إن أفضل ما يَشغل العبد به وقته، هو ذكر الله -تعالى-، تلك العبادة السهلة الميسورة التي رتَّب الله -تعالى- عليها الأجر الكبير والثواب الجزيل، وهو ما ينفع المسلم في الدنيا والآخرة،
يعد الإكثار من ذكر الله من أسباب النجاة من النار يوم القيامة، فقد جاء في الحديث الصحيح في ثواب من يذكرون -تعالى-، ويُكثرون من ذكره، ويُمجِّدونه ويُسبِّحونه ويسألون الله الجنَّة، ويتعوَّذون من النار، أنَّ الله -تعالى- يقول للملائكة عنهم:(فأُشهدِكُم أني قد غفرتُ لهم) فببركة الذاكرين لله -تعالى- وكثرة ذكرهم غفر الله لهم ذنوبهمعن عبد الله بن بُسْر، -رضي الله عنه-، أنَّ رجلاً قالَ: يا رسول الله إنَّ شرائع الإِسلام قد كثرتْ عليّ فأخبرني بشيء أتشبث به، فقال: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر اللَّهِ تَعالى)
قال ﷺ-: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى).
قالﷺ: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت»
بعض الأذكار وفضلها:
●قالﷺ: (من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة)●عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال: كنّا عند رسول اللهﷺ فقال: (أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة)
●قالﷺ: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شئ قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه، وقال: ومن قال سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).
●قالﷺ-: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)
●قالﷺ لأحد أصحابه:
(قُلْ: لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فإنَّهَا كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ)●قالﷺ : «أحب الكلام إلى الله أربع لا يَضُرُّك بِأَيِّهِنَّ بدأت: سُبْحَانَ الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر».
________________
في أمان الله..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♡