أطلقَ لَعنة عليهِ بداخله ليُعيد أنظاره لِلذي ينظُر لهُ بتعجُب

تنهدَ سوكجين ليَبدأ بِقص ما حدَث منذُ سنواتٍ وحتى الآن على هوسوك، مُتجنبًا التفَاصيل التي لا دَاعِي لِقولها أو بالأحرَى التي تَخصه

كانَ يُحاوِل بقدر الإمكان السَيطرة على إنفعالاتهِ في الحَديث، ولكِن بالفِعل هوسوك لاحَظ ذلِك بل كانَ واضِحًا جدًا بالنَسبة لهُ

تعرُق جَبين سوكجين، الحروف المُبعثرة التي تخرُج سهوًا منهِ، حركَة عيونهِ السَريعة والتي تتجَنب النظَر لخَاصة هوسوك مُباشَرة، توقفهِ في المُنتَصف ليأخُذ نفسًا عميقًا ويُكمِل بعدَها، إحتِكاك كِلتا يديهِ ببعضِها مُسبِبًا إحمرارِها

هَذا الرجُل بحَاجة إلى المُساعدة

ولكِن مع ذلِك، إبتسمَ لسوكجين الذي نظرَ لهُ حالَما أنتَهى من حديثهِ..نظرَ لوَجه سوكجين مُباشرة ليَقول
" إذًا أنتَ لا ترغَب بأن يعرِف جيمين بأنني
طَبيب نفسي "

" أجَل، من فضلِكَ "
أردفَ سوكجين ليومِئ هوسوك لهُ
" أترُك ذلِكَ عليّ "
قالَ ليبتسِم سوكجين بخِفة، لَن يُنكِر إرتياحهِ
الشَديد لهَذا الشَخص

انهُ مُرِيح نوعًا ما

" حسنًا، بالنِسبة لِنزيف أنفه،
أجَل يوجد أحتمَال أن يكون الأمر نفسي "
قالَ هوسوك ليُكمل
" الاحدَاث الأخيرة بالفِعل قَد تُسبب ضَغط على
أي شَخص، لِذا لا تقلق أنها ليسَت بالمُشكلة
الكبيرة، كل ما عليكَ فِعله بالمُستقبل هو أن
تُحاول جَعل الوَتيرة أبطَى واحتواءِه بِقدر ما
تَستطيع..عندَما يشعُر الشَخص بالتوتر غالبًا
ما يَكون بِحاجة إلى التَواجد في بيئَة دافِئة "
أفصحَ موضِحًا ليومِئ سوكجين بِتركيز
" فهمت "

نهضَ هوسوك ناظرًا لسوكجين الذي قامَ بدورهِ قائِلًا
" أعتَقِد أنني يجِب عليّ الذَهاب،
عِندما تَرغـ-.."

" أيُمكننا البَدأ من الغَد؟ "
سألَ مُشيحًا بنظرهِ عن هوسوك الذي نظرَ لهُ بتعجُب قبلَ أن يُقهقه بصوتٍ عالٍ من تصّرُف الآخر

نظرَ لهُ سوكجين بإنزعَاج ليَكتِم الآخر ضحكتهِ بِبراعة
" حسنًا إذًا "
قالَ قبلَ أن ينتَقِل بخطواتهِ ناحِية باب المَكتب ناويًا الخروج، ولَكنهُ اللتَف ليَنظُر لسوكجين قبلَ ذلِك
مُبتسِمًا بلُطف
" وداعًا "
أفصحَ لِيبتسم له سوكجين بدورهِ بينمَا يومِئ لهُ، وقِفَ مكانهُ قليلًا عِندما خرجَ يُفكر في حديثهِ مع هوسوك

حَادِثة فِبرَاير | 𝐅𝐞𝐛𝐫𝐮𝐚𝐫𝐲 𝐈𝐧𝐜𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭Where stories live. Discover now