تحركت تيماء وعيونها تتفحص المكان وتشوف اللوحات طاحت عينها على مختبر "تحليل DNA"
وقفت لاشعوري وانتبه لها خالد
رجع لها خالد وهمس ب اذنها:وشفيك؟
تيماء ببكاء:عمو دخيلك م بدي الابره م بطيئها
خالد ب استغراب:وش م تبين "مسك يدها وبحزم"عن الدلع الزايد وامشي
حاتم شاف خالد ماسك ع يد تيماء بقوه
:وخر ايدك عن تيماء خلص هي بتخاف من الابره
ناظره خالد بحده:انطم "زاد ضغطه على يد تيماء" انا ماحب دلع البنات ي اما تمشين بالصلاة على النبي ي اما اتصل على الشرطه واعلقك معهم شقلتي؟
تيماء تراجعت بخوف:خلص خلص بروح بس بترجاك خل حاتم معي
خالد من بين اسنانه:اجل امشي قدامي وعن المياصه
مشت تيماء رضوخ وخوف من انه ينفذ كلامه ويحرمونها من حاتم"حطت يدها على يده :عسى ربي يخليك لي وعسى الله يجعلنا نشيب مع بعض.
أبتسم ومال ومسح على بطنها اليوم الدنيا مو سايعته من الفرحه بيجيه مولود عن قريب ومن حبيبته كيف بتوسعه الدنيا على فرحته ذي:انا لو اعطيك عمري ي سنيني م اجازيك ي فرحتي ومسراتي
بخجل:شجججججاععع
شجاع:عيونه وكونه ودنيته وفرحته وسنينه امري وتدللي وش تبين
"نزلت راسها رشا بخجل" طوق يده حول وجهها ويناظرها بتأمل عيونها الناعسه اللي سهرته ليالي
وشفايفها الكرزيه الصغيره ولا ورده خدودها الطبيعيه كل م عصبت او خجلت تزيد توريد ولا انفها الصغير اللي م ترضى احد يمسكه بس هو تخليه يبوسها شامتها اللي منتصفه جبهتها وكان الشي ذا ماخذ قلبه كل شي فيها مُربك وجميل وبسيط كانت جميله شعرها الطويل الملفلف بطريقه حلوه كان يجذبه لونه البني الغامق ...فز على صوت العسكري ينادي ب اسمه
شجاع :نعم
العسكري يفتح الزنزانه:عندك زياره "شجاع توقع انه سالم "
دخل غرفه الضابط اللي مشرف على الزيارات وتفاجىء ان ابو فهد اللي زايره
شجاع ب استغراب وحده : شجايبك ؟
الضابط:اتمنى تهدى شجاع وانا راح اتركك مع ابو فهد تتفاهم معه ؟
شجاع "بتفكير اتفاهم وياه على وش؟ بعد م طلع الضابط نطق ابو فهد:هاه كيف السجن معك؟
شجاع ب استغراب:دام خلقتك م اشوفها زين
ابو فهد بضحكه:ههههههههههههههههههههههههههههههههههه للحين تنكت ي شجاع
شجاع بجديه:وشجايبك ي ابو فهد؟امل فيها شي؟
لايكون ولدك مأذيها ترا قسم ان اقتلك انت وهو الا هي خاربه خاربه
ابو فهد:تو اشتغلت احاسيس الابوه عندك؟ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شصار مو على اساس قبل كم شهر بايعها علي عشان تسدد دينك؟
شجاع:شكل ناوي على نفسك وانا والله مخربها يبو فهد
ابو فهد:يرجال م تسوي شي جاي اعلمك واعطيك خبر
شجاع:بوش؟
ابو فهد:بنتك هي تبي تاخذ ثار اخوها وامها وخلت خالها سالم يفتح القضيه
شجاع بصدمه:وانت شعرفك؟واصلاً سالم زايرني قبل كم يوم يسالني عن امل كيف يتواصل معها
خالد ارتبك وبتدارك:اي ...هو جاي بيغطي على فعلته عشان يبعد الشكوك عنه ولا امل ترا ساكنه عندهم
شجاع بعصبيه يمسكه من لياقه الثوب :وانت كيف كيف تسمح لها تروح لهم هاه كيف مو على اساس اعطيتك هي عشان م تتأثر ببيئه اهل امها هاه
دخل العسكري على صراخ شجاع وسحبه من ابو فهد
الضابط:خير شعندك شجاع وشفيه؟
ابو فهد برتباك:م حصل الا كل خير
شجاع : يويلك لو كنت تكذب تسمع والله
الضابط ضرب على مكتبه بقوه:شجاععع ترا وضعك م يسمح تهدد وترا كل شي تقوله شاهدين عليه كلنا "ناظر العسكري"خذه على الانفراديأنتبهت على يُسر تسحب طرف يدها ابتسمت بحنان
:عيون وقلب وروح علياء انتي
يُسر ببحه وصوتها الطفولي:ماما
علياء تلعب ب اطراف شعرها:سمي يروح الماما
يُسر:بابا ليه م يحبنا انا وانتي كله يهاوش يهاوش حتى عمتو سحر يهاوشها بعد ليه هو كل يوم معصب
علياء:بابا يحبنا بس بابا عنده ضغوطات شغل وعشان كذا هو يعصب
يُسر:طب ماما متى نروح الملاهي لك اكثر من يوم واعدتني نروح وم رحنا
علياء:تمام بكره اول م ترجعين من الروضه تتغدين وتريحين ونطلع شقلتي؟
يُسر تحضن علياء:هيييي شكراً ماما انا احبك كثير
تبادلها علياء الحضن:العفو يروح الماما يلا الحين خليك شاطره والعبي حتى يجي موعد العشاء
يُسر:طيب ماما
طلعت علياء من غرفه يُسر وانتبهت ل ناصر اللي قاعد بالجلسه بصاله اللي بين الغرف سفهته وتكمل مشى
ناصر:علياء
علياء وقفت:
ناصر كمل كلامه:ممكن تقعدين ابي اتكلم وياك
علياء:وش بتقول بتهدد بعد ولا بتمن علي بفزعتك؟
ناصر بتأنيب ضمير:اقعدي ي بنت الحلال واسمعي اللي بقوله
رجعت للمكان اللي كان قاعد فيه ناصر:تكلم
ناصر:م ودك تقعدين؟
علياء قعدت على ابعد كنب :تفضل
ناصر بعد تنهيده طويله:انا اسف على اللي قلته تحت وم قصدت ي علياء
علياء:لاتبرر فعلتك مو بعيده عنك مقسي قلبك على بنتك تبي انتظر منك حنيه؟
ناصر:بنتي مقدر اتقبل وجودها وهيي اللي منعتني من نجد هي اللي حرمتني منها
علياء بدهشه منن اللي يقوله:كيف تقول الكلام ذا عن بنت توها بالروضه ومو عارفه شي انت صاحي؟
ناصر :علياء الله يخليك لاتدخلين بتعاملي مع بنتي
علياء:البنت صايره تسال ليه تعاملك معها كذا؟صايره تستغرب تصرفات صحباتها مع اباهم صايره تقول ليه بابا م يسوي كذا معايا
ناصر يبلع ريقه؛بس مقدر كل م اشوفها اشوف عيون امها اللي انحرمت منها
علياء بغضب:وذا الشي اللي مانعك من انه تحن عليها لاتنسى نجد وصتك عليها وحلفتك بالله عليها ترا ان جاها شي نجد م بتسامحك وتراها مب مرتاحه بقبرها بسبب اهمالك بوصيتها
ناصر بتفكير كيف راح عن باله ان نجد وصيتها يُسر كيف خلى الشيطان يلعب بعقله ويقسى على بنته وش بيقول لربه ونجد يوم الحساب:راح توافق بنتك ولا قسم م راح يصير لها خير
:البنت صح علطت بس م نجازيها كذا ي راشد
:نوره تكفين لاتتكلمين دلعي لها ودللها ذا هو اللي جاب فينا العيد كيف لو م لحقتي عليها وش بنقول للناس انتحرت؟والسبب؟
نوره:زين خلها تستخير يمكن توافق
راشد:لاتستخير ولا اي زفت الولد معروف وابوه معروف يكفي سمعته اللي من ذهب وم برمي بنتي رميه الكلاب بس راح توافق ي نوره وانتهى النقاش
"كانت تسمع صوت امها وابوها وهم يتناقشون سمعت صوت ابوها يطلع من البيت ركضت لغرفتها وسكرت الباب توجهت على جوال الكشاف وضغطت على رقمه
:الله ياخذك الله ياخذك م ابيك ي مختل
سيف:ووووو ريلاكس حلوتي وشفيك؟
رغد ببكى:م ابيك م ابيك الله ياخذك انت وش م تفهم
سيف:والشي ذا مو بكيفك وتجهزي يحلوتي راح تكون نظره شرعيه قريب عاد تدرين لوني الازرق تكفين البسيه خصوصاً مع شعرك الاسود اوووفففف
رغد بخوف من كلامه كيف يوصفها ويوصف شعرها ولونها المفضل:انت مريض م عندك كرامه كيف تبي وحده م تبيك؟كيف لعنه تلعنك كيف دخلت حياتي ودمرتها كذا
سيف:راح تعرفين كل شي بعدين يحلوه بعدين لاتنسي ان انا سيف مو اي احد يلا عاد بتركك وابغى اسمع موافقتك من ابوك ولا يويلك يحلوه مني "قفل الخط"
رمت الجوال على الجدار حتى طلعت البطاريه من الجوال قامت تصيح بكل وجع وش الذنب اللي مسويته عشان يبتليها الله بواحد مثل سيف"أعتذر عن التأخير صارت لي ظروف اجبرتني على التاخير موعدنا الاثنين ،دمتم بخير ❤️❤️ "
أنت تقرأ
"ساقت الأقدارُ حبك نحوَ أرضي"
Romance- لا أبيح ولا أستحلل من اخذ تعبي دون حقوقي ونسبها له 🤍.
" الجــزء الســابــع عــشــر "
ابدأ من البداية