البارت الخامس عشر

Start from the beginning
                                    

قبل يومين بالديره
شموخ: بنات انا استخرت
جود: ايه وش بتقولين
شموخ تنفست بعمق وابتسمت بخفه: موافقه
هدى صرخت من الفرحه: مبرووك يله يله روحي قولي لابوي
شموخ: يمه لا مستحيه
هدى وهي تسحبها: اقول قومي بس
هدى خذت شموخ ل عند ابوها بالغصب وجود من ورا الباب تسمع ايش يقولون
هدى: يبه شموخ تبي تقولك شي
صالح: آمري يا بنتي
شموخ وهي مستحيه ما قدرت تنطق بحرف
فالح: شموخ اذا الموضوع ذاك اغمزي هههههههههه
شموخ ناظرت فيه بحده بس قاطعها ضحكة ابوها
صالح: وانا ابوك موافقه؟ ههههههههههه
شموخ نزلت راسها وهي تقول بصوت خافت: ايه
انفجروا ضحك عليها وهي ترجع للغرفه ركض ولحقتها هدى ولما دخلت رمت عليها الوساده: كله منك كان يمديني اقول ل يمه وهي تقولهم
هدى وهي ماسكه بطنها من الضحك: لو تشوفيين وجهها يا جود ههههههههههههه
دخلت عليهم دانه وهي تضحك: شموخ وش ذا كله هههههههههه
شموخ كانت شوي وتصيح من الفشله

صالح اتصل على اخوه مقبل لجل يعلمهم بالموافقه
ومقبل كان جالس مع العيال ويتقهوون وما دق جواله خذاه وهو يناظر: ذا صالح
وليد: شكلهم رفضوك يا فهد
فهد حذفه بالفنجال: اسكن فال الله ولا فالك
رد مقبل عليه وبعد ترحيب وسلام
صالح: وانا اخوك انا داقٍ عليك لجل علمٍ عندي
مقبل: يرجال قل شعندك عندي واحدٍ بيموت بعد شوي
صالح ضحك: وافقت شموخ والله يوفقهم ان شاء الله
مقبل: اللهم أمين يله يله
قفلوا وهو يناظر بعياله وسعود بصمت
فهد: ها يبه شقالوا
مقبل: يرجال معليك الدنيا مليانه
وليد: كنت امزح لا يكون رفضوا صدق
سعود: خالي ترا خذيت عقولنا
ضحك مقبل: وافقوا وافقوا ههههههههههههه
تنفس فهد بإرتياح وهم يباركون له بحراره

فالرياض
لميس كانت رايحه ترتب المجلس بعد ما طلعوا العيال وشافت كتاب خالد على جنب
اخذته وهي تطلع ورقه وقلم وتكتب جمله كانت مكتوبه بالكتاب
يقول كافكا" إنني اتسكع فحسب هنا بين السطور تحت ضياء عينيك وتحت أنفاسك كما لو كنت أتنزه في يوم سعيد صحو يظل صحوًا وسعيدًا حتى عندما يكون الرأس متوعكًا مرهقًا"
حطتها في كتابه وهي ترجعه مكانه وطلعت بإبتسامه وهي تنتظر منه يفهم هالشي ويكررون سهرتهم بالحوش
وبعد العصر اجتمعوا فالبيت وناصر ومصلح معهم وكانوا يتقهوون ويسولفون
خالد: الا سالم دق علي وقال ان شاء الله بكره وهم عندنا
مازن: امانه
خالد ضحك: والله هههههههههه
ناصر: ايه زين خل يرجع يقابل شغله عاد
مصلح: ايه هذا الكفو وفالح ما يصدق على الله تخلص مناسبه ويزبن ههههههههههههه
عند البنات كانت نوف فالمطبخ تسوي القهوه وهنوف ولميس جالسين بالصاله
كانت لميس تقرا كتابها وهنوف متوتره وتلعب بيدها ومتردده بشي
: لميس
لميس بدون ما ترفع عينها عن الكتاب: نعم
هنوف: لميس ناظري فيني
تأففت وهي تنزل الكتاب: وشو شتبين
تنفست هنوف بعمق: احس اني حامل
شهقت لميس وهي تحط يدها على فمها بصدمه: احلفيي
هنوف بضحكه وهي تأشر لها تقصر صوتها: اسكتيي مو متأكده بس خايفه يطلع كذبي نفس كل مره
لميس: لا معليك هالمره خير امشي بنروح المستشفى نشوف
هنوف: وش بنقول لهم طيب
لميس: اول شي نعلم نوف وهي تدبرنا عاد
راحوا البنات لنوف فالمطبخ وهي تناظر فيهم بهدوء واستغراب: شعندكم هالمره
لميس: خمني
نوف ناظرت لهنوف الي حطت يدها على بطنها ورفعت عيونها بصدمه لهم: امااا
لميس ضحكت: تقوله بس دبرينا تكفين خل نروح المستشفى ونشوف
نوف طفت على القهوه: اقول البسوا عباياتكم بسرعه
هنوف: عزز ههههههههههههه
طلعوا البنات و وداهم ناصر وهو مبسوط لمصلح ويدعي الله يرزقهم بالذريه الصالحه
دخلوا البنات قسم النساء وهم ينتظرون دورهم الين نادوا على اسم هنوف وهي تدخل ودخلوا معها لميس ونوف
فحصت الدكتوره هنوف وبعدها جلست على مكتبها وجلسوا هنوف ونوف على الكراسي ولميس واقفه
الدكتوره: مبروك انتي حامل من اسبوعين
هنوف من الصدمه ما قدرت تعبر ولا تقول شي لكن انفجرت بكاء ولميس جلست تضحك بفرحه وراحت تحضنها وتهديها
نوف: دكتوره اكيد؟ متأكده حامل؟
الدكتوره ضحكت: ايه متأكده ههههههههههه اول بيبي؟
هنوف بصوت كله دموع: اول بيبي يا دكتوره اييه
قامت وهي تحضن نوف بفرحه وطلعوا وهم الفرحه مو سايعتهم
ركبوا مع ناصر الي من دخلوا وهم فرحانين ويضحكون عرف انها حامل : مبروك يا هنوف
هنوف: الله يبارك فيك
كانت هنوف كل ما تجي عيونها بعيون لميس تضحك بفرحه وكانوا يرسلون فالقروب ويعلمون البنات ان هنوف حامل والكل يبارك لها ويدقون عليها عشان تقولهم بالصوت بعد
رجعوا البيت وكان مصلح مو موجود بس قررت تعلمهم بكره لما يكون سالم موجود
رجعت نوف لبيتها ونفس الشي هنوف الي من ركبت السياره وهي ساكته وتفكر كيف تقوله
مصلح استغرب سكوتها ومسك يدها وهو يبوسها: شفيك
هنوف: مافيني شي
مصلح: لا فيك شي هدوئك ما يطمن
هنوف: اف مقدر اصبر الين نوصل بقولك الحين
مصلح وهو عينه للحين على الطريق: وشو شصاير
هنوف مسكت يده الي كان ماسك يدها فيها وحطتها على بطنها وهي تضحك: بتصير أب
مصلح انصدم و وقف السياره بسرعه وهو مو مستوعب وقفها على جنب الخط وهو يلف على هنوف ويناظر بيده الي على بطنها ورجع يناظر عيونها الي امتلت دموع وكانت صغيره بحكم انها تضحك
: امانه يا هنوف امنتك بالله
هنوف: والله يا مصلح انا حامل
مصلح نزل من السياره وهو يضحك بشكل غريب وماسك راسه بصدمه وهو حس ان السياره ما توسعه خلاص
رجع يركب وهي يناظر فيها والابتسامة شاقه وجهه : يعني اخيرا الي ينور حياتنا
هنوف: ها بدينا يمكن بتجي ما تدري
مصلح ضحك: والله ما يهمني يكفي انه منك
رجع يحرك السياره وهم يرجعون للبيت وكل ما ناظروا بعض ضحكوا بفرحه وذاك اليوم ما قدروا ينامون وجلسوا على السرير يتأملون بطن هنوف ومصلح نام على صدرها وهو يناظر بطنها ويتخيل ان ولده موجود

يحبها قلبي مع حبها ليWhere stories live. Discover now