و عندما حان وقت النوم كانت الفتاة تحدق في سقف الغرفة كانت سعيدة هي رأت جانباً غير متوقع من المتحري الشاب ... و لكن سرعان ما انجرفت أفكارها إلى ما الذي حدث مع المتحري و فتاة الوكالة ، هي تدعم علاقتهما ... و لكن هذا لا يعني أن هذا لا يزال يؤلم بطريقة ما ، لذا هي نفضت الأفكار من رأسها و ذهبت لإعداد كوب قهوة ، ربما يساعدها على تصفية ذهنها من الأفكار الغير ضرورية بنظرها .

على الجانب الآخر كان شينتشي لا يزال مستيقظ ، مهما فعل و مهما وضع مبررات لعقله ، إلا أن كلام ران لا زال يشغل تفكيره

" التفكير الزائد يكون لعنة في بعض الأوقات " قال المتحري الشاب ... فشخص مثله يدقق بجميع التفاصيل و لا يحب ترك الألغاز بلا حل ... هو حتماً سيفكر كثيراً

قوطعت أفكار المتحري بصوت خطوات أقدام خفيفة ، هو علم أنها هايبرا ... مع ذلك هو ذهب ليرى " لماذا هي مستيقظة ؟ ماذا تريد أن تفعل في هذا الوقت من الليل " هذه التساؤلات و غيرها حلقت إلى ذهن الشاب .

" أوه ... هذه أنت هايبرا ، لم أتوقع ذلك " قال الشاب بكذب ، هو يعلم أنها هي و لكن لا يعلم كيف يطرح تساؤلاته ... لذا لا بأس ببعض الكذب أحياناً ، أليس كذلك

... " لماذا أنت مستيقظة ؟ هل حدث شيء ما ؟ هل رأيت كوابيس مجددا ؟ " هو استأنف حديثه .

" كاذب ، كما أنني أتيت لصنع القهوة " هي قالت ببرود للفتى ... هي تعلم أنه يعلم أنها هي ...

" حسناً سوف أفعلها أنا ، أنت فقط اجلسي" قال المتحري للعالمة المتقلصة بلا جدال ... هو لن يفوز بكل الأحوال ، كما أنه لا يريد المزيد من المواقف المحرجة مع الفتاة لهذا اليوم ، يكفي إحراجه الذي يحاول تخبئته ...

جلست الفتاة بينما قام شينتشي بصنع القهوة لكلاهما
" حسناً ... ما الأمر ، أنت متوتر بطريقة ما " قالت الفتاة و هي ترتشف من كوب قهوتها .

" أ أ أنا لس..ت كذلك " هو قال بتقطع ، هو لا يريد أن يكشف أمره .

" من الواضح جداً أنه ليس كذلك ، كودو كن " هي قالت باستهزاء .

" أوي هايبرا ، توقفي " هو قال بخدان قرمزيان ، هي تشوشه أكثر فقط .

" حسناً حسناً ، هذه المرة فقط ... سأذهب للنوم ، تصبح على خير " قالت هايبرا و هي تتجه لغرفتها .

كان الفتى يراقبها و هي تختفي عن ناظريه ، هو لا يعلم ما يفعل ، في الوضع الطبيعي عندما يشعر بالتشويش هو يذهب لها فقط ... هي ستفهمه و تساعده ، و لكن هذا لا ينفع مع الوضع الراهن ، لذا هو سوف يترك الموضوع على حاله ، بالنهاية ران لا تعلم الحقيقة لذا هي تظن هذا .

في الصباح :

أتت ران لاصطحاب شينتشي " لقد سجلتك بالرحلة ... لذا أنت لا تستطيع تخطيها " هي قالت

رحلة إلى المشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن