الفصل السابع

ابدأ من البداية
                                    

انهي حمامه وخرج واستلقي علي السرير وما هيا الا لحظات وقد غاص في سلطان النوم.......

عاد حسام الي منزله الذي يعيش فيه مع والده وشقيقته فقط ووالدته متوفيه....
دخل الي منزله بإرهاق واضح للعيان وجد والده وشقيقته يتناولون طعام الغذاء.. ذهب والقي التحيه
حسام: اهلا ابي. اهلا لين
محمود والده: اهلا بني كيف حالك
لين: اهلا اخي لقد اشتقت لك
حسام: انا بخير واشتقت اليكم ايضا ولكن كما تعلمون هذة القضية مخيفة بحق فيجب علينا توخي الحذر والعمل الكثير...
حسام وهو يربت علي كتفيه بحنان: كان الله معكم
لين بصراخ: حسام اين الواح الشوكولاتة خاصتي
حسام وهو يضع يديه علي اذنه: اهدئي واخرج من جيبه ثلاثة الواح واعطاهم لها قفزت من مكانها مثل الطفله الصغير التي تبلغ من العمر 10سنوات. ليس كأنها طبيبه تبلغ من العمر 23عام.........
صعد حسام الي غرفته واخذ حماما دافئا وتسطح علي فراشه ولم يغب ثواني وكان يغط في نوم عميق

في مدينة الموضه والجمال باريس كان رفعت وكارما يتجولون ويمرحون في شوارع باريس الجميلة حتي اتي رفعت اتصال....

رفعت: كارما.. انتظري قليلا سأجيب علي الهاتف وبعدها احضر لك المثلجات
اومات كارما وقام رفعت برفع الهاتف علي اذنه ويتحدث مع الشخص ويبدو انها امور في العمل استغرقت المكالمع ربع ساعه علي الاقل ثم عاد الي كارما بملامح حذره......

كارما: ماذا هناك لماذا انت متوتر هكذا..
رفعت: سأبلغك بأمر الان ولكن ارجو الاتنزعجي
كارما: رفعت ماذا هناك..
رفعت: عديني اولا انك لن تنزعجي
كارما: لا استطيع ان اعدك وعدا ليس بيدي... اخبرني انت بالامر ثم اقرر انا اذا ماكنت سأنزعج ام لا
رفعت: معك حق... ثم تنهد سأخبرك وانتي قرري
كارما: جيد... هيا اخبرني ماذا يجري
رفعت: لقد قام فريد بعمل تعاقد فيلم جديد مع خصمك ايمي..... قال هذة الكلمات وهو ينظر الي وجهها يتشرب ملامحها ولكن لم يبدو علي ملامحها انها انزعجت......
كارما: حسنا.... هل كل هذا التوتر والخوف من اجل هذا الخبر...
رفعت: الم تنزعجي...
كارما: بالتأكيد لا... فهذا يجد يبدو انه لن يزعجني ويخرج في طريقي مرة اخري
رفعت بإبتسامه: جيد لقد اعتقدت انك ستنزعجي... حسنا لنعد الي الخبر الثاني... هناك اغنية جديدة اريدك ان تريها واذا اعجبتك ستكون لك...
كارما: هييه هذة هيا الاخبار الجيدة.
رفعت: هيا ايتها الطفلة الكبيرة لأحضر لك المثلجات
وذهبو ليستمتعو بتلك العطله غافلين عن اي شئ سيحدث في المستقبل فهل ستدوم هذة السعادة ام للقدر رأي اخر.......

في مكان اخر بعيد جدا وهو الصعيد... داخب قصر كبير وفخم يبدو اثري.... نري في كبيرة الحج اسماعيل يترأس كرسية وعلي يمينه حفيده يوسف وعلي يساره ابنه حسنين وباقي الرجال يجلسون بجانبهم.........

يوسف بهدوء: اريد ان اعرف ماذا يجري هنا
الحج اسماعيل: اهدا ياولدي وانا هخبرك بكل اللي انت عايز تعرفه....
حسنين: اهدا يابن اخوي وانت تعرف كل شي متستعجلش..
فضل يوسف الصمت.....
الحج اسماعيل: زمان ياولدي ايام ماكان ابوك شباب كان عندنا تار مع عيلة القناوي وعلشان التار ده نخلص منيه كان لازم حد من عندنا يتجوز بنت من عندنا وانا ابني حسنين كان متجوز من مرته بس ابوك حسن مكنش لسه  اتجوز بس هو كان بيحب امك اصله هو سافر يتعلم في المدينه ومرضيش بشغل البلد اهنه فسبته بس هو مجلش لحد انه بيحبها........ عملنا قعدة عيله الشهاوي وعيلة القناوي واتفقنا علي الصلح والجواز... بس ساعتها ابوك رفض وقال انه بيحب واحده من البندر... ساعتها انا ادايقت قوي انه رفض كلمتي وسط كل الناس ديه وانا كبيرهم كيف ابني يصغرني قدامهم عاد.... روحت متعصب وقولتله اذا ماتجوزت من بنت القناوي لا انت ولا انا اعرفك... كنت متخيل انه هيرجع في كلانه بس صدمني وصدم كل القاعدين واختار امك وساب القعدة ومشي ومن يومها وانا رفضت انه ياخد ورثه وقطعت علاقتي معاه...... وهو ساب البلد ومشي.....

يوسف بصدمه: ليه دا كله.... وبعصبيه ولما انت طردته وحرمته من الورث والاملاك رجعت تاني تدور عليه ليه.........

الحج اسماعيل: علشان..........

ياتري ايه اللي هيحصل لكارما ورفعت؟؟؟؟
وهل كمال وحسام هيكتشفو مين اللي قتل سارة؟؟ ومين اللي شاف فريد وهو بيقتل فارس؟؟؟ وايه نهاية فريد؟؟ وليه الحج اسماعيل عايز يرجع ابنه وحفيده دلوقت؟؟

دا كله هنعرفه في الفصول الجاية 😉😉💕💕

المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن