طوال ذلك الأسبوع لم يتمكن تايهيونغ من زيارة جونغكوك في جنحه، ليس لأنه لا يستطيع، بل لأنه لم يكن يريد.

سيزوره ويضمه ويقبله في نومه، وماذا بعد؟ سيظل جونغكوك يكابر ويرفض الاعتراف بمشاعره التي تخالجه، تايهيونغ فقط يستمر بجرح نفسه بتواجده في أحضان جونغكوك الغائب عن الوعي، لذا هو فضل كبح نفسه وفضل عدم زيارة جونغكوك، لهذا السبب تحديداً، اختفت رائحة تايهيونغ من الجناح.

كان تايهيونغ في غرفة العرش يقوم بتنظيم أعماله، يفكر ويخطط للقادم.

"هذا مرهق"

اسند تايهيونغ رأسه للخلف بينما يغمض عينيه ليشعر ببعض الراحة ولكن الأمر لم يدوم بسبب طرق الباب.

أذن تايهيونغ للطارق بـ الدخول واعتدل في جلسته ليرى القادم والذي كان أحد حراسه.

"مولاي"

"أخبرني بما لديك"

"أرسلنا لزوجك الطعام كما أمرت، وطالب برؤيتك اليوم أيضاً، كما وانه يعلم ميعاد الخطبة اليوم"

"حسناً، يمكنك الانصراف، وأعمل على تجهيز العربة وتأمينها، لا أريد أي أخطاء لأني لن أسمح للشخص الذي ارتكبها بـ العيش، لا تنسى إطلاق سراح كلاً من جيمين، ويونغي، وأمر بغرفة خاصة ليونغي وضعه تحت الحراسة حتى الأن "

"أمرك، مولاي"

"لنرى ما الى أين سأصل معك جونغكوك"

استقام تايهيونغ من مجلسه وقاد نفسه حيث جناح جونغكوك، وصل للجناح لتتوقف خطواته وتثقل يد، هو لا يريد مواجهه جونغكوك الحاقد عليه بعض، لا يريد جونغكوك الثائر الأن، هو متعب ولا طاقة له للمجادلة.

تنفس الصعداء قبل أن يقرر الدلوف للداخل، فلا مهرب من المماطلة والابتعاد.

فتح تايهيونغ الجناح ودلف للداخل ليجد جونغكوك متكئ على الفراش وما ان رأى تايهيونغ هو مقتحم جناحه حتى اتجه ناحيته بسرعه يدفعه بعنف على الباب خلفه.

كان تايهيونغ محاصر بين باب الجناح وجسد جونغكوك المندفع ضده، لم يهتم تايهيونغ وأكمل تفحص جونغكوك قبل أن يسحبه ويبدل أماكنهم، ليصبح جونغكوك المحاصر بين باب الجناح وجسد تايهيونغ.

ابتسم تايهيونغ بخفه قبل أن يتقدم ويقبل جونغكوك بقوة وبعض العنف، انغمس تايهيونغ في تقبيله لجونغكوك، يحاول الشعور بشفاه جونغكوك ولسانه وثغره لأطول فترة ممكنه.

وأخيراً ابتعد تايهيونغ عن شفاه جونغكوك المنصدم، ينظر له بعيونه الخاملة قبل أن يعيد ربط شفاههم من جديد، قبلات سطحية وأخرى عميقة.

الرقص على العرش +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن