البارت العاشر

ابدأ من البداية
                                    

ليان : لو اعتذرت من هنا ليّن بُكرا مانيب راضية مانيب راضيه!
همّام : هذي جزآة الي يحاول عشانك؟
ليان : امم يمكن جزآة الي يسولف بدون مايراعي مشاعِر غيره؟
همّام : والله إني ندمااان ياليان ! غير كذا أنضغطت من كل الجِهات وفرغت حُرتي فيكِ عن طريق الخطأ
ليان : اوكي
همّام : وش اوكي انتي بعد ! ابي منكِ جواب
ليان : شتبيني اقول ؟
همّام : راضيه علي ؟
ليان : لا
همّام : ماتفرق إن رضيتي او مارضيتي خليكِ جاهزة بكرا
ليان بإستغراب : ليه وش بيصير بكرا ؟
همّام : ترقبي انتي وبس
دخلت لتين ونطقت : شرايك اليوم نطلع ؟
كانت ليان سرحانه ومو حولهّا ابداً ، قربت مِنها ونطقت : بنت
فزت ليان بخوف ونطقت : وشو !
لتين : بـ وش سرحانه؟
هزت راسها بمعنى " مافي شيء "

وقف بعد ماتغدا : يلا ياامي انا طالع
ام هادِف : ودعتك الله يحبيبي لا اشوفك تتأخر
هز راسه بالإيجاب وتوجه لـ سيارته ، مرر أصبعه على الراديو واستوقفه من ارتفع صوت اغنيه لـ محمد عبده : العيُون احلى من عيُون المهَا ..
اتكأ بيده على طرف يده اليسرى وهمس : اي والله احلى من عيُون المهَا !
~ بعد دقائق ~
رفع جواله من الإتصال الي جاه من رقم غريب : هادِف بِن جسّار ؟
هادِف : اي نعم مين معاي ؟
قسم الشرطه : انت مطلوب في قسم الشرطه الآن ، إما تسلِم نفسك بنفسك او حِنا نتصرف !
هادِف بإستغراب : شـ .. شلون!
قسم الشرطه : احضُر فالقسم وبنحِل كُل شيء هناك!

~ في قسم الشرطة ~
الضابط : وين كنت ليلة البارحه الساعه ٢:٤٤؟
هادِف : فالبيت
الضابط : وش كنت تسوي ؟
هادِف : وش القضيه الي مُتهميني فيهّا !
الضابط : الإعتداء على شخص بغيرِ حق
ضحك هادِف بسُخرية ونطق : حلو
سحب الضابط فكّ هادِف بقوة ونطق : لا تستعبط معاي عشان لااربيّك مره ثانيه سااامع !
هادِف بسُخرية : الإتهام على شخص يدافع عـ.. .سكت مِن استوعبّ إنه من ذكر اسم بغير عمّد بيوقعهّا بـ مشاكل مالهّا نهاية !
الضابط : على مين؟
هادِف : على الحق ..
رفع الضابط جواله ونطق : كم عدد الأشخاص الي تعرضّو لك؟
سُلطان : شخص واحد لكن كان بينه شراكة هو ووحده
الضابط : نستدعيهّا فالقسِم ؟
سُلطان : اسمهّا الثنائي لتين بنت تُميم .. إن استدعيتوها بالقِسم اجبروهّا توقع على الخُلع من السلقة الي عندكم والموافقه على الزواج مني !
كان سُلطان مُرشي الضابِط بمبلغ قدرهُ خمسين الف ، لذلك كان مُرتاح وهو يفرِض شروطه ..

كانت لتين واقفه على التسريحه تزين نفسّها، رفعت جوالهّا بإستغراب من لمحتّ الرقم الغريب : هلا؟
الضابط : لتين بنِت تُميم ؟
لتين بإستغراب : اي ؟
الضابط : يجب حضورك في قِسم الشُرطة حالاً بالاً ، وإن مرت ساعه على عدم مجيئك بنجي بأنفسنا ناخذكِ للقسم !
تجمدت لتين بمكانها ونطقت : شالسالفه !
الضابط : غير مسمّوح لنا إعطائك اي معلومة الآن الى أن يتم مجيئك !
قفلت لتين الخط بذعر وخوف ، جلِست على السرير وهي تفكِر وتهوجِس عن سبب الإستدعاء المُفاجئ ..
سحبت عباتها وتوجهّت لـ قسور ونطقت : عندي مشوار يخُص الجامعه بخلصه وارجع
قسور بإستغراب : لوحدك؟
هزت راسها بالإيجاب
قسور : خذي معاكِ ليان
لتين : بتمِل من الإنتظّار
قسور : تبيني اوصلكِ ؟
لتين : لالا صاحبتي بتجي تاخذني
قسور : استودعتكِ الله انتبهي على نفسك واذا وصلتي طمنيني عليكِ !

وكيفَ أمحوكِ مِنْ أوراقِ ذاكرتي .. وأنتِ في القلبِ مثلَ النقشِ في الحجرِ . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن