هي إنحنت لتلاطفهما وهاهما يطلقان صوتا هرهرة دلالة على شعورهما بالإطمئنان رفقتها
إتخذت من البساط الذي إفترش على الأرض مجلسا لتقعد عليه سامحة لنفسها بالتفكير والشرود بينما تلاعب الهرين ،هي في شقة تين بعد دوام دراسي هو في المطبخ يحضر لهما كوب شركولاتة دافئة بينما هي تداعب هِريّه ، هما يبدوان كأنهما يتواعدان
وهاهي تضرب نفسها لتتوقف عن التفكير في ذلك"هل جُننتي؟"
قهقه بينما يضع الصينية فوق الطاولة وينحني أمامها" لا فقط ، أليس من الغريب أنك قد أدخلتني منزلك؟"
هي سألت
"أعني أنك أستاذي و-"" و أليس من الغريب أنك قد تبعتني إلى هنا؟"
تين أجاب وهي يكاد يغمى عليها من الخجل تمنت الإختفاء .
"لكن ماللذي أحضرك؟"
تين سأل بينما يمد لها كوبا"لا يوجد سبب كان فقط فضولا"
إيليونغ أجابت لتحتسي قليلًا من الكوب"هل ستقيم حفلة؟"
إيليونغ سألت جاعلة تين يقهقه" ليتكِ توظفين دقة الملاحظة هذه في القسم"
رآها تخفي وجهها ليطلق ضحكة دافئة" لا فقط تحضيرات للكريسماس"ً هو أجاب لترمي بنظرها إليه
"تين أنا لا أفهم الدووس ، أيمكنك إعطائي دروسا إضافية؟"
هي تعرف أنها تكذب ، هي تفهم مادته بشكل مطلق لكنها بالكاد تراهوهو الأخر يدرك كذبتها لكنه فقط أومئ لها لأنه يعلم أن هذه أخر سنة سيراها فيها
"إيليونغ، أين ترين نفسكِ بعد سنوات؟"
" خططي مشتتة لكنني أفكر في العمل في تخصص إتصال مؤسساتي "
هي صرحت جاعلة إياه يبتسم
"ماذا عنك تين؟""أنا لازلت أحضر لمذكرة تخرجي للدكتوراه لدي طموح للتدريس في الجامعة ، لكن الأمر سيأخذ بضع سنوات"
هو تحدث بينما ينظر إليها بحنين" ما اللذي تخططين لفعله بعد التخرج؟"
تين أمسك مشروبه ليحتسيه منتظرا منها إجابةفي تلك الصالة التي غشى عليها جو دافئ ، ليون كان مستلقيا على إحدى الأرائك السوداء ، و لوي كان فوق التلفاز ، إيليونغ جالسة بتربع بينما تلامس الحوب وتين بجانبها كلاهم على البساط .
كان سؤاله واضحا و هذا ماجعل الإجابة عنه صعبا، أي نوع من الخطط يرمي إليها؟
" أرغب في السفر إلى ألمانيا و رؤيتها"
تين نظر إلى السقف
" أليس لديك أي خطط للإرتباط؟"
أخيرا طرح سؤاله الذي كان مكمنا في قلبه ." أنا-"
وعندما كانت ستجيبه سُمع دق على الباب"تين إفتح الباب "
صوت جوني خلف الباب جعل الإثنين يفزعان ، ولهما الحق في ذلك" أنا قادم!!!"
تين صرح بصوت عال ليمسك بيد إيليونغ ويدلها إلى غرفته لتدخل داخل خزانته ، "ًسأعود إليك بعد قليل !"تين خاطبها ليركض سريعا مخبئا الكوبين وهاهو أخيرا يفتح الباب
"مرحبا!"
تين رحب بالثلاثة عند االباب ، جوني جوشوا و تايونغفي حين أخر إيليونغ إعتبرت خزانة تين كغرفة بسبب ضخامة حجمها لتجلس على الأرضية وتحمل بعض كتبها وتشرع في الدراسة
وهاهو ذاك السؤال يترآى إليها " أليس لديك أي خطط للإرتباطالسابعة مساءً
غادر الثلاثة مبكرا تاركين تين بين المشروبات والوجبات الخفيفة التي كانوا يأكلونها قبل هنيهات ، كان هو يتمايل في مشيته ناحية خزانته وهاهو يفتح الباب ليجدها متكئة على حائط مستعدة للنوم لكنها صحت وفتحت عينيها ناظرة إليه
أخذ يقترب منها ليجلس بجانبها بينما يفرد يديه
وضعت رأسها على كتفه لتغمض عينيها وهاهو يضع كف يده على رأسها ماسحا عليه"إيليونغ إجعلي لي كيانا في خططك "
تين هاهو بثمالة ينبس أخيرا في ديمومة الصمت تلك .يتبع
ادري سحبت بس الحجامعة هضمتني
يلا هانتالإلهام<<<<
رأيكم ؟
توقعاتكم ؟احبكم
خطط مبعثرة
ابدأ من البداية