ياغيث(بخبث): حقا
رما الحزام من يده وأمسك رأسي بقوة ورماني أرضا ووضع رجله فوق رأسي
ياغيث: هذا الحذاء أغلى منك ومن كرامتك
ريم: أقتلني وأنهي الأمر
ياغيث: عندما أشبع من لعب بشرفك وكرامتك أقرر
ريم: إبتعد أنت تخنقني
ياغيث: أهكذا تحدثين سيدك
ريم: اللعنة إبتعد
ضغط على رأسي بقوة تم قال بسخرية
ياغيث: ألم تقولي إنهي الأمر
زاد من شدة ضغط قدمه على رأسي
ريم: أترجاك إبتعد
ياغيث: ليس هكذا
ريم: أترجاك سيدي
ياغيث: بدأتي تعلم لكن أريد أكثر
ريم(ببكاء): أرجوك توقف لم أعد أحتمل أنا أسفة أرجوك سيدي
تم رفع قدمه من وجهي
ياغيث: لم ينتهي الأمر بعد
حاولت تنفس لكن بصعوبة
ريم: ماذا تقصد
ياغيث: ستذهبين لوالدتي وتعتذرين
ريم: لكن
تم قال بغضب
ياغيث: هذا ليس طلب بل أمر لا أريد سماع كلمة أخرى
ريم: حسنا
ياغيث: الأن
خرجت من الغرفة لأجدها جالسة في صالة تحتسي كوب شاي وقفت أمامها حانية رأسي محاولة إظهار ندم لكن داخلي عكس ذلك
ريم: أعتذر
أمينة: أتظنين أنني صديقتك حتى تعتذري هكذا
ريم: ماذا أفعل كي تسامحيني
أمينة: أغربي من أمامي
أمسكت يدها بدأت نظر لي من الواضح أنها رأت الإحمرار على وجهي قمت بتقبيل يدها
ريم: أعتذر خالتي لم أستطع تحكم في نفسي
أمينة(بحدة): إذهبي الأن لزوجك شغل البيت سيبدأ غدا
ريم: حسنا
دخلت الغرفة لأجده يرتدي شورت فقط و عضلاته بارزة لا أنكر أنها أعجبتني
أخذت بطانية توجهت للأرض
ياغيث: أتنوين النوم أرضا
ريم: أفضل من نوم معك
ياغيث: لا تريدين الإستسلام ألم تتعلمي أم أنك تحبين أن تذلي أكثر
ريم: أريد فقط النوم
حملني بين دراعيه وإستلقى بي في سرير وحاوطني بدراعيه
ياغيث: يمكنك نوم
شعرت بدفأ في حظنه حقا لكن إحساس الكره أكبر من أي شيء فلم أنسى ما فعاه بي قبل قليل لكن ما فاجئني أنه ذلني وأهانني والأن يحظنني أهو مختل
________
إستيقضت فلم أجده جانبي نظرت لساعة فوجدتها الواحدة أيعقل أني نمت لهاذا الوقت لو كنت في الميتم لكنت تحت تراب
إرتديت فستان أخضر طويل تم توجهت لتناول الإفطار
أمينة: كم ساعة
هذا ما ينقصني الأن حماة تتحكم بحياتي
أمينة(بغضب): سألتك كم ساعة أم تريدين أن نسمع صراخك مجددا
ريم(ببرود): ربما الواحدة
أمينة: نساء أخر زمن زوجك إستيقض قبل ساعات وذهب للعمل وأنت نائمة
ريم: لست إمرأة
أمينة: عنادك هذا لم ينفعك في شيء
ريم: أيمكنني تناول الفطور
أمينة: في هذا المنزل نتناول الفطور في السابعة صباحا
ريم: حسنا لا يهم
نظرت إلي بغضب تم قالت
أمينة: إذهبي لمساعدة البنات في المطبخ
توجهت للمطبخ لأجد زوجته هناك رفقة أخته
زينب: الأميرة نائمة إستيقضت
ريم: لا خاطر لي لك لذا إبتعدي عني أحسن لك
أمل: مرحبا أنا أمل أخت ياغيث
ريم: سررت بمعرفتك
فور خروج زينب من المطبخ أحضرت أمل شطيرة جبن
أمل: أعلم أنا أمي لم تسمح لك بالافطار في هذا الوقت
لذا خدي هذه عسى أن تخفف من جوعك
ريم: شكرا لك
نظرت لي أمل بابتسامة
أمل: حاولي الاستيقاظ باكرا
ريم: حسنا
ظللنا نطبخ وكأن مأدبة ظخمة ستقام دخلت أمينة المطبخ تم تذوقت بعض الحساء
أمل: من القادم أمي
أمينة: زوجت أخوك عمر رحمه الله
سمعت كلامها شعرت بالألم في قلبي رغم أني لم أفعل شيء وإلا أنني شعرت بذنب
ريم(بنبرة باكية): هل يمتلك سيد عمر أولاد
أمل: ولد رضيع عمره شهرين وبنت عمرها 4 سنوات نزلت دمعة من عيني حزنا على الأطفال
أمينة: أنت ما دخلك بالموضوع
ريم: فقط سألت
قرصتني من كتفي
ريم: أاااه
أمينة: ألم أقل لك أن تتحدثي معي بإحترام
سمع صوت فتح الباب ظننت أنها زوجة السيد عمر لكنهم ليسو سوى ياغيث ووالده
كمال: أريد أتحدث معك إبنتي
أشار إلي ياغيث كي أتبعه شعرت بالخوف ربما يتحدث عن عمر دخلت المكتب في خوف جتيث على قدمي أمامه
ريم: أقسم لك أني لم أقتل عمر
كمال: لو تأكدت من أنك قاتلة ولدي لقتلتك قبل تسليمك لياغيث
*****
نهاية البارت
أنت تقرأ
قصر العذاب/Palace of Torment
Teen Fictionريم فتاة تعيش في الميتم بعد أن تخلت أمها عنها عانت هناك لسنين تدعو الله ظنت أن أسوء معاناة يستطيع أن يعانيها شخص في ذلك المكان البئيس ليبدأ جحيمها الحقيقي
