جاسمين :" اه شكررا لك "
و تبتسم له لينطق احد الجالسين بعد صمت طويل
" اوه من هذه سيد ميكائيل لما لا تقدمها لنا "
ميكائيل :" لما يهمك انت المدعو هنا "
و اعاد الجميع يتكلم و هي صامتة محرجة بينهم واقفة مقابلة ظهره
" اووه هيا يا فتاة اجلسي و عرفي نفسك لا تنحرجي "
ميكائيل :" انها عاملة تنظيف وجدتها عند المنزل تترجى ان اوظفها لذا ساعدتني و طبخت لكم ما تاكلونه الآن "
لينصدم جون مما جعله يسعل بقوة من الدهشة و يحدق به مصدوم من كلامه و روبيرت شكوك تغمره.
اما هي....وجدت نفسها مسمرة موجهة عيناها و دموع تتغلغل تنظر الى خلفه غير مستوعبة
" واو و لكنها جميلة جدا بأن تكون مجرد عاملة تنظيف هل انت متاكد يا رجل "
و يتبعون في تفاصيل جسمها بشهوة ليهمس البعض
" انها مثيررة كذلك... "
لتخرج بسرعة و شعرها يجري خلفها
بدأ الرجال يهتفون خلفها" اه ما بها لما غادرت! ؟ تعالي اجلسي معنا!! "
" سيد ميكائيل ناديها هل قلنا شيئ احزنها ؟!"
" اااه انها جميلة جدا..."
و تنطق بعض البنات
" تبدو صغيرة من اجل سيد ميكائيل اكيد ليست... "
ليقاطعهم بصراخه
ميكائيل :" اذا كنت تريد ان تبقى معك فهذا ليس هنا و انما اطلب ليلة معها بينك و بينها و لا تهتف في منزلي من اجلها!! "سقر الجميع و تناظرا روبيرت وجون ببعض متفاجئين من ردة فعله
---------
‹ ماذا عاملة تنظيف ! ترجيته لكي يوظفني؟! لما ماذا فعلت لكي يكذب بشأن موضوع كهذا هل الاعتراف انني جارته خطئ ؟ ›
ارتدت سترتها و خرجت مسرعة الى منزلها مقابله تماما و دموع تذرف على خذيها الوردية
‹ جامد و بارد و قاسي و اسوء ما تعرفت عليه في هذا العالم, لدقيقة ظننتك حنون و صالح لكنني كنت مخطئة.... انك مجرد سافل!! ›
-------
همس جون له
" سأغادر اراها "
لم يجيبه وواصل جلوسه ببرود يأكل ليعود جون يلهث اليه و يتكلم بصوت منخفض فيما بينهما فقط
جون :" انها ليست هنا لقد غادرت "
اوقف ميكائيل ما كان يفعله لثانية متسائل ثم عاد الى نفسه ببرود
أنت تقرأ
لن اعشق طفلة
Short Storyقد تحتوي الرواية على مشاهد لا تليق بالبعض 18+ ظننت نفسي صلب ذو قلب بارد و قاسي لا ! لم اظن,انا كذلك نفسي فقط لا شيئ يشد انتباهي من البشر غير ما املكه بيدي يخضع من اسفل مني الي و يقاتلني من يحاول الوصول الى منصبي جديّاً.. اما الحُب ؟ هل زمن روميو...
صدمة مفاجئة
ابدأ من البداية