" لا مشكلة لدي تستطيع الطلب على ذوقك "

بشرته بهذا ليهمهم لي و من ثم نقر على هاتفه ليضعه بعد ذلك على أذنه

منزله جميل لحد كبير و واسع كذلك بالنسبة لشخص واحد ، فهو - على ما أظن - يمتلك طابقين و الطريق للصعود هي عبر تلك الأدراج

" الطلبية ستصل بعد دقائق "

قال هذا ليضع الهاتف فوق الطاولة و أخذ يقلب بالقنوات و انا إكتفيت بالمهمة ، لا أعلم لكن الجو الذي كان بيننا موتر لحد كبير

" هل أنت بخير ؟ هل تفكر بشيء ؟ أم انك متوتر ؟ "

" ها ؟ "

وجدت نفسي أنبس بهذا ليشير بأعينه ناحيتي رجلاي " أنت تهز رجلاك بشكل مفرط "

أكنت ؟ حقا لم أشعر بهذا

" كلا لست متوتر فقط كنت أفكر في تصرفي .. "

هو قهقه بعد ذلك مبعثرا شعري و من ثم تكلم

" أنت لطيف تايهيونغ .. كما أنك بدوت لطيفا حينما ركضت .. أقسم لا حاجة في التفكير في ذلك "

تنهدت براحة مومئا له و من ثم أرجعت بعضا من خصلات شعري خلف أذني ليتكلم مرة أخرى

" الأمر ينطبق عليك تايهيونغ .. تلك المرة حينما أخبرتني يجب علي أخذ بعض الوقت لكي أتعرف على مشاعري .. و حسنا اعترافي بتلك الجملة كانت جزء من مشاعري .. أنك مصدر سعادتي و بهجتي بأكملها تايهيونغ "

قلبي يوجعني من فرط النبض و معدتي إعتصرت فجأة ، لكن مهما كان يقوله فليتوقف هذا يجعلني مبعثرا

" مهلا .. أنت تجعل كما لو تعترف لي ؟ "

أنهيت جملتي بنبرة منخفضة فلا أعلم إن كنت محقا لكن صدقا .. كان بالنسبة لي كما لو يعترف لي فهل حقا يفعل ؟

هو لم يتردد بل إقترب مني و لف يده على ظهري و يده حطت على خصري و أنا رفعت عيناي فورا ناحيته و هو بادلني تلك النظرات الهادئ

صدقا يا جونغكوك ماذا تفعل بي !

" أنا لا أجعل الأمر يبدو كإعترافا " هو أمال نفسه ناحيتي و من ثم همس بجانبي أذني " إنه الإعتراف بحد ذاته "

" إ..إعتراف .. ؟ "

هذا كثير ، كثيرا لكي أصدق أن كل هذا حقيقة و أنني لست في حلم ، لأن هذا الشعور الذيذ يجعلني أطفوا فوق الغيوم !

صَاحب الندبة||Vkook✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن