أقوم من سريري للحمام أغسل وجهي وأسناني وأذهب لغرفتي أنا ووسام أغير ملابسي وأصحي وسام وأنزل أجمع البيض وأغلي الماء وأجهز الفطور حينها ينزل وسام وفي بعض الأحيان يساعدني فهو طيب وحنون ولكن يحاول عدم إظهار ذلك أمام أبي .. وبعدها أطلع لإيقاظ أبي بطرق الباب منادياً
وسيم: بابا ,,, بابا ,,, الفطور جاهز يا بابا
قاسم : طيب يا وسيم خلاص
يقوم أبي للحمام ويأخذ دوش وأدخل أنا لغرفته وأخرج له ملابسه وأضعها على سريره وفي كل مره أتفقد درج طاولته التي بجانب السرير وأجده مغلق (الفضول يقتلني) وبعدها يخرج بالمنشفة حول خصره ويدخل غرفته يلبس وينزل وهو يتنحنح إعلاماً بقدومه مع تكشريه خفيفه, ليجد كل شيء جاهز
قاسم : إحححم إحم .. صباح الخير .. إجلسوا
قاسم: وسيم صب الشاي.
وسيم: حاضر بابا .. أحط لك حليب
قاسم: لا شكراً
قاسم: وسام اليوم بس نقطع الحطب ونربطها على مجموعات تاخذهم للقرية عند عم بدر وهو يوزعها بمعرفته .. ولا تنسي تسجل كم ربطه أخذ ويحاسبك عليها وجيب لي معاك التبغ من عنده وخلي يخصم حقه.. وشوف إيش طلبات البيت من وسيم .. خلاص
وسام: تمام .. أنا دايما بسجل الربطات وأحتفظ بنسخه منها ليا لا تشيل هم إنت.
وبعد الإنتهاء من الفطور يقوم أبي ويتوجه للخروج قائلا وسام إلحقني.
أسرع أنا حينها للمطبخ وقد أعدت لهم بعض الفطائر والقهوة ليأخذها معهما
وسيم: بابا .. بابا إستني شويه
قاسم يلتفت له بهدوء قائلا كالعادة أعطيها لوسام .. ويكمل مشيه للباب
وسيم: وسام خذها معاك.. سويت لكم فطيرة بالجبنة اللي تحبها
وسام: قولي إيش أجيب معايا غير الحلاوة والشوكولاتة يا دبدوب إنت
وسيم: أولا أنا مو دبدوب .. أيوا جيب خضار وعيش و و و و حلاوة وشوكولاتة
وسام: حاااااضر .. أحلي حلاوة وشوكولاتة لأحلي وسيم في الدنيا
ويعطي وسام بوسه على خد وسيم قائلا : إنتبه على نفسك يا دبدوبي أنا وقفل الباب كويس وما تفتح لأي أحد.
وسيم يحضنه بقوه: إنتبه على نفسك إنت وبابا و إرجعوا بسرعه.
وبعد خروج وسام أقفل الباب وأطلع أفتح الشبابيك وأهوي البيت وأنزل أنظف الطاولة ومكان الفطور وأشوف إيش أسوي غذاء وطبعاً أدخل غرفة بابا وغرفتنا وأنظفهم وأغسل أي شيء يحتاج غسيل وأطبخ الغداء.. اليوم بسوي طبيخ بطاطس مع دجاج ورز وبعدها أطلع أخذ دش زي ما ماما علمتني عشان تفضل ريحتي حلوه مو ريحت طبخ .. وأغير ملابسي وقتها يكون رجعوا بابا و وسام من الغابة على الظهر تقريبا,, ينزل بابا للبيت ويروح وسام للقرية.
قاسم دخل البيت: وسيم جهز لي التبغ والفحم على ما أخذ دش
وسيم: حاضر يا بابا
أجهز الفحم والتبغ وأنظف الأرقيله وأطلع بسرعه عند غرفة بابا وأطلع له شوت وفلينه يلبسها بعد الحمام وبعدها أنزل أحط الفحم على الأرقيله وأحطها جمب الكنبه وينزل بابا وهو لابس الشورت ويقعد على الكنبه ويبدأ التدخين وإخراج الدخان الكثيف من فمه .. وأنا أغلب الأوقات أبدأ بالتلوين بكراستي على طاولة الطعام, حيث وسام كل أسبوعين يحضر لي التلوين والكراسة لكي أتسلي.
وبعد إنتهاء بابا من التدخين يستلقي على الكنبه حتي موعد وصول وسام
وسام يدخل البيت العصر: كيفك يا دبدوب يلا خذ هاذي أحلي شوكولاته وحلاوه لقيتها عند عم بدر.
وسيم: وااااااو هذي أحبها شكرا وساااام
يستيقظ قاسم: ها يا وسام جيت خلاص ,, يلا يا وسيم حط الغذاء
وسيم: حاضر بابا .. يلا وسام روح غير ملابسك على ما أسخن الأكل وأحطه على الطاوله
وسام: إيش سويت غذاء
وسيم: طبيخ بطاطس مع دجاج و رز أبيض
وسام: لا لا لا ما بغير بأكل الأول وبعدين أتروش وأغير
في بعض الأحيان وسام يساعدني وأحيانا يقعد مع بابا عشان يعطيه الفلوس ويتحاسب معاه
وسيم: بابا الغذاء جاهز
قاسم: يلا وسام خلينا ناكل دحين
وبعد الغذاء يدخل بابا غرفته ويخرج منها بعد ساعه أو ساعتين بعد ما يغير ملابسه ويطلع من البيت يروح القرية ويرجع بالليل وأنا و وسام نجلس بالبيت نتكلم ونلعب ونلون وأحيانا يعلمني كيف أكتب وأقرأ. ولما يرجع بابا أجهز له الأرقيله وبعدين نطلع أنا و وسام ننام .. وكل يوم على هذا الحال.
ويوم الجمعة لما يرجع بابا و وسام أكون لابس وأنتظرهم بفارغ الصبر لأنه اليوم الوحيد اللي أطلع فيه من البيت وأروح معاهم للقريه نسلم الحطب ونروح نتغدا ونتمشي بالسوق الشعبي الذي يقام كل يوم جمعة وأشتري الحلويات الشعبية ... وإلخ ويستمر الروتين كل أسبوع.
إنتهي الجزء الأول ... إنتظروا الجزء الثاني ... يتبع
أنت تقرأ
حبي وعشقي المحرمان
General Fictionقصة من وحي الخيال .. في كوخ صغير بعيد عن القرية تدور الأحداث بعد وفاة أمه يعتمد عليه في أعمال المنزل والأب والأخ الأكبر يقومان بجني المال .. ولكن ما حدث وغير العلاقه بينهم إلي حب من نوع آخر .. إقرأ قصتي وأنتظر تعليقاتكم وأرائكم القصه عباره عن أجزاء
حبي وعشقي المحرمان
ابدأ من البداية