شقيه إقتحمت أسوار قلبي ج1

البارت4❤️

_فنظرا لها برفعه حاجب وصوت اجش:
هو الطوفان هيخاف من طفله على آخر الزمن
إياك.

_فنظرت له بضيق وغمغمت بغضب طفولي لذيذ :
هي مين دي إلا طفله يا جدع إنت مسمحلكش،
على فكره أنا ليا وضعي وبرستيجي ومش
هتنازل عنه أبداً

_فأجفلها حين نادا على سعديه، فأتت تهرول:
أوامرك يا سعاده البيه

_روحي شوفي هنا صاحيه دلوقيت ولا غفيت

_فأومات له وذهبت سريعاً

_فأستمع لتلك المجنونه وهي تغمغم بقهقه :
هههههه تعرف إفتكرت وإنت بتنادي كدهأحمد عز كان بينادي في الفيلم  وبيقول يأم السعد يأم الزفت.... ههههه لاحول ولا قوة الا بالله ،
حاجه مسخره

فكتم خلف ضحكته بصعوبه على تلك المشاغبه
فأكملت بغمزه للطوفان :
وبعدين هو انت كل ما هتنادي هتختطف قلبي
لو كدا بقى يبقى بلاها شغل ، أنا مش حيلتي
غير قلب واحد، والله لو كان عندي اتنين مش
هستخسرهم فيك دانتَ الغالي يا طوفا

_فصدم من حديث تلك البلهاء واتسعت عيونه وظهر الغضب على قسمات وجهه  واشتدت
عروقه كأنه طوفان سيزيل من أمامه، ففاجئها عندما أمسك  يدها بقسوه وجرها خلفه الي المكتب، وغمغم بقوه وصرامه:
خلف ما حدش يخبط على الباب لوقت ما أطلع

_فأوما له خلف بخوف وقلق عليها مما سيحدث

_أما هي فكانت تحاول سحب يدها..وهي تغمغم بغضب :
سيب ايدي يا جدع انت، أنت اتجننت ولا إيه

_فدخل المكتب وقذفها على الاريكه المتواجده
في الغرفه وأغلق الباب بالمفتاح وذهب لها
سريعاً  كالذئب المفترس.. وهي تمسك يدها
بألم وتجمعت الدموع داخل عيونها الجميله

_فغمغم  بقسوه وحده  :
إسمعي الحديت زين عشان تكملي اهنه على خير ولسانك الطويل ديه  يقصر... وطول ما أنتي تخصيني ممنوع تتحدتي مع جنس راجل
سمعاني ولا لع، يا إما هتشوفيمني الطوفان إلا يدمرك ، واوعى تدلعيني الدلع الماسخ ديه تاني
فااااهمه

_فنظرت له وغمغمت ببرائه طفله صغيره :
أنا عايزه أروح بيتنا.. مش عايزة الشغل دا

_تؤ تؤ ياحلوه انتي إلا وافقتي تدخلي عريني
بنفسك، وما فيش خروج إلا بإذني فاهمه ولا
لاع.
غمغم بصوت بارد وحاد سبب لها القشعريره والرعب والخوف من نبرته... وأومات له سريعاً
ولم تعد قادره على حبس دموعها

_بتبكي ليه دلوقيتي... هو أنا لسه عملتلك حاجه

_فنظرت له ببراءه وغمغمت بما صدمه:
أصلالشوز كعبه عالي ووجعلي رجلي..وأنا مش
متعود غير علي الكوتش  أو أي فلات.. وما كنتش حابه ألبسه خالص