البارت السادس عشر❤

ابدأ من البداية
                                    

أخرج من وراءه شيكولاته كبيره وأعطاها لها قائلًا: خدي دي.

أخذتها منه بفرحه طفوليه قائله: الله... يا حبيبي يا أحمد يا عمري يا عيوني يا حته من قلبي شكرًا جدًا.
أمسكها من ياقه ملابسها فجأه قائلًا بوعيد: تعرفي يبت أنتِ لو مطلعتيش زي مبتقولي بتعرفي تخططي حلو هعمل فيكي أيه.

ميرا وهي تشبه الفأر الصغير الذي تم صيده وماذالت  قطع الموز في فمِها تملأه قائله ببراءه: أهدى بس يسطا كل حاجه بلخناق إلا مع ميرا بلأتفاق صلي على النبي بس في قلبك وأهدى وقولي عاوز أيه والله والله والله هبسطك مني أوي.

نظر لها وهو يديق عينيه لها بتركيز و بتهديد ثم تركها بهدوء وعدلت من ملابسها وبدأ هو يحكي لها عن مي وعن مواقفه معها وأنها تُعجبه ويريد التقرب منها وهي لا تُعطي له فرصه ويريد مساعدتها.

ميرا بتفكير وهي تُربع أرجلها وتجلس معه وتُكمل أكل موزتها بتركيز قائله: بص هو قبل أي عك وتلزيق منك أحنا لازم نعرف الأول أحساسها أيه من نحيتك قبل أي حاجه.

قال لها بتركيز شديد: طب ودي هنعرفها أزاي.

نظرت له بأبتسامه جانبيه وهي ترفع حاجبيها بثقه: تختفي.

أحمد بأستفهام قائلًا: أزاي يعني يا ميرا أنا بعدي على زين يا أما جامعه يا اما بنخرج سوا في أي حته وده على فترات قريبه وساعات يوميًا لو ففتره أمتحانات.

ميرا بضيق: يعم متفصلنيش بقا قولو تعبان وروح أنتَ وهاخد المحاضرات منك ولو حس بحاجه غلط عرفو يعني ده صاحبك وهيروقك بردو يعني ويساعدك ويعرفك حتى هي بتعمل أيه فلفتره إلي أنتَ مش موجود فيها.

أحمد بأقتناع قائلًا: طب وبعد كده.

ميرا بأبتسامه ماكره: هتظهر فجأه.

احمد بنفاذصبر قائلًا: وبعد كده.
ميرا وهي تصب كامل تركيزها على أظافرها بلا مبالاه: تتجاهلها.

أحمد بغضب: نعم يختي أنا بقولك عاوز طريقه تقربني منها مش تطفشيهالي... بت قومي من هنا.

أقتربت منه ضاحكه قائله: أهدى بس أهدى هفهمك، هقولك على حاجه البنات كلها أو متهيالي أي بني أدم عمومًا لو فيه حد هو من جواه مهتم لأمره مثلا بس مش عاوز يبين والشخص الي مهتم بيه ده بيحاول معاه وبيجري وراه ومديه أهتمام ومشاعر ظاهره ده بيبسطه وبيخليه يسوق فيها من الأخر ويتعود على الأهتمام ده جدًا وبيحب كمان الأهتمام ده وبيستمر في تصرفاته عشان ياخد كم الأهتمام ده منك، ولما يبقا الشخص فجأه كده يختفي ميبقاش موجود يهتم ويجري وراها هتحس بحاجه ناقصه لا إراديًا هتدور عليك بعنيها فكل مكان هتسأل عليك بطريقه غير مباشره هتحس أن في حاجه نقصاها ولما تظهر هتحس ان خلاص أطمنت أنك رجعت تاني وهترجع بجريك وراها وأهتمامك وبلا بلا بلا ولما تلاقي أن الشخص ده بدأ يتجاهلها هتحس أنها هتخسر المشاعر دي والأهتمام ده الي كانت مستمتعه بيه فا يا أما هتحاول تكلمك أو تعمل أي تصرف مش طبيعي ووقتها هتعرف أيه الدنيا من ناحيتها في نظراتها كلامها حركاتها وبما أن صاحبك خطيب صاحبتها خليهم يفهمو دماغها من ناحيتك وتكون أتأكدت ميه الميه وبس كده يمعلم.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن