زواج خالي من الفرح 💔

264 18 6
                                    

الانتقام يحرق صاحبه ويتركه
رماد تذره الرياح في كل إتجاه
واتى يوم الخميس المنتظر  ،،،
وقفت حنان كالصنم الخالي من الروح امام المراة بعد آن ارتدت فستانها الزهري الطويل المائل لونه الى الابيض التي احضرته لها زوجة أبيها ليله البارحه تذكرت وجهها المكفهر ونظراتها المشمئزة وكلامها الذي لم تستغربه فهي بالطبع زوجة ابيها الذي لا تحبها ولن تحبها وكيف لها ان تستغرب تصرف الغريب والقريب أصبح أقسى واعنف من اقرب الناس إليها كانت كلماتها قاسيه ومقززة ،،،

نظرت اليها بشماته وقالت الحمدلله ان اخويا مش العريس المخدوع بس يلا يعيش وياخد غيرها كلها يومين ويشبع منك ما هو الست السهله يتشبع منها بسرعه ؛؛

مسحت دموعها واخذت تمشط شعرها ووضعت القليل من الزينه على وجهها مع ان نفسيتها محطمه وتتمنا لو ان كل ما تعيشه حلم وتستيقظ منه !!!
هذا ليس اليوم الذي تخيلت نفسها عروس تزف الى عريسها وكلها فرح وسعادة هذا اليوم اتعس يوم في حياتها
ستزف عروس مزيفه مغلفه برداء العار  عروس جعلها والدها تتزوج لتغطي على فضيحه  لم تحدث تمالكت نفسها وابتلعت ريقها وهي تدعو الله بان يعطيها قوة التحمل والصبر حتى تنتهي هذة الليله بسلام
خرجت من غرفتها ونزلت الى تحت لتجد والدها يجلس مع الشهود والشيخ الذي سيكتب كتابهم وصلاح يجلس في الجهه الثانيه المقابله لهم وعندما رآها تتقدم نحوهم قام من مكانه ووقف ينظر إليها بتعابير وجهه الجامدة
بعدها جلسا سويًا وتمت مراسيم كتب الكتاب بشكل سريع
وانتهت وظنت حنان أن الليله أنتهت وستعود الى غرفتها لكن والدها بعد ان غادر الشيخ والشهود معه ،

قام من مكانه ونظر اليها وإلى صلاح وقال يلا خدها وامشي من هنآ مش عايز أشوفك ولا اشوفها !
تكلم بكل بساطه امام زوجته وشقيقها هشام وبكل قسوة
حاولت جاهدة حبس دموعها والتماسك وهي تتنظر الى وجه صلاح الذي ما يزال جامد لكن عيونه الرمادية اصبح لونها غامق مثل لون الغيم الذي ينذر بالرعد وبحركة مفاجئة منه امسك بذراع حنان بلطف وقال وهو ما يزال ينظر الى والدها ؛؛؛
يلا بينا يا حنان وحجتك نخذها يوم ثاني دفعها صلاح بلطف يحثها على التقدم لكنها ظلت واقفه مكانها مشدوها من والدها الذي انتزعت من قلبه الرحمه بعدها لا تعرف كيف قادتها قدميها الى سيارة صلاح والى كيف وصلت شقته كانت ك المغيبة غارقه في عالمها البائس ؛؛؛
كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشرا والنصف ليلًا
وحنان تجلس في الصاله تبكي بصمت وهي تفكر بوالدها القاسي لقد طردها من المنزل وكانها نكرة تبرا منها على ذنب لم ترتكبه !!!
وقف صلاح على عتبة باب غرفته يتأملها وقلبه يكاد ينفطر
دموعها تجعله يكرة نفسه ويكره انتقامه اللعين الذي جعلها  يؤذيها رغمًا عنه اراد ان يقترب منها ويضمها الى صدرة ويمسح دموعها اراد ذالك بقوة لكنه لم يقدر
حتى وان حاول فهي لن تتقبله كيف وهو السبب بما تعانيه
لذا تراجع الى غرفته وتركها ؟؟؟
،،،
وفي اليوم الثاني استيقظ صلاح  تحرك في فراشه بكسل ومد ذراعه ليتناول هاتفه من على الطاوله بجانب السرير
ونظر اليه ليجد الساعه قد تجاوزت الثامنه والنصف قفز من السرير ودخل الحمام اخذ حمام سريع خرج من الحمام لبس ملابسه وخرج الى الصاله توقف أمام الاريكه التي ترقد عليها حنان كانت تغط في نوم عميق
دنى منها وازاح خصلات الشعر التي تغطي وجهها
كانت تشبه الملاك وهي متكورة على نفسها واغرته شفتيها
على طبع قبله عليهم  لم يقدر على منع نفسه دنى منها اكثر وقبلها وفي تلك اللحظة انتفضت بفزع ودفعته بقوة وصرخت به انته بتعمل اية أنته اتجننت !!!
حدق بها للحظه وقال اسف  مكنتش اقصد اخوفك ::
صمتت للحظات بعدها قامت ودخلت الغرفه واقفلت الباب خلفها بالقفل استندت ضهرها على الباب واخذت تتنفس بصعوبه آتاها صوت صلاح من الخارج ،،،
..
حنان افتحي الباب عادت وفتحت الباب ووقفت ممسكه به
تكلم صلاح حنان استحمي وغيري مستنيك نخرج نفطر سو وبعدين نروح نشتري لك هدوم وحجات ،،،
...
حدقت به غير مصدقه انه يتكلم معها بكل بساطه
صرخت به بصوت منفعل غاضب تريد ان تصب كل غضبها عليه روح اطفح انته انا مش عايزة حاجه منك وسيبني في حالي وبعدين  جوازنا دة مش حقيقي كفايا تمثل دور الزوج المهتم ما خلاص عرفنا انك شهم ومنقذ !!!
،،،
ابتلع ريقه وكتم ضيقه وهمس طيب اسيبك برحتك انصرف من امامه وخرج من الشقه قاد سيارته البورش السوداء
ذهب الى المقهى  اخذ له كوب من القهوة وعاد الى سيارته قادها  حتى وصل الى كورنيش الاسكندرية وقضى فترة الصباح هناك .....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مشاعر مسيطرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن