💔الفصل ١٢💔

ابدأ من البداية
                                    

دلفا معا و انضمو الي الجميع و لم يمر اكثر من عشر دقائق كان يشعر فيها عمر بالاحتراق بمجرد جلوسها بجانبه و لكنه تحكم في حاله بصعوبه ليبدو هادئا
صدح صوت هاتف عزيز معلنا عن وصول مكالمه فاستأذن منهم و قام للرد عليها بعيدا و ما ان فتح الخط حتي سمع صراخ احد رجاله مصاحبا معه اصوات طلقات ناريه فارتعب حينما سمعه يقول : ااااالحق يا بااااااشا في رجاله هجمت عالمخزن و بتحرقه
هرول عزيز الي الخارج وهو يصرخ : يعني ااااااايه و انتم فين
قبل ان يستمع لحديث الرجل كان ابنه ايضا يجاوره وهو يتحدث عبر الهاتف وهو يصرخ ايضا
نظر الاثنان الي بعضهما بحيره و غضب بعدما اعطيا التعليمات للرجالهم و بدأ كريم الحديث قائلا بجنون : المستودع الي حاجز فيه البنات الي هنصدرهم لتركيا و بنعمل فيه عمليات الاعضاء في رجاله هجمو عليه و قتلو معظم الرجاله و خطفو كل البنات و العيال الي لسه مصفنهمش
رد عليه ابيه بغضب عارم : المخزن الي فالساحل اتحرق و كان مليان بضاعه كان المفروض تتسلم للتجار بكره و دافعين تمنها مقدم
كريم : في حاجه غلط مش معقول كل ده صدفه
عزيز ؛ تعالي ندخل نستأذن من الي جوه دول و نسافر نشوف حل للمصايب دي
بالفعل فعلو ما قالوه و بعدما ذهبو تحت نظرات بهيره المتوجسه نظر الاخوان الي بعضهما و اخفيا ابتسامتهما سريعا

مر اسبوعا علي تلك الحفله اختفي فيه كريم و عزيز نهائيا عن الانظار وهم يقيمون في شاليه خاص بهم فالساحل الشمالي و قد تعبا كثيرا مع التجار لاقناعهم بتاجيل موعد استلام بضاعتهم المشبوهه

اما شهيره ظلت كل تلك الفتره لدي ابيها الذي حاول الصلح بينهما و لكن وجد الرفض من عمر و فالاخير اخبره انه سيتركه ليهدأ بعدها سيكون لهم حديثا اخر

كان عمر يقف وهو يتحدث عبر الهاتف داخل ساحه الجامعه وهو ينتظر خروج اسماء من اخر محاضره لها و التي لم يتبقي علي انتهائها سوي بضع دقائق
انهي حديثه و نظر الي الباب وجدها تخرج منه وهي تهديه اجمل ابتسامه
وقفت قبالته و هي تقول : اتاخرت عليك
ابتسم بحلاوه و قال : لو غبتي عن عيني دقيقه تبقي اتاخرتي علي قلبي يا سمكه
ضحكت بخفوت حينما لمحت نظرت التحذير اذا ما اطلقت ضحكه صاخبه و قالت : طب معلش هعزب قلبك معايه خمس دقايق كمان هدخل التويلت بسرعه
عمر : طب يلا يا معذباني
بمجرد ما اوصلها لمكان المرحاض و دلفت حتي لاحظ فتاتان يدلفان خلفها و لا يبدو عليهما من طلبه الجامعه و ما ذاد من ريبته هو غمز احداهما لشاب كان يتابعهما من بعيد
وقف في حيره من امره ايدخل لها ام ينتظر و لكن قلبه الخافق بجنون انبأه ان حبيبته في خطر فلم يفكر مره اخري و هرول تجاه المرحاض و حينما حاول فتحه وجده مغلقا من الداخل مما اكد شكوكه في لحظه كان كاسرا اياه بقدمه و ارتعب مما راي امامه
فكانت فتاه ممسكه باسماء لتكبلها و تكتم ثغرها حتي تمنعها من الصراخ و الاخري تكيل لها الصفعات و كادت ان تفتح زجاجه صغيره بها ماده حارقه لتسكبها عليها و لكنه لحقها وهو يمسك يدها و يقزف ما بها بعيدا
ارتعبت الفتاتان من هجومه و لكنه لم يعطيهما الفرصه حينما جزب تلك الباكيه وراء ظهره و امسك بهما من ملابسهما بيداه الاثنان و الشرر يتطاير من عينيه ثم صرخ بهما قائلا : ايه الي انتو عملتوه ده مين الي زاقك عليها منك ليها انطقييييي
ردت عليه واحده بكذب : ههه هي. ااالي غلطت فينا الاول
صرخت اسماء بانهيار : و الله ابدا يا عمر انا بعد ما دخلت لقيتهم دخلو ورايه و ضربوني
اعقبت قولها بانهيارها مجددا
صفع كل واحد منهما علي وجهها بقوه وهو يقول : تمام لما تتعلقو في الامن الوطني هتعترفو بكل حاجه
ارتعبت الفتاتان من تلك الفكره فقالت احداهما : لاااااا يا بيه ياروح ما بعدك روح احنا هنقولك علي كل حاجه
نظر لها بتركيز فاكملت : شهيره هانم النجار هي الي وزيتنا عليها يا باشا و دفعتلنا كمان
اصبح الشرر يتطاير من عينه تحت زهول الاخري مما سمعت
اخرج هاتفه و اتصل بعثمان و بمجرد ما رد عليه قال : هات الرجاله و تعالي عند الحمامات بسرعه و......فقط اغلق الخط وهو ينظر لهم بشر
وصل عثمان و رجلان معه قامو باصطحاب الفتاتان الي حيث امرهم عمر
اما هو فبمجرد خروجهم التقطها بين زراعاه وهو يقبل راسها قبلات عديده و يقول : اااسف بجد اسف انا مش عارف هي عملت كده ليه و تعرفك منين اصلا حقك علي قلبي
شعر بجسدها يتراخي بين يديه فانتفض قلبه فزعا حينما وجدها فقدت الوعي
اخرج هاتفه و اتصل بعثمان و حينما رد عليه صرخ به : هاااات العربيه بسرررررعه
وضعها بالمقعد الخلفي و رفض ان يقود عثمان السياره اجلسه بجانبه و طار فورا يسابق الرياح حتي يصل الي اقرب مشفي و كل فينه و اخري يلقي نظره سريعه عليها ليطمأن قلبه عليها وهو يتوعد لتلك الحرباء باشد العذاب
امسك هاتفه بيد و الاخري يمسك بها طاره القياده
و اتصل باخيه و ما ان رد عليه قال : روح هات ندي من الجامعه و تعلالي علي مستشفي القوات المسلحه بسرررررعه
مالك بزعر : في ايه انت جرالك حاجه
رد عليه بنفاذ صبر : مش انا دي اسماء تعالو بسرعه و هفهمك انا وصلت يلا بسرعه و.......فقط اغلق معه و هبط سريعا دون ان يغلق الباب و قام بحملها وهو يهرول الي الداخل وجد في انتظاره مجموعه من الممرضات و معهم طبيبان فقد اتصل عثمان بهم ليخبرهم بقدومهم نظرا لمعرفتهم المسبقه لعمر و فريقه
وضعها فوق الفراش النقال و اخذ يهرول بجانبه وهم يسحبونه الي احدي الغرف و حينما دلفو بها و كاد الطبيب ان يدلف معهم وجد من يمسك به من زراعه بقوه فنظر برعب وجد عمر يقول له بهدوء خطر : علي فين يا اموووور
الطبيب بخوف : داخل اشوف الحاله يا فندم
عمر بشر : روح هاتلي دكتوره بدل ما اخليك تحتاج دكتور ساااااامع
و هل له ان يعترض علي حرف مما تفوه به هذا الوحش الغاضب هز راسه بهستيريا و قال : حاااضر حاضر ثواني و دكتوره علا هتكون عندك

💔ماذا....لو؟💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن