Ron&I

Part 22

انحنى رون نحو جيكيونغ الذي في الارض يهمس اليه " لم ينتهي عملي معك بعد. " ومن ثم نهض بعد انتهاءه من الكلام يرتب قميصه ويرفع كُمّه... تاركًا جيكيونغ خلفه ينظر اليه بتوتر ويتنفس بتقطع، رفع رون عينيه بسرعه بعد تذكره سارا واستدار نحوها بهلع وكأنه شخص اخر غير الذي كان يضرب بعنف...
ذهب اليها مسرعًا وامسك بكتفيها ... كانت سارا تنظر اليه بعينين ضيقتين مدهوشه بسبب خوفه عليها هذا...

" هل انتِ بخير؟؟ ااصابك مكروه في مكان ما؟؟ " كانت سارا تتأمل عينيه السوداء و رؤيته وهو يدير وجهها ويتفحص يديها خشيه من وجوده اصابه بها فضلا عن القلق الذي رأته وشعرت به في وجهه ...
هزت راسها بخفه لتستيقظ من شرودها " اان... انا بخير، لا تقلق ... " التقت عيناه مع عيناها فور سماعه لصوتها ... مما جعله يطيل النظر بهما بسبب طريقتها الساحره في النظر اليه... بلع ريقه هو ونبس بداخله بخفه على وضعه " كيف اصبحت عينيك نقطة ضعفي بهذه السرعه؟ " هز رأسه بخفه ليركز وقال اليها بصوت عال " كيف لا اقلق وكدتي تموتين لتوك؟؟ " توسعت عيناها هي علىما يقوله ، ابتسمت قليلا وقالت " لكنني بخير الآن، لذا اهدأ... اهدأ رون " رمش هو سريعا وقال بدون وعي " انا هادئ " ضحكت هي بداخلها ومن ثم نهض هو ، استيقظت هي ايضا من شرودها بعيناه، امسكت وجنتيها التي بدات بالاحمرار بسبب ما حدث قبل قليل!...

نظرت الى صفها والى روزي وجولي بالتحديد بتوتر ترمش سريعًا ومن ثم نظرت الى رون ، بالطبع كانت جولي تنظر وكأنها ترى دراما رومانسيه بسبب الابتسامه التي وصلت الى اذنيها... بينما رون الذي امامها كان ينظر الى الرواق بأبتسامه على ما حدث لتوه ، تنهد ليستعيد هدوءه كما في السابق واستدار نحو سارا
" لنغادر " اومئت اليه سارا واخذت تأخذ حقيبتها مسرعه، نظرت الى الطالبات واومئت برأسها بأعتذار ومن ثم خرجت ، كان رون يفكر بداخله بذلك الرجل ومن يكون ولما جاء لتقاطع تفكيره صوت سارا الخافت

" ماذا عن ذلك الرجل... الن تفعل له شيء؟ " نظر اليها هو وابتسم على سؤالها " انه فاشل ارتعب فور سحبه للزناد... لذا من المستحيل ارساله بمفرده بشيء خطر كهذا ... هناك شريك له بالأسفل ستريه حتمًا ينتظره فور نزولنا " رفعت هي حاجبيها على ثقته بنفسه " ماذا قلتُ لكِ "
قال بعد ان وضع يديه امام بطنها لتتوقف ، نظرت هي الى يديه التي قد لامست ثيابها بخجل ومن ثم اليه، رأته ينظر نحو من في الاسفل ، رجل متكتف ويسير الى الامام والخلف مرارا وتكرارا يبدو عليه الانتظار