« على حد علمي أن ديتمير لوروس أخفى جميع المعلومات الخاصة بأبنته وما حيرني
كيف علمت انت بها »

رأيت ملامح وجهه التي باتت تتغير مرة متفاجئة وأخرى مستوعبة وقال بدهشة

« وكيف علمت انت بها ؟ »

توترت قليلا لكن أخفيت الأمر ببراعة وقلت بحدة

« لا تجب سؤالي بسؤال »

« اوه حسنا انني اعرفها منذ مدة حوالي الخمس سنوات لهذا أنا اعرفها جيدا ماذا بشأنك ؟ »

حككت عنقي بأرتباك وقلت نصف الحقيقة ولكنها حقيقة

« حسنا التقيت بها في حفلة عيد ميلاد اختها وتحدثنا قليلا ولقد راودني الفضول حيالها لهذا بحثت عنها ووجدت ما وجدت »

همهم الآخر بتفهم ولكن قال بنبرة استشعرت بها القليل من الخبث

« لا اظن أن الفضول ما قادك لمعرفة حقيقتها اليس كذلك أيها الملك »

درت رأسي متجاهلا إياه وانظر نحوها وهي تبتسم تاره وتضحك تاره واول ما فكرت به انني اريد احتوائها عن الناس وتخبئتها بعيدا عنهم نعم واخيرا اكتشفت ما قصة تلك المشاعر الغريبة التي تجتاحني من حين لآخر عند رؤيتي لها

{ أنا واقع بحبها وبشدة واظن انني تجاوزت مرحلة الحب منذ زمن نعم أصبحت اعشقها جدا }

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

توافد الكثير من النبلاء وتعرفوا وتحدثوا عن امور كثيرة وأغلبها عن العمل ومن النساء من يتحدثن ويغتابن فهذا هي فائدة تجمع النساء هي الغيبة والنميمة أما تلك الفتاة التي جلست بمفردها تطالع الجميع واكثرهم ذاك الملك الذي أيضا ينظر لها من حين لآخر

وأما تايلر قد غادرها وعلمت الكثير منه نعم

من هم النبلاء الذين أتوا وما هي عائلاتهم ومن اي طبقة ينحدرون وهكذا واكثر شي اراحها أنها علمت أن تلك الفتاة التي كانت مع لياندروس تكون شقيقته التي علمت قصتها من تايلر الذي لم يكف الثرثرة عن العائلة المالكة وقد كان عند حديث تايلر عن الأميرة ينقلب مئة وثمانين درجة 

ولكن ما فاجئها وجعلها منصدمة والدها الذي أتى أخذا بيدها واقفاً وسط النبلاء قائلا بهدوء محاولا أن لا يظهر على ملامحه الاشمئزاز من ملامسة يدها التي انقاء من قلبه الاسود

ملك واقع في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن