OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•

Chapter 114

سوغو لا يعلم كيف يرضي حبيبته ، بل هو لا يفهمها مطلقا ، الفتيات و آه من الفتيات ، بنظره لا احد قادر على فهمهم !

تشاينا بنظره فتاة عادية ، لكنه لم يتوقع ان تكون كالفتيات الاخريات الاتي يهتممن بالامور السخيفة كالموعد الاول ، الاحتفال باليوم المئة للمواعدة ، اعياد الميلاد ، لم يكن يهمها الهدايا ، بل جل ما ارادته هو ان بتذكر سوغو هذه الامور ، بجدية كيف عساه ان يفعل ذلك ؟ بالكاد يذكر يوم مولده !

و اكثر ما يغضبه هو عندما تغضب تشاينا و تكتم الامر ، ثم تقوم بتجاهله طيلة الوقت حتى يتأسف لها على خطى لم يرتكبه او حتى يذكره !

حياة سوغو الهادئة اصبحت جحيما بسبب الحب !

""""""

مركز الشينسينغومي :

" غوري ، مرحبا " صاحت كاجورا من بعيد ثم اقتربت منهما ، يدها اليمنى تحمل صندوق صغيرا بينما الاخرى تحمل مظلتها البنفسجية .

" فتاة تشاينا ، هل انت هنا لرؤية سوغو ؟ "

هزت رأسها ثم ابتسمت بلطف ، من بعيد كان هيجيكاتا يقترب منهما بينما يدخن سيجارة
" مايوري ، كيف حالك ؟ "

قبل ان يجيبها اخرج السيجارة النحيلة من يداه الخشنتين ثم نفث الدخان منهما و تفحصها من الاعلى الى الاسفل " بخير ، هل هذا ثوب جديد ؟ انه يناسبك بالفعل ! "

ابتسمت بإشراق و الخجل يعتريها " شكرا لك مايوري !! "

ثم عم الصمت في المكان لسماعهما نصل السيف يستل من غمضه و يتجه نحو رقبة هيجيكاتا الذي تجمد في موضعه يحبس انفاسه
" هيجيكاتا سان ، هل لديك امنية قبل الموت ؟ "

" سوغوو ابعد السيف ماذا تظن نفسك فاعل ؟ " صرخ كوندو بخوف ليرمقه الاخر بغضب ، ثم سمعا صوت تنهد كاجورا التي خطت للامام لتسحب سوغو من معطفه نحو غرفته .

بعدان اغلقت الباب كتفت يداها لتحدق به
" الا تحب ان تمضي يوما واحدا بسلام ؟ "

لم يجرؤ على الاجابة بل جل ما فعله هو النظر لذلك الثوب الوردي المطرز الذي بدا جميلا عليها ، قبض بيده ثم اصر على اسنانه ، هذا يغضبه..

" لما انت غاضب ؟ "

" احقا لا تعلمين ؟ فقط كم رجلا رآكي بهذا الثوب ؟ انا لا احب هذا ، عندما تعودي ارتدي هذا المعطف فوقه " ثم قام بخلع معطفه و رميه على جسدها ، لكنه تفاجى بعودة ذلك المعطف ليضرب وجهه .

" لن ارتدي شيئا ! و هل هذا فقط ما عليك قوله ؟ لا اريد للرجال النظر لك ؟ الن تمدحني حتى ! انت مزعج ، اشعر اني حمقاء لمواعدتك ، اردت احضار بعض الحلوى التي صنعتها لك ، خذها " حملت الصندوق الذي وقع منها ارضا عند دخولها الغرفة ثم رمته في وجهه لتركض للخارج ..