-

كان هو يجلس فوق الاريكة بينما ابنة خالته الصغيرة التي تبلغ من العمر اربع سنوات تجلس فوق قدمه بحضنه يلاعبها، لقد تذمرت لتبقى معه بعدما رحل الجميع.

اما عن ليلى فـ هي كانت تجلس بجانبه لكن تناظر فريدة التي تحادث اخاها بينما تمسك بـ دفتر وقلم وكأنها تحلل شخصيته.

«يعني انت اسمك الكامل زين فريد موسى الشريف وشغال رجل اعمال صح؟»

اومأ زين باستغراب شديد من الوضع الذي به هو يجلس بثبات فوق كرسي متحرك وكأنه كرسي الاعتراف حقاً.

«عندك كام سنه يا زين هاا؟»

«انا عندي ٢٥ سنة»

«اهاا يعني اصغر من هلال بـ سنه اومال ليلى عندها كام سنه؟»

اردفت فريدة لتنبس ليلى بضحكة خفيفة:

«عندي ٢٢ سنه هو اكبر مني بتلت سنين»

«انا نفسي افهم دلوقتي انتي هتحللي شخصياتنا كلنا؟ الواد متذنب من الصبح عايزة منه اي؟»

نبس هلال يحادث شقيقته لتتحدث ليلى:

«سيبيها يعم الله مسلياني والله»

اجابت دون تفكير لتتحمحم بعدما استوعبت انها تحادثه هو لذا ضحك بخفة يداعب انفها بلطف ثم اكمل لعب مع ابنه خالته التي نبست:

«هلول شيلني ودوخني»

«ادوخك؟ ادوخك ازاي يا جودي؟»

نبس هو باستغراب لترفع يدها تشرح له:

«شيلني ودور بيا يعني زي العروسة ولا انت مبتشلش غير عروستك ليلى بس»

ضحك عليها بخفة لتبتسم ليلى بخجل تبعد انظارها عنهما وكأنها لم تستمع لها ثم حمل هو ابنة خالته جودي ليقوم بفعل ما امرته به بينما ليلى كانت تناظره بإبتسامة وحينما رأته يناظرها هو الآخر باعدت انظارها بتوتر لتناظر لين التي كانت محدقة بشيء ما بالهاتف لتقترب تجلس بجانبها نابسة بهدوء:

«بتعملي اي يا لين؟»

«بسمع مسلسل تركي تعالي اتفرجي»

«لا مبحبوش انا هتفرج على فريدة وزين احسن»

قالت ليلى بضحكة خفيفة تناظرهما حيث كان زين يستقيم من مضجعه لتمسك فريدة بالعصا الخشيبة تهدده بها:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هـــــــلَال لَـــــيــــلِـــــهـــــــا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن