صدمة مفاجئة

ابدأ من البداية
                                    

جاسمين :" اه شكررا لك "

و تبتسم له لينطق احد الجالسين بعد صمت طويل

" اوه من هذه سيد ميكائيل لما لا تقدمها لنا "

ميكائيل :" لما يهمك انت المدعو هنا "

و اعاد الجميع يتكلم و هي صامتة محرجة بينهم واقفة مقابلة ظهره

" اووه هيا يا فتاة اجلسي و عرفي نفسك لا تنحرجي "

ميكائيل :" انها عاملة تنظيف وجدتها عند المنزل تترجى ان اوظفها لذا ساعدتني و طبخت لكم ما تاكلونه الآن "

لينصدم جون مما جعله يسعل بقوة من الدهشة و يحدق به مصدوم من كلامه و روبيرت شكوك تغمره.

اما هي....وجدت نفسها مسمرة موجهة عيناها و دموع تتغلغل تنظر الى خلفه غير مستوعبة

" واو و لكنها جميلة جدا بأن تكون مجرد عاملة تنظيف هل انت متاكد يا رجل "

و يتبعون في تفاصيل جسمها بشهوة ليهمس البعض

" انها مثيررة كذلك... "

لتخرج بسرعة و شعرها يجري خلفها
بدأ الرجال يهتفون خلفها

" اه ما بها لما غادرت! ؟ تعالي اجلسي معنا!! "

" سيد ميكائيل ناديها هل قلنا شيئ احزنها ؟!"

" اااه انها جميلة جدا..."

و تنطق بعض البنات

" تبدو صغيرة من اجل سيد ميكائيل اكيد ليست... "

ليقاطعهم بصراخه
ميكائيل :" اذا كنت تريد ان تبقى معك فهذا ليس هنا و انما اطلب ليلة معها بينك و بينها و لا تهتف في منزلي من اجلها!! "

سقر الجميع و تناظرا روبيرت وجون ببعض متفاجئين من ردة فعله

---------

ماذا عاملة تنظيف ! ترجيته لكي يوظفني؟!  لما ماذا فعلت  لكي يكذب بشأن موضوع كهذا هل الاعتراف انني جارته خطئ ؟ ›

ارتدت سترتها و خرجت مسرعة الى منزلها مقابله تماما و دموع تذرف  على خذيها الوردية

‹  جامد و بارد و قاسي و اسوء ما تعرفت عليه في هذا العالم, لدقيقة ظننتك حنون و صالح لكنني كنت مخطئة....  انك مجرد سافل!!  ›

-------

همس جون له

" سأغادر اراها "

لم يجيبه وواصل جلوسه ببرود يأكل ليعود جون يلهث اليه و يتكلم بصوت منخفض فيما بينهما فقط

جون :" انها ليست هنا لقد غادرت "

اوقف ميكائيل ما كان يفعله لثانية متسائل ثم عاد الى نفسه ببرود

لن اعشق طفلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن