"سأحكي لكِ قصة"

لم يكن بوسعي سوى ان أضحك ساخرة بخفة متجاهلة ما قاله

"لقد كان يتم معاملتها بقسوة،و لم يتدخل أحد،كانوا يعلمون مع ذلك لم يتدخل منهم"

لم تعجبني...انها سخيفة

"حكاها لك كارلوس؟،يا له من درامي"

"لم يكن دراميًا بالنسبة لي"

"ماذا قال لك أيضًا؟،هل أخبرك ان توصل لي إعتذارًا؟"

"لقد فعل"

"و هل عليّ أن أقْبلْه؟؟"

سخرت ليفعل المثل

" أنا أرسل الرسالة و أنتي تقررين ذلك"

" إذًا أنا أرفض"

" جيد "

صرحَ بهدوء و إبتسامة تظهر غمازاته و أنيابه الكبيرة   ظهرت،هل هذا لانه سليل متحول...،نصف
كائن غريب و نصف بشري لديه جمال مزعج
أنا أعترف...

" لدينا أشياء مشتركة كما هو متوقع"

حدق بِ بتعجب،ربما يحلل ما أقوله في عقله

"هل هي الحياة؟ "

" ربما لكن هناك شعور بداخلي يجعلني أعلم أننا نتشابه"

"هل هو شعور أم حدس؟"

"الإثنين"

شربت نبيذي بدون إهتمام حدقت بالطاولة الخشبية تلمستها بإصبعي و بدأت أنقر عليها بملل..

"هل تريد سماع القصة؟"

كنت أحدق به،كانت ملامحه متعجبة ليبتسم ساخرًا

" هل تريدين مقابلاً لسماعي لها؟ "

" أنت حقًا ذكي"

" ماذا تريدين؟ "

" عندما أنهيها سأخبرك"

تحدثت بعدم إهتمام لإغمض عيناي و أرتشف قليلاً من النبيذ،تنهدت بهدوء بينما أعيد رأسي للخلف سرعان ما فتحت عيناي و شاهدت نفسي الصغيرة..

"واحد إثنان ثلاثة اربعة خمسة تحركي بشكل مثالي سيدتي الصغيرة "

كنت أتعلم الرقص في سن صغيرة،كنت في الرابعة من عمري،لقد أحضرت أمي معلمة رقص لي،جعلتني أتحرك مع دايمون الذي يمسك خصري بإنزعاج

آشين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن