الدفتر و لاحظ انو اغلب الصور طلعت منو جمعها كلها و قعد على سريرو يبص عليها مستغرب.... اغلب الصور كانت ليه اه بس هو مش فاكر اي حاجة منها.

فجاة دخلت امو مخضوضة لما سمعت صوت الوقعة:  "انا سمعت صوت دوشة طالع من اوضتك ايه الي حصل يا بني؟"

محمد:  لا يا ماما مافيش انا وانا بحط في الصندوق فوق الخزانة وقع الدفتر دا عليا.

فتحت عينيها جامد مصدومة لما شافت دفتر الصور بين ايديه وبسرعة قعدت جنبو.

محمد: ماما؟.

ام محمد: يا روح ماما.

محمد: هو انا امت اخدت الصور دي انا بجد مش فاكر اي حاجة.

ام محمد ما عرفتش ايه الي لازم ترد عليه في الموقف دا و صارت تتلعثم فكلامها وكانها ور على كلام مناسب تجابو بيه.

في نفس الوقت دخل عليهم عم حسين و شايل بين ايديه كيس ورقي وهو بيقول بمرح: انا جبتلك البسبوسة الي بتحبها.

من الفرحة محمد ساب الصور و جري يمسك عليه الكيس وهو بيقول: الله انا بحبها اوي ربنا يخليك ليا يابا.

عم حسن: متغلاش عليك حاجة يابني بالهنا والشفا.

" محمااد  انت فين يا محمد احنا مش اتفقنا نلعب كورة دلوقتي " قالها صاحبو و هو بيصرخ في الشارع بينادي عليه قام اخد الكيس و باس مامتو و طلع يجري برة ونسي موضوع الي مامتو انتهزت فرصة انشغالو مع ابوه و خبتهم و تنهدت براحة وقالت: الحمد لله.

عم حسين : في ايه يا هناء مالك وشك اصفر كدا؟.

بعد ما تاكدت انو ابنها طلع طلعت الصور قدامو و انصدم زيها و قال: هي ازاي وصلتلو؟.

ام محمد: وانا بجهز في اوضتو نسيت رفعت الدفتر دا فوق خزانتو افتكرتو واحد من كتبو ونسيت كليا انو دفتر الصور الي كان محمد بيجمعها فيه.

عم حسين: وقلك ايه؟... هو افتكر حاجة؟!!.

قامت من فراش ابنعا بوهن وهي بتقول: لا ما افتكرش سالني عنها بس وما عرفتش اجاوبو بايه والحمد لله انت دخلت علينا و خليتو ينسى الموضوع دا.

عم حسين: الحمد لله.

في شارع محمد كان واقف شارد و صاحبو بيلعب قدامو و لما لاحظ انو مش مركز معاه وقف جنبو وقال:  خير يا محمد مالك مش على بعضك؟.

محمد لمس وشو من فوق شفايفو و قال: هو معقول انها ممكن تختفي مع الوقت.

هشام: هاه؟!!.

محمد رجع لعقلو و لقى صاحبو بيبص عليه وكان باين انو مش فاهم حاجة فاضطر انو ينسى الموضوع و يكمل لعب معاه.

سحر ماجدولين | أحببت أعمى 2 و 3 (مكتملة)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن