يعلم ان تلك المفاتيح ليست لها أي فائدة كون جونغكوك بالعادة ينام و تكون جميع الأضواء مضيئة.

هو ذهب للحمام و أخذ حماماً بسرعة. و المشكلة بدأت من هنا. ليس لديه اي ملابس اضافية و الآن هو نادم كون إنه لم يكن عليه اخذ حمام.

"هي، انت الذي في الداخل، هل انهيت احتياجاتك...احم؟ سأدخل."

تايهيونغ كان فقط برداء الحمام حينما دخل جونغكوك. هما كانا في علاقة في الماضي لذا.. عارٍ او نصف عارٍ او بالمناشف او برداء الحمام، هذا لم يكن مخجلاً لهما.

جونغكوك فهم موقف تايهيونغ بسرعة و أعطاه زوجا من الملابس ليرتديها. ثم، هو ترك الغرفة مجددا دون قول كلمة.

تايهيونغ اثناء ارتداء ملابسه فكر انه اذا كان جونغكوك القديم اكثر صبراً واقل انانية، لربما كانا سيبقيان بعلاقة حب لطيفة.

تايهيونغ خرج من غرفة النوم ورأى جونغكوك جالساً في غرفة المعيشة مع كوب من القهوة واخر فيه حليب دافئ.

تايهيونغ ابتسم بسبب فكرة أن حونغكوك مازال يعلم ما فطوره المفضل. كما فعل تايهيونغ، مازال يتذكر فطوره المفضل. جونغكوك نظر الى تايهيونغ الذي خرج من غرفته. على جسد تايهيونغ، كانت تتمركز ملابس جونغكوك الكبيرة و حتى ان كتف تايهيونغ الصافي كان مكشوفاً.

وحينما جاء الموضوع لكتف تايهيونغ، جونغكوك كان قد اكتفى من رؤيته وهو بالفعل ضجِر الآن من رؤية بشرة تايهيونغ.

منذ ان أول شخصٍ اخذ جزء عذرية تايهيونغ كان جونغكوك، هو كان قد رأى كل شيء كفاية. كل انش في جسد تايهيونغ تم رؤيته بواسطة جونغكوك بالفعل.

"بالمناسبة، تلك الاخبار"

تابع بدأ بالكلام و لكن جونغكوك بقي صامتاً و لذا، هو فقط جلس امام جونغكوك واخذ الكأس الحليب.
هو يستطيع الشعور بجونغكوك يحدق به.

"لماذا انت هكذا؟ لما تحدق بي بتلك الطريقة؟"

"لا تفكر بشكل خاطئ ايها الاحمق، انا فقط شردت قليلاً"

"كما تريد."

تايهيونغ ارتشف من الحليب و جونغكوك كان مشغولاً مع هاتفه. كلاهما سمعا الجرس يرن و تايهيونغ تفاجئ لكن جونغكوك لم يفعل لأنه يعلم ان مدير اعماله قد يأتيةالى منزله.

"تاي.. اذهب و افتح الباب. انا مشغول بهذه الاخبار."

"هل انا خادمك؟"

My Anti-fanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن