𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐅𝐈𝐕𝐄

ابدأ من البداية
                                    

"حسنـًا موافقة، و لكن... "

تلعثمتُ قَليلًا و تذكرتُ أنني أهَـابُ البشـر ولا أثق يِأحد عدا جونغكوك و إليـن
تبـًا لِعَينـاكَ البنيـة الذي جعلتني اوَافق بسهـولة

" أعلم أنكِ لا تَعرفيني بِشكلٍ جيدًا بسبب الصُدف العجيبة التي التقينا بِهَـا ولكن أنا كِيـم تَايهيُـونغ وعُمري أثنان و عِشرون أعلمُ انني أكبر مِن السن الدِراسي و لكن هذا بسبب أنني كُنت أدرس بالخَـارج بالأصل و عُدت لأدرس جامعتي هُنـا و ليس في سِويسرا"

هل يُفكر كائن التايهيونغ هذا من مُؤخرته؟
يترُك الدِراسة في سِويسرا ليُكمل هُنـا في كوريا؟
واضح من البداية المُبشرة تلك انه يتميز الغباء المبهر

" لِمَ تركتُ دِراستك في سِويسرا؟ "

أتـٰني فضـول لأعلم لِمَ ترك دِراسته هُناك
أهُناك سبب مُقنع لترك الدراسة في سِويسرا؟

"لا أعلم ولكنني لا أحبذُ الوحدة رغم شعُـوري هُنا ايضـًا بالوحدة ولكن هُنا أمتلك صَديقي الوَحيد ، هُناك لم أتأقلم مع الوضع فقط ، أعلمُ أنهُ سببٌ ليسَ مُقنعٍ بالمرة لتركَ الدِراسة هُناك والآن إنتِ تَريني مُختل"

تحدث تايهيونغ بِهدوء مع أبتسام خافته نامية على وجههُ

"لم أراك مُختل أطلاقـًا لأنك بالفعل مُختل ليسَ إلا"

يا أرض هل يُمكن أن تنشقي و تبنلعيني
لقد سئمتُ مني ومن أفعالي

تحدثتُ بتلقائية ولا أعلم أن الآن أنا في موقف اقل ما يُقال عنهُ مُــحــرج.

نظر لي تايهيونغ ولكنه ضحك بسبب نظرتي المُتفاجئه بسبب حديثي الغبي

"أنا آسفه لم أقصد شتمك ولكن... "

لم أكمل حديثي بسبب مُقاطعته لي قائلًا :

"لا بأس أنا بالفعل مُختل هذه صراحةٍ منكِ ليسَ إلا"

هنا رأي تايهيونغ التوتر المفرط داخل عَـيناهـا بسبب تلقائيتها إثناء الحديث لذا هو حاول تهدئتها بـأن حديثها صحيح و ليس كمان تعتقد الآن انها في مـوقـف مُـحـرج.

.

.

.

هُمـا الآن يسيرون ولا يَشعرون بالوقتُ حتىٰ انهم لمْ يبدؤا حديثٍ بعد

ولكن حـاول تايهيونغ كسر هذا الصمت

𝐌𝐎𝐎𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن