ما ان استوعبت الصار بادلته الحضن، كذلك حسيت بديانا تدخل ويانا بحضن ثلاثي.

:-شتسوون هنا يولو، ليشوفوكم ويعاقبوكم معاي.

شليل مسح عيونة وديانا گمزت بحماسها المعتاد وهي تقول.

:-همة خلونا نجي نطلعك من هوني.

شليل هز راسة موافق كلامها وسحبوني من ايدي، لَكن قبل لا نطلع صرخوا ثنينهم على ثعباني اللطيف الي كشر بوجههم يهسهس عليهم.انا ضحكت وتقدمت شلتة

:-رحبوا بصديقي الجديد

عقدوا حواجبهم بأستغراب وهمة يبتعدون عني كُل ما اتقدم عليهم.

:-انتِ تخبلتي مرنانة تتذكرين ايش سوا جدو بالارنب لما صار صديقج، هالمرة مراح يتردد يقطع راسج وي هذا البيدج.

قلبت عيوني بملل على كلام شليل، رغم إنه حقيقي لكن ....

:-ما يهمني لا جدك ولا احد ثاني، مراح يقدروا يقتلوه هالمرة اذا بقى سر بيناتنا.

رميت حيواني بالغرفة وتقدمت عليهم، مديت اصبعي الصغير بوعد الطفولة.

وهمة باوعوا واحد ع الثاني وقربوا اصابعهم نوعد بعض بهالسر يبقى بيناتنا.

طلعنا من الغرفة، الشمس ضربت عيوني والضوا الي صرلي كثير ما مار على بشرتي.

تنفست براحة وانا اشوف الخضار بكُل مكان والاشجار، رغم الهوا بارد بَس الجو فعلًا حلو اكثر فصل مُفضل ليّ هو الشتاء.

:-ايش هالضوضاء بالبيت؟

سألتهم ونحن نمشي لأن شفت هواي ناس تدخل وتطلع من البيت واطفال هواية يلعبون بالحديقة.

ديانا:- ابوي مسوي عزيمة وعزم العشيرة كُلها، زين ما نسيت، هيڤار قالت ندخلج من الباب الخلفي حتى تصعدين فوق تسبحين وتغيرين ثيابج.

انطلقت ديانا تسولف وتحرك بأيديها، ديانا كانت شقراء كلش على امها، هي خالتي بس من غير ام، بشرتها بيضة مايلة للصفار، يعني اقرب للون الحليب، عيونها خضراء داكنة، ملامحها كثير حلوة مع شفايفها الصغار وشعرها كثيير طويل مثل خيوط الذهب، لدرجة لونه مايل للأبيض، روحها حلوة وبأتعس حالاتها تضحك.

تربينا سوا من نحن صغار، انا وهي وشليل، ابدًا ما نفترق، كنا الثلاثي المتمرد، دائمًا نسوي اشياء بدون محد يدري، نهرب لبساتين الناس الي بصفنا، نسرق الفواكه وقت موسمهن، او نتحرش بكلاب الحراسة الي قدام الباب، او نسوي مقالب بخوالي تخليهم يدگون على راسهم ومحد يدري انوا نحن الي سويناها.

طفولتنا من اول ما وعينا كانت مشاغبة ومشاكسة.
لكن بأخر فترة جدو ما يخلينا نطلع او نگعد سوا، وهالشيء بعدنا عن بعض شوي، بس لما نجتمع ميبقى شيء على مكانة.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now