_ألن تنزلي ؟

سلطت بصري نحو المتحدث ثم لخارج السيارة أتفقد  موقعنا، لقد كنت شاردة الذهن ولم أنتبه أننا قد وصلنا بالفعل، ولجنا المبنى ثم إستقللنا المصعد صوب الشقة، في داخلي أنا ممتنة لأنه أحضرني لهنا، لا أملك الطاقة لمقابلة أحد ولا للتبرير و سماع مواساتهم

_تعالي لهنا.

تجمدت أقدامي مكانها بعد أن كنت مندفعة نحو الطابق العلوي، ملت بجسدي نحوه أرمقه من تحت أهدابي

_ماذا ؟

إنتشل سترته عن جسده ورماها بإهمال على الاريكة، شمر كمي قميصه الابيض بينما أردف بصوت ثخين

_هل تنوين القيام بإضراب عن الطعام ؟

قلبت عيني بعدم إهتمام عند إستنباطي لما يرمي إليه

_لست جائعة ولا أريد شيء.

ملت بجسدي مجددا وكنت في صدد صعود الدرج لكن صوته جمد خطواتي

_إن تحركتي خطوة أخرى فراشتي سآتي وأحضرك بنفسي.

زممت شفتي بغيظ شديد وقررت عدم الإنصياع له، حركت قدمي مجددا وصعدت الدرج بخطوات سريعة، كان هدفي الوصول للغرفة وإغلاقها لكني جفلت عندما شعرت بذراعه تشدني نحو الخلف وجسدي قد إرتفع عن الأرض بغثتا، واجهت وجهه المتجهم بحواجب معقودة

_لقد نبهتكِ سابقا بألا تركضي لما تصرين على عصياني !

شخصت بصري نحو قدمي الملفوفة بالضمادة ثم قمت برجها دون توقف

_أنزلني !

تشبثت برقبته بكل قوة أحشر وجهي في نحره عندما تظاهر بأنه سيسقطني، رمقته بإستنكار وكان على ثغره بسمة تظهر رضاه

_لما فعلت ذلك !

كان نظره مرتكزا مع كل درجة يخطو عليها

_لتتشبثي بي.

شخص بصره نحوي ما إن أضحى في الطابق السفلي وإستأنف حديثه

_كما تفعلين الآن.

إنتبهت لأناملي المثنية بإحكام حول قميصه فقمت بفكها بسرعة أسحبها بعيدا

_جونغكوك أنزلني !

تجاهل كلامي مجددا وخطى تجاه المطبخ، قام بوضع جسدي على الرخام، زحفت بسرعة رغبتا في النزول لكنه إعترضني بحوضه، زممت شفتي بسخط أرمقه من تحت أهدابي

𝑴𝑨𝑹𝑹𝑰𝑨𝑮𝑬.Where stories live. Discover now