"حسنا ابي" لم يأخذ دراكو وقتا كي يجيب اباه، بيد انه كان مرتجف من الحماس
لانه كان معجبا بقصة الفتى الذهبي، بقصة هاري بوتر
تحرك و تقدم بثقة، كما لو كان العالم تحت قدميه
"مرحبا" بدى ودودا مع ابتسامة لطيفة رسمها على وجهه، لقد كان يريد حقا صداقة الفتى الذهبي، سيكون سعيدا لو تم ذلك "انت هاري بوتر صحيح" لم يعر لذي الشعر الاحمر اي اهتمام "انا ملفوي... دراكو ملفوي" مد يده كتقليد للمصافحة
و كان ينتظر الرد، لكن ويزلي، كان بالفعل يكره تلك العائلة، كما فعل دراكو طبعا، العداء كان اقدم مما اعتقده الصبيان، كان اهم شيء يتوارثانه، الكره لتلك العائلة، لذا اعطى تعبيرا ساخرا و اطلق "تسك" مستهزئة من الاخر
و هل كان فرد من عائلة ملفوي سيسكت عن تلك الاهانة، بالطبع لا
و قد كان رد دراكو على لسانه، و هذا ما منع الصداقة بين الاثنان من ان تتم
بسبب حماقة بسيطة بين عائلتين، او ربما لان هاري لم يساوي في الامر، عندما رفض مصافحة دراكو
شعر ملفوي بالاهانة الشديدة، و سرعانما تحول الاعجاب لحالة من الكره و النفور من الاخر
و هذا ما كان يضهر دوما للجمهور، هاري بوتر لا يطيف دراكو ملفوي، دراكو ملفوي يصنع المكائد لهاري بوتر
و هنا كان نجاح الخطة، خطتهما البسيطة، و التي لم يعرف عنها احد، حتى هيرمايني جرينجر، تلك الفتاة اللامعة و الذكية، و التي طالما ناداها دراكو بذات الدم الموحل، لانها لم تكن من ابوين ساحرين
.
.في احدى الليالي، كان الجو عاصفا في عالم السحره، كان دراكو في الخامسة عشر، لم يمضي الكثير على دخوله لذلك المكان
كان من عائلة سليذرين، شيء كان يفخر به والده، فكل ملفوي كان سلسذرينا ايام دراسته
كان يقف عند برج الفلك، حزينا، يحدق للامطار المنهمرة من داخل الغرفة المظلمة القديمة، كانت مليأة بالصناديق
متكتفا
بينما من خلفه كان هاري يقف ويحدق نحوه يحاول ان يعرف ما الشيء الذي يضمر له ذلك الماكر، الثعبان
، لم يستطع هاري النوم تلك الليلة، لقد سهر لوقت متأحر، بسبب احدى واجباته المتراكمة كما العادة، لذلك قبل ان يقرر النوم تناول خريطته السحرية
أنت تقرأ
Sαvє
Fanfictionانتهت حرب السحره، لقد فاز الثلاثي الذهبي، انتصر الفتى الذي عاش، و مات الشر انتهى فولدمورت و لكن من الغباء ان تجزم ان الشر قد انقطع، فتوم اذكى من ان يرمي نفسه للهالك و هو لا يمتلك ذخيرة و هناك، داخل احشائه، كان الكنز مجرد قصة معجب للثنائي دراري، هاري...
خ ـلف آلكوآليسـ
ابدأ من البداية