[عياده الحب..] || 'jungkook'

[part 1]

"حسناً اذن جونغكوك صغيري مع من اتيت؟"

نظرت له مبتسمه ليشد بقبضته على بنطاله الجينز و يردف اخيراً

"مع ابي، لم اكن اريد القدوم.."

قال بخفوت صوته لتفهم من حديثه انه مجبور على القدوم هنا لتهمهم له بتفهم

فليس الجميع يتقبل فكره انه مريض نفسي و يحتاج الى طبيب ليتعالج، و يبدو ان جونغكوك منهم و هذه عاده ما تكون اصعب الحالات

"حسناً عزيزي، هل لي ان اعرف لما انت هنا؟"

نظر لها بسخط ليبتسم بسخريه

"لو كنت اعلم لقلت لك، تحدثي مع العجوز الذي بالخارج والذي اجبرني على المجيئ"

قلب عينيه بسخريه لترمش مرات عديده سليط اللسان يبدو ان هذا الجونغكوك سيكون صعب للغايه لتتحمحم بخفه

"حسناً نادي لي والدك"

قالت ليقلب عينيه بسخط و يستقيم من مكانه خارج من الغرفه لمناداه والده الذي طرق الباب مرات عده قبل الدخول لتطلب منه الجلوس

"عذراً والد جونغكوك السيد.."

نظرت له منتظره منه تعريفه بنفسه ليبتسم

"جيون.."

ابتسمت هي كذلك مهمهمه

"حسناً جونغكوك الان في الخارج لكن يبدو لي انه لا يريد اخباري سبب وجوده و يبدو مجبوراً على هذا الشيء.."

"لذا رجائاً سيدي هل لي ان اعرف ماهو سبب قدومه؟"

اردفت سامحه له بالجلوس ليتنهد بصوت جهوري و يجلس اخيراً

"انا بحد ذاتي لا اعلم"

تشكلت عقده بين حاجبي الاخصائيه

"ماذا تعني؟"

فرك جبينه مرات عده لينبس

"جونغكوك ابني كان الفتى الذي يتمناه الجميع، قبل ان ننتقل الى هنا كنا نعيش في ولايه كاليفورنيا ولكن بسبب بعض الظروف اضطررنا الانتقال الى اريزونا كما ترين نعيش هنا منذ سنتين تقريباً.."

سكت قليلاً لتهمهم له بأهتمام طالبه منه اكمال حديثه

"خلالها جونغكوك ابني كان يتغير تدريجياً للأسوء كان فقط يكثر من الصراخ و الغضب على اي شيء تافه ثم تطورت حالته الى القاء الكلمات البذيئه على اي شيء و اللعن بشكل مستمر"

"كان يبدو مثل فتيل قنبله ينتظر اي شراره صغيره حتى ينفجر بالصراخ ثم اصبح بعد ذلك قليل الكلام قليل الغضب لكنه ما زال سليط اللسان.."

"اعتقدت انا و والدته ان الامر انتهى لكن جونغكوك لم يعد كما اعرفه"

"لم يعد يجلس معنا فقط يجلس في غرفته بأستمرار لا يخرج منها و لا يسمح لنا بالدخول اليها حتى في مدرسته درجاته تدنت كثيراً بالرغم من انه كان من المتفوقين عندما كنا في كالفورنيا لذا احضرته هنا قبل ان يتفاقم الوضع اكثر"

همهمت بتفهم فقد عرفت ما يمر به جونغكوك كونه لا يزال فتى صغير يبلغ من العمر ثمان عشر خريفاً فهو اكيد قد تخلى عن بيته و عالمه الصغيره في كالفورنيا و كل اصدقائه ايضاً..

"حسناً احضره لي مجدداً"

قالت مبتسمه للرجل الطاعن في السن امامها

همهم لها مستقيم من مكانه ذاهب لمناداه ابنه الذي دخل بعد مده و عاد للجلوس مخفض الرأس

"اذن جونغكوك اخبرني والدك كل شيء هل تفتقد حياتك في كالفورنيا؟"

قالت لتلحظ فورا شده بقبضته على بنطاله

"لا دخل لك.."

قال بوقاحه لتبتسم بخفه

"لكنني يجب ان اعرف لاساعدك!"

التفت لها قبل ان يجيب بأنفعال

"لم اطلب مساعدتك!"

قال بعلوا صوته لترمش مرتين سريعاً

"حسناً اهدأ اهدأ انا اسفه.."

"حسناً جونغكوك..هل هناك ما تريد اخباري به اي شيء؟ لانك ان كنت خائف من ان تقول شيء لا عليك انت ستقوله لي و لن نتقابل مره اخرى ولا احد سيعلم بذلك"

قالت مبتسمه ليضحك بسخريه

"اووه حقاً و اجدك عند والدي تحكين له كل شيء لا شكراً لا احتاج مساعدتك وداعاً!"

قال مستقيماً من مكتبها وقد خرج من الغرفه لم تقرر ايقافه حتى لانها لن تكون المره الاخيره التي يلتقون فيها على كل حال

________________________________________

763كلمه..

كفاك حُسناً فأن جمالك مُغري
‏ كفاك بُعداً فأن البعدَ اشقاني ♥️.‏

يتبع..🌦