كانت صدمتها عندما رات ساهر و رئيسة الخدم ينظرون لها .
المربية بتوتر :سيد القاسم مرحبا بعودتك .
ساهر :الى اين كنتي ستذهبين من شروط التوظف في قصري ان يكون طاقمي يقيمون هنا .
المربية :لاالا سيد القاسم كنت خارجة الى المستشفى لاطمئن على مهدي .
صرخ ساهر باعلى صوت :لا تذكريييييي اسم ابني على لسانك القذر .
تجمدت مكانها ٫فجاة دخلو الشرطة :توقفي لا تتحركي من مكانك .
المربية بتمثيل بكاء :ماذاا فعلت سيد القاسم ماذا يجري هنا .
الخادمة للشرطي :سمعتها باذني و هي تتآمر على سيدي القاسم ؛ماذا فعل لكي مهدي الصغير يا عديمة الانسانية ماذاااا فعل لكييييييي .
المحقق للعناصر :افتحو الحقيبة و فتشو غرفتها .
ساهر :توقفو ليس بهذه الطريقة .
ابتسمت المربية :سيد القاسم شكرا اعلم انك لست ظالم و لا تذل احد .
ساهر :معك حق لست ظالم ٫ لكن لن ارحم الظالم من عقابي .
امر الحرس بادخال الصحافة :بداو في تصوير المنزل و تصوير المربية و هي تحاول ان تخبي وجهها .
شدها ساهر من ذراعها بقوة و نزل يديها عن وجهها .
الصحفي :سيد القاسم لقد طلبتنا لامر مهم .
ساهر :نعم اريد ان اقوم ببث مباشر لجميع الامهات و الاباء الذين يثقون بالمربيات الغريبات و يدخلهن الى منازلهم . طبعا لا اعمم كلامي على الجميع ٫ لكن كلنا مسؤولين عن حماية ابنئنا ؛ خدو العبرة من قصتي و تاكدو جيدا ان اليد الذي وضعتموهم فيها يد امينة
فتح الحقيبة :انظرو تسرق بيتي اليد التي اطمعتها ووظفتها.
انهارت المربية بالبكاء و همست له :ارجوك لا تفضحني عاقبتي باي طريقة لكن للفضيحة لا سيراها اهلي ووهم فخورون بي لانني اعمل عند وزير .
ساهر :بالضبط رايت ان الفضيحة اسوء عقاب لك .
صورو الحقيبة ؛ ثم اتى الشرطي يحمل بعض المال :سيدي المحقق انظر ماذا وجدنا في غرفتها .
ساهر :صورو هذه ايضا .
بدا الصحفيين في التهامس على المربية و نعتها باسوء الالفاظ .
اخرج ساهر ملف المربية :انظرو الى هذه ! شهادات ؛خبرة سنوات .
صرخ باعلى صوت :لكن ماذااااا فعلت دفعت ابني الصغير من الدرج .
المربية ببكاء :لم افعلها
فتح ساهر التسجيل و انصدم كل من الصحافة و الشرطة و حتى الخدم الذين كانو يقفون .
ساهر :ماذا فعل لكي صغيرييييي تكلميييييي ؟ عبر حسب التسجيل اظن ان اعدائي ارسلوكي لكن ما ذنبب ابنييييييي تكلميييييي .
ظلت تبكي محاولة تخبية وجهها .
التفت ساهر للكاميرا :و الان بصفتي مواطن لا وزير ؛ اب بسيط يحترق قلبه على رؤية ابنه عاجز الحركة اطالب السلطات بتحقيق العدالة لي بما يسمح به القانون ؛ اطالب بالعدالة لابني مهدي و ان اراها تعاقب و تتوجع نفس الوجع الذي جعلته يعيشه و الان انتهى البث اشكركم على قدومكم .
غادرو الصحفيين في حين قبضت الشرطة على ندى .

وصل سعد رفقة سيلار الى red star .نزل من السيارة و جرها من ذراعها .
تشجعت و سحبت منه ذراعها :لست بحاجتك استطيع السير بمفردي .
دخلت للفندق و قبل ان تنزل اوقفها .
سعد : ليس الى الاسفل بل الى مكتبي .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن