" اعدكَ! "
ارخي انامله عني ليتركني وانا رحلت للخارج تاركة جونغكوك وسط تساؤلات الاعضاء عما يحدث!
~~
اتخذت خطوات سريعه للخارج ابحث عن عاصم الذي لايزال يصرخ طالباً ان اخرج له .لا اصدق ان ابن عمي الذي يكبرني بثامني اعوام يقف هنا في كوريا.
" ها انا ذا ، ماذا تريد؟ "
قلتها بصوت عالي لأقاطع صراخه وبالفعل توقف حينما رآني امامه .
اسرعت تجاهه اسحبه بعيداً عن الشركة، لأقف معه عند نقطة بعيده عن الشركة.
وقفت امامه ارمقه بغضب وانا اصيح به:
" ماذا تريد مني بحق الجحيم؟ لماذا اتيت لهنا؟ كيف علمت بمكاني اصلاً ؟ "
رمقني بحده وهو يقول بغضب مكتوم:
" اخفضي صوتكِ وانتِ تتكلمي معي! "
دائماً كان يضع تحكمات وقيود لا معني لها ليثبت لي رجولته حتي من خلال ان يأمرني بخفض صوتي طوال الوقت.
تمتمت بغضب:
"يا إلهي، ألن انتهي منكَ ابداً ؟"
" هل ظننتِ ان تجاهلكِ لي سيجعلني انساكي ؟ وجودي هنا اقل ما يمكنني فعله لكِ عزيزتي! "
نظرة الثقه التي علي ملامحه جعلتني اشعر بالضيق.
لايزال يظن اني سأوافق به، تنهدت اضبط انفعالاتي حتي لا اصرخ به من جديد:
" عاصم، لقد اخبرتكَ من قبل آلاف المرات اننا لن نكون معاً ابداً! "
ملامحه الباردة جعلتني اتأكد انه لا يهمه كلامي لذا اكملت :
" انت بالنسبة لي كأخ فقط، لقد اخبرت والديّ اني سأفكر بالامر قبل سفري وها انا ذا اخبركَ اني غير موافقه علي خطبتنا! "
رفع حاجبيه لي بغضب وهو يتنفس بسرعه وهذا دليل علي غضبه الذي يكبته وهو يتسائل:
" هل لذلك الشاب دخل في قراركِ؟ "
فور ان تذكرت جونغكوك، تسارعت انفاسي بخوف، اتسائل كيف حالته الآن ؟
" لقد كنت محقاً، اتضح الآن ان ملينا التي يتحدثون عنها في كل مكان هنا هي ملينا خاصتنا التي تغيرت فور ان خطت تلك البلاد! "
زفرت بضيق اكتم غضبي فوجوده بحدّ ذاته مستفز!
" حينما كنت اتابع فرقتكِ ووجدت فيديوهاتكِ معهم لم اصدق عيوني واتيت لكوريا لأتأكد منكِ في جامعتكِ، وانظري للمفاجأة اين وجدت ملينا؟ "
قالها بسخرية في نهاية كلامه وهو يبتسم ابتسامة مستفزة، لقد اتضح لي الآن كيف اتي لهنا.
لكن وجوده في حد ذاته يعني تدخل في شؤوني دون ان اسمح له لذا تنهدت قائلة:
" انت لا تملك اي حق لتتبعي في اي مكان ، كونكَ ابن عمي لا يعطيكَ الحق..."
أنت تقرأ
I Thought we are friends | J.K
Fanfiction" اي حدود التي تخطيتها؟ هل كنت تظن اني رسمت حدود لعلاقتنا من الاساس؟ هل تظن انك مجرد صديقٍ لي فقط؟ " #1 jimin
part 23( ضيف ثقيل )
ابدأ من البداية