انشغل هوكس بتناول الدجاج و لم يعد ينظر إلى الشاشة و لكنه لا يزال يسأل مساعده
هوكس : مهلا ! هل لا بأس حقاً بأن تقدمه البطلة تصنيف +18 ؟
المساعد : لا أفهم اليو اي
" بما أننا جميعاً إستطعنا الوقوف هنا فأثق ....
توقف هوكس عن تناول الدجاج و فكر بنفسه " هذا الصوت ... إنه يشبه صوت ذلك الفتى الذي التقيته بالمتجر ... لقد بحثت عنه كثيراً ، هل يعقل ؟" ( في حال لم تتذكر فقد التقى الإثنان في chapter 13 "
رفع هوكس رأسه ببطء لينظر إلى الشاشة
... و نشعل المهرجان بحماستنا ... لنتجاوز حدودنا و نصل إلى أقصى ما ظنناه مستحيلاً !! بلس ألترا !! "
هذا الشعر الأخضر و الأسود إضافة إلى البشرة البيضاء التي تبرز النمش على خدي الفتى ، بنيته الجسدية و الأكثر أهمية الأعين الزمردية الباردة
هوكس : ... إنه هو !!
المساعد : همممم ؟
هوكس ( دون أن يبعد نظره عن الشاشة ): ماذا قالت أن إسمه ؟
المساعد : ميدوريا ... لقد قالت ميدوريا إيزوكو
نسي هوكس أمر الدجاج تماماً و أصبح يصب تركيزه على المهرجان الرياض- لا لنكون أكثر دقة على إيزوكو ، في كل عقبة تخطاها و قتالاته كان هوكس يزداد سعادة و حذراً من هذا الفتى و عند نهاية القتال الأخير لم يستطع هوكس محو إبتسامته
المساعد : لأكون صادقاً هذا العام مليء بالطلاب الواعدين ، صحيح ؟
هوكس : ابعث بدعوة
المساعد ( بارتباك ): هممم ؟ هل قررت بالفعل ؟
هوكس : نعم ! أرسلها إلى ميدوريا إيزوكو
المساعد : فقط هو ؟ ( أكمل عندما لم يجد إجابة ) حسناً كلاكما يستعمل السيف لذا ستكون فائدة له أن تعلمه
هوكس : ... فقط افعل
أومأ المساعد برأسه و ذهب بينما ظل هوكس جالساً بانتظار حفل توزيع الميداليات
- عند إيزوكو -
وقف إيزوكو بهدوءه المعتاد أعلى المنصة رقم 1 و أسفله بدرجة على المنصة رقم 2 وقف باكوغو و هو يضع يديه على جيبه ، لم يعلم باكوغو إذا ما كان يجب أن يغضب أم لا على عدم فوزه بالمهرجان الرياضي و لكن ليكون صريحاً فهو سعيد أن من هزمه كان إيزوكو ، وقف توكويامي و تودوروكي على المرتبة 3
ميدنايت : لتسليم الميداليات نحن نمتلك ضيفاً مميزاً لليوم إنه ~...
فجأة هبط شخص من السماء و سمع الجمهور صوتاً مشرقاً
أول مايت : أنا هنا !!
الجمهور بصوت واحد : أووول ماايت !!!
أنت تقرأ
Loser Game
Fanfictionفي تلك الليلة كان الثلج يطغى على كل شئ ، الأشجار ، المقاعد ، و أسقف المحلات كان كل شئ أبيض بإستثناء بقعة تلوثت بالدماء ، كان إيزوكو جالسا بينما تزداد الدماء حوله أكثر و أكثر ... لا لم تكن دماءه بل كانت دماء والدته التي يتمسك بجثتها ، كان يعلم أنها م...
chapter 22
ابدأ من البداية