هجوم الزومبي

Depuis le début
                                    

توجهت نحو التلفاز مشغلا إياه مرة أخرى لأجد نقلا مباشرا في شارعنا و إحدى المذيعين يقول بهلع "الناس تتجه إلى أقرب مبنى لتحتمي به من هذا العدد الهائل للمصابين الذين إنتشرو في كل مكان بعد أن فقد الجيش السيطرة عليهم. أعداد المصابين تستمر بالتزايد و الجميع هلع. أرجو من كل المشاهدين إلتزام الحذر و مساعدة كل من يحاج لملجئ قدر الإمكان كما أرجو من الجميع تحمل الوضع الحالي ريثما يجد العلماء المتبقين ترياقا لهذه الجائحة."

فتحت عيناي بصدمة من المظر الذي ينقله مصور القناة من داخل سيارة مدرعة على ما أظن كون الشارع مليئ بالكثير من الزومبي و أشلاء الناس مع الكثير من حطام السيارات و المباني، بإختصار المكان يبدو كالجحيم و لا أعلم إن كان أحد سينجو منه.

"اللعنة جيمين تعال يجب أن نحتمي في أي مكان ريثما يسيطر الجيش على الوضع مجددا." قال جيهوب بهلع و هو يأخذ أشيائه عن الطاولة لأفعل المثل لاحقا به فور أن توجه إلى المصعد لأجد الكثير من الموظفين الخائفين يدخلون معنا فيه كوننا نتجه إلى الملجئ في مبنى الشركة دون أن نكترث لكلام المدير بأن نعود إلى مكاتبنا.

سرعان ما شهقت بصدمة فور أن صدر صوت تحطم زجاج مع صراخ عدة فتيات بشكل يثير الرعب لأتجمد في مكاني لبرهة عندما لمحت ثلاث رجال زومبي يخرجون من الغرفة التي صدح منها الصوت قبل أن يتوجهو نحونا و أجسادهم مغطاة بالدماء سرعان ما تبعتهم الفتيات اللواتي تعرضن للعض منهم على الأغلب.

تشبثت بخوف بباب المصعد الذي لم يغلق بعد كونه يحتوي على الكثير من الموظفين الذين لا يردون الموت مثلي بينما ما يزال الزومبي يتوجهون نحونا لأشهق من شعوري بأحدهم يشدني قبل أن أدرك أنه جيهوب الذي أردف و هو ينزل الدرج"لا وقت لدينا للخوف جيمين يجب أن نهرب هيا تعال."

نزلنا درج الشركة بسرعة و أنا أستمر بالنظر إلى الخلف لشعوري أن أحدهم يتبعنا و بالفعل كان هناك عدة موظفين يتبعوننا و الزومبي خلفهم بكل تأكيد.

"لقد كنا في الطابق التاسع!! كيف إستطاعو الوصول إلينا؟" تعجبت و نحن نستمر بالنزول لنصرخ جميعا بصوت مرتفع ما أن لمحت فتاة زومبي أمامنا فجأة تصعد نحونا.

ركلها أحد الموظفين بعيدا ثم تابعنا النزول حتى بتنا خارج المبنى لأستند على الباب مع البقية فور أن أغلقناه على الزومبي الذين في الداخل لم نكد نلتقط أنفاسنا إلا و شهقنا بخوف مجددا فور أن لمحنا أن الملجئ مليئ بالزومبي أيضا.

فتح الباب الذي كنت أستند عليه مع خمس موظفين آخرين نتيجة قوة من في الخارج من زومبي لأشعر بأحدهم يساعدني في النهوض عن الأرض قبل أن نخرج من الباب تاركين كل الزومبي في الداخل.

وضعنا عدة خزائن أمام الباب كي لا يستطيعو فتحه ثم شعرت بركبتاي تنهار أرضا و أنا ألهث مع البقية لشدة التعب.

"اللعنة -لهث-ما العمل الآن؟-لهث-" قال جيهوب و هو يتنفس بسرعة نتيجة دعم الباب مع ثلاث موظفين باقين لأشير بإصبعي إلى الخارج بينما أربت على كتفه قائلا "دعنا نخرج -لهث- و نحتمي في سيارة الإعلام-لهث- هي محصنة ضدهم بكل تأكيد."

"ليس لدينا خيار-لهث-لكن ماذا عن من في الخارج؟ -لهث- لا يمكن أن ننجو منهم ببساطة." قال جيهوب و هو ينهض واقفاً لنلحقه متوجهين إلى باب الشركة بينما أقول "سنطلب من -لهث- الجيش أن يساعدنا -لهث- في ذلك."

أومئ الجميع بينما يصطفون قربي لنخرج من المكان. فور أن فتحت باب الشركة كان الشارع فارغ تماما من أي صنف بشري فما كان منا جميعا سوى السير بسرعة من بين الحطام و الزجاج متوجهين نحو أول ملجئ يظهر أمامنا.

~~~~~~~~~~~~~~~~

و بسس حاجة لليوم

كيف كان البارت؟

كنت مقررة أعملها وانشوت بس طلعت طويلة لذا قسمتها لأجزاء.

يلا باي

تصبحو على خير

أين الهروب؟Où les histoires vivent. Découvrez maintenant