.
.
.

لقد مر يومين من خروج غوجو ساتورو ، و قد بدأ يسترجع قوته بدرجة قليلة ،
يقف امام تلك المرأة التي كره انعكاسه فيها ،
رغم مرور اسبوع أو اكثر ، ألا ان وجهه يحتوي على جروح اثرى ضربات الحزام ، كما ان اسفل عينيه محمر بشدة ، جسده ايضا ليس أفضل

ضم وجهه ليديه ، يمسح تلك الدموع التي بدأت الأنهيار ،
:" لا .. لايجب ان ابكي .. يجب ان اكون اقوى !:"

يشجع نفسه جاهدا لكن لا فائدة ... انهار على الأرض بقوة ، شهقاته ترتفع ..

وصل هذا لمسامع توجي .. عبث بمابين عينيه بأنزعاج ، ليس لديه أدنى نية في ضربه الأن ، هو منزعج جدا و متعب ، نظر حوله ، وجود هاتف غوجو المهمل مرمي فوق الطاولة . تنهد و حمله ، حاول فتحه و شعر بالسعادة عند كونه بلا كلمة سر ، دخل سجل الاتصالات ، و بحث عن شخص معين ،ضغط زر الاتصال

:" غوجو !!! يا الاهي انت تتصل !!!:"

يصرخ غيتو في الهاتف لينزعج توجي اكثر

:" اخرس اللعنة على كلاكما ... اسمع أنت .. اسكت صديقك اللعين ، لديك خمس دقاىق أن لم تفعل فسأقتله :"

هدد أثناء سيره و صولا لغرفة غوجو ، فتح الباب دون طرق حتى و توجه للحمام المرفق بالفرقة

نظر لهيئة غوجو المبعثرة على الأرض ، لم يبدو مكترث بدخول توجي و لم يستطع التوقف عن البكاء

رفع الهاتف و حشره فأذن غوجو جاعلا اياه يستغرب

:" م.. مالذي تفعله؟!:"

تكلم غوجو بارتباك من فعل توجي ليسمع صوت اشتاق له بشدة

:" غ.. غوجو ؟؟ هل هذا انت؟؟:"
صرخ غيتو من الجهة الاخرى متشككا

:" غيتو !!! غيتو ،، غيتو ، غيتو. اريييدك !! تعال الي !!:"

دموع غوجو انهمرت اكثر ، يشتاق لعناق غيتو الدافئ ! هو يريد صديقه الدافئ له!!

عندما لاحظ توجي اندماجهم في الكلام تنهد بأنزعاج و غادر الغرفة قائلا

:" عندما تنهي المكالمة اعد لي الهاتف :"

اغلق الباب خلفه ، ليتردد غيتو في السؤال

:" ه.. هل مارست معه؟:"

تنهد غوجو هنا

:"لا .. لكن انتهى بي الأمر بمص قضيبه بدل ذالك :'

صارح غوجو صديقه يالوضع . لتتشنح تعابير غيتو ، يشعر بالغضب يتصاعد لعقله ، تنهد مرات متكررة ليتدارك الأمر

: غيتو هل انت غاضب مني؟ انا اسف لا تفعل ارجوك .. لا تكرهني .. لا تسلم فيا أنت الآخر !:"

آلُِغرٍفُة آلُِبَيضآء |ᎿᎻᎬ ᏔᎻᎥᎿᎬ ᎡᏫᏫᎷ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن