البارت 26 (جنون الحُب)

ابدأ من البداية
                                    

عمر برفع حاجب وتحدي: تمام اتفقنا هتشتغلي الأسبوع بتاع اختك وهنعرف مين فينا يا حلوه
اللي خط احمر....

تركته باحتقار وذهبت لمنزلها لأستعدادها للعمل معه...

أما هو فظل يفكر كيف ستعود ملك للعمل معه مره اخرى لكن عن طريق اختها...

*بقلم: ياسمين الكيلاني....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور عدت ساعات في شركه ندي السيوفي...

ملك بتعب: ياااااه الشغل كان جامد اوى انتوا سايبينهُ لحد مرجع ولا أي...

فاطمه بإبتسامة: عشان تعرفي إننا كُنا محتاسين بس...

ملك بهدوء: طب يلا عشان تمشي عشان الوقت هيتاخر كده...

فاطمه برفض: لا انا هقعد معاكي لحد متخلصي...

ملك باندهاش: تقعدي مع مين يا سُكر أنتي يلا يا ماما وراكي بيت واهل هيقلقوا عليكي ولو عليا انا لسه هقعد شويه وبعدين ما الحراسه موجوده في الشركه متقلقيش...

فاطمه برفض: ايوه بس...

ملك بمقاطعه: مفيش بس ولو من عجبك دا أمر من المديرة بتاعتك بدل مخصملك ماشي...

فاطمه بإبتسامة: لا خلاص انا هروح وخلي بالك من نفسك ولو حصل حاجه كلميني...

ملك بحُب: حاضر يلا بقا عشان متتاخريش....

غادرت فاطمه المكان بهدوء نزلت من الشركة في تلك الساعة لكنها رأت من يقترب منها بسيارته سريعاً عندما رأها وقال بهدوء: ازيك يا فاطمه...

فاطمه باندهاش: استاذ مازن أي جاب حضرتك هنا...

مازن بضحك: أستاذ مره واحده لا يستي انا مازن بس من غير القاب....

فاطمه بتغير الموضوع: طيب أي جابك هنا وبتعمل أي دلوقتي؟...

مازن بكذب: أبداً كُنت نازل من شركتي وخلصت بس شوفتك في مرايه العربيه قولت لازم اوصلك...

فاطمه باندهاش: شركتك!! أنا اول مره اعرف إنك ليك شركه ذي اخواتك افتكرتك موظف هناك أو صاحب المُدير بس عموماً انا هاخد تاكسي وهمشي علي طول مُتشكره...

مازن ب إصرار: لا طبعاً لازم اوصلك الدنيا ليل ومينفعش تروحي لوحدك دلوقتي...

فاطمه بهدوء: لا منا هاخد تاكسي وهمشي علي طول...

مازن بإبتسامة: اعتبريني التاكسي ده ولا انتي خايفه مني!!...

فاطمه بتوتر: لا.. اب... أبداً هخاف من أي خلاص موافقه...

وركبت معه السيارة بهدوء فهو ظل واقفاً ينتظرها ليراها مره اخري فهذا هو الشعور الذي وصل إليه من آخر لقاء بينهم....

اصبح العدو صديق!! للكاتبة: ياسمين الكيلانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن