madness of writing

"رغم كرهي للانتقام انا سانتقم"

"حسنا هل يمكنني الحصول على رقم هاتفك "

"اوه بالتاكيد لقد نسيت شكرا لك على كل شيء "

"لا داعي لشكري انا لم افعل شيء"

"هل يمكنني سؤالك عن سبب موافقتك على مساعدتي يعني الامر غريب قليلا"

"اوه بالتاكيد في الحقيقة كان "كيم ووبين "معنا بالثانوية انا وسكرتير الخاص بي كان يتنمر على صديقي "يون " وكانت هنالك فتاة لطالما احبها "يون " لكن من بضع سنين الفتاة ماتت والسبب كان "ووبين " ماتت ومن وقتها "يون" تدمر وتعب نفسيا مما حصل حتى دخل شجار ومن يومها اصبح بارد اتجاه البشر انطوائي  اسف تحدت كثيرا"

ليرفع راسه لينصدم بتلك التي انهارت من البكاء

"ايما هل انتي بخير "نبس بهذا الكلام لكن لاجواب عم الصمت المكان لا احد يريد التوقف عن البكاء كلاهما تعب من موت نفس الشخص لكن ما لا يعرفاه ان الشخص الذي يحاولون الانتقام له هو نفس الشخص يا ترى اين سياخذهم هذا الانتقام ؟

تكلم "تشانغكيون"مغير الجو الذي احاطهم "حسنا ماذا نفعل الان ؟"

"اوه انا اسفة اذا ساذهب الان اتصل في وقت اخر الان انا لست بمزاج للتكلم و مرة اخرى شكرا لك "

غادرت "ايما" بينما قلب الاخر لم يرتاح لحالتها تلك 

"ماذا حدث لي لم انفجرت امامه يا تذكري دائما لا يمكنك الوثوق بالاشخاص مباشرة حتى اقربهم هو سيؤذيك في احد الاوقات لا تهتمي لذلك اللطف توجد وحوش في الداخل تنتضر وقت تحررها"

نبست "ايما" بهذا الكلام لنفسها هي شخص غدر كثيرا لا تستطيع الوثوق بالاشخاص بسرعة بسبب ما حدث لاختها وعائلتها 

بينما لدى الاخر الذي لما يهدء قلبه يتجول بغرفته يمينا ويسارا ينتضر اتصال منها  يود الاطمئنان عليها  

"غبي لما تركتها تذهب وحدها وهي بتلك الحالة " حدث نفسه مؤنبا ضميره 

                                                             7:00AM

استيقظت "ايما"  رغم كونه يوم العطلة تستيقظ "ايما" لتبدء يومها بدءت بالبحث وتسجيل الملاحضات لتتذكر رقم "تشانغكيون"   "اوه اللعنة كيف نسيت الاتصال به "

رفعت سماعة هاتفها لتصل به لا يوجد رد اسغربت لكنها اكملت عملها وارسلت له الاشياء الازمة ليعلم بالتطورات لتكتب ملاحضة "يمتلك العديد من الاشياء الممنوعة قام بفعلها لي صديق هناك اعطاني بعض لمعلومات كما ان تعاون الشركتان سيكون لصالحنا لا تقلق سننجح"

استيقظ ذلك الفوضوي من نومه متاخر ما اقصد بالفوضوي هو حقا كذلك شخص لا يحب التنضيم ولا ينتبه للتفاصيل غالبا مايهمل تفاصيل مهمة حتى بعمله لكن سكرتيره ينقذ المواقف استيقظ لينصدم بكمية الرسائل الكثير التي وصلته من رقم غريب ليتذكر "ايما" ليبتسم بقوة لكن ما صدمه ان الرسائل كانت كلها كانت حول العمل "تمزحين صحيح هي حتى لم تكتب كيف حالك وبدئت بارسال الكم الهائل من العمل حسنا يجب علي تفقدها "

"يا يون توقف كفى عمل لقد تعبت "نبس "تشانغكيون " محدث "يون"

"يا بحقك ماذا عملت انت في الاصل تلك الفتاة قامت بترتيب كل شي ليكون جاهز لتقرءه فقط  من الواضح انها شخص مرتب "

"حسنا ساكمل كنت امزح" قالها "تشانغكيون بابتسامة كبيرة

اكمل الاثنين عملهما  لينضر "تشانغكيون" لهاتفه ليحدث "يون " "هي حتى لم تصل لتتاكد من اني قرئتها "

"بحقك اترك تلك الامور التافهة عنك وانتبه لعملك واترك عنك الاهتمام من الواضح انها ليست مثل البقية الذين يحبون الاهتمام بالاشخاص الذي يتعرف عليهم حديثا"

في مكان اخر تجلس "ايما"هي و"ايانا" يتحدثان 

" يا بحقكي متى اتى ذلك النذل اه لو قلتي لي كنت قتلته حقا "

"يا لاتقلقي انا اريد الانتقام  بيدي انا اريد تديميره هذه المرة ساريه كيف يكون اذية من حوله ساريه الجحيم سادعه يتمنى الموت ولا يحصل عليه سترين حينها "

"يا انا بدءت بالخوف يبدو ان الامر سيكون ممتع استمري في انتقامك مع انك اكثر شخص يكره الانتقام انت الان تنتقمين امر غريب"

"بعض الاحيان لا يمكنك فعل شيء سوى قص لسان الافعى حتى لاتؤذي الاخرين"

قاطع كلامهما اتصال لتنضر "ايما" لهاتفها لتقول" يبدو ان تلك الافعى تستعجل لموتها "

" يبدو انك اصبتي بالحمى يبدو انك نسيتي ما فعلته بك حتى تكون لك الجراة للاقتراب مني مرة اخرى"

" لست انا من  اتى اليك انت من بدءت بالعمل واود اضافة شيء انا شخص لا يخلط بين العمل وحياتي الشخصية لذلك وقعت العقد ان كنت تريد فسخه ليس  لدي مانع لكن يا ترى اي شركة تلك ستقبل بتوقيع معك"

اغلقت الهاتف بوجوه لتنضر بغضب وتبتسم "ساريك كيف يكون استفزازي"

لتتصل ب"تشانغكيون " "اهلا كيف تجري الامور معك هل دققت الاشياء التي ارسلتها اليك "

"اوه نعم شاهدتها شكرا على ترتيبها لكن لم تبدين غاضبةهكذا هل حدث شيء "

" لا عليك من سبب غضبي يمكننا الان التحرك الان تاكدنا انه لن يوقف التعاقد بين الشركتين الان يجب ان ننتقل للخطوة الثانية ....................

واخيرا خلص هبالبارت  اخذ مني هواي وكت بس يستاهل طبعا الاجزاء الي جاية نار وشرار من الاحداث وهو شوية شوية راح اكشف عن شخصياتهم المتضادة  هواي راح تنصدمون من شخصياتهم