𝑴𝒚 𝒔𝒂𝒗𝒊𝒐𝒓 ᵂᵒᵒˢᵃⁿ

𝕋𝕨𝕠

شقيقه الأكبر أليس من الواجب أن يكون القوة للبقية ولكن لما لم يستطع التحمل و الصبر من أجل شقيقه الأصغر و البقاء بجانبه!؟

لم يتمكن شقيق وويونق من تحمل خبر وفاة والديه ليبقى بعيدًا عن منزلهم لفترة من الوقت و عاد لزيارة وويونق في بعض الاوقات وكان يذهبان للكوخ الخاص بهم في أوقات الفراغ.

إذًا لما خبئ حزنه عن شقيقه الأصغر و قرر التخلي عن حياته، ألا يَحبُه أم الخطأ في وويونق أن كل من حوله يتخلونَ عنه و يتركوه جانبًا بعد مضى بعض الوقت معه، غادر الجميع تاركين وويونق لوحده، لا أصدقاء لا عائلة لا حبيب أيضًا..

عمل وويونق بالعديد من الوظائف المختلفة ليتمكن من دفع الأجار ولكن لم يستطع و وجدا أخيراً شعاع أمل في الحياة و لكن ألان لم يعد يعرف ماذا يفعل بعد أنطفاء هذا الشعاع، بعد أن رأى أن سيب لا يهتم.

هو يعلم ماذا سيحدث بعد هذا الأمر،..الأنفصال.

أنتهئ من تناول طعامه ليذهب نحو غرفته يجمعُ ملابسه و أشياء الخاصة و بطانيته المريحة و أثمنُ شيء وهو صورة عائلته، وأخذ بعض الثواني يُحدق بها.

والده يبتسم و يحيط كتفه ب ذراعيه و الجهة الأخرى والدته و شقيقه بالخلف يُحيطهم جميعًا بذراعيه، كان يبتسمون بكل سعادة و أيضًا وويونق كان يبتسم بصدق.

هو يتوقُ لرؤية هذه الابتسامات و رؤية أبتسامته أيضًا، وضع الصورة في حقيبته ليبُدل ملابسه لأخرى نظيفة و وضع ملابسه المتسخة في كيس بلاستيك و وضعها في حقيبته ليغلقها بعدها.

أخذ ورقة صغيرة يكتبُ بها ملاحظة قصيرة قبل أن يترك هذا الملجئ الذي أصبح يمقُته و سيخرجُ منه.

عزيزي سيباستيان
أنا أسف لم أستطع أن أكون الشخص المثالي لك و لكن أتمنى لك حياة سعيدة، شكراً لك على السماح لي بالبقاء معك خلال أصعب الأوقات لي و لن أزعجُك مرة أخرى.
شكراً لك.
جونق وويونق

كان يأمل أنه كتبها بشكل صحيح لإنه ليس مُتقن الانجليزية كثيرًا ولكن أستعاد بالكلمات التي تعلمها، ترك الملاحظة بجانب الراميون.

كانت الساعة الواحدة صباحًا ولكن لا يهتم لهذا الاهم أن يخرج من هذا المُستنقع القذر والذي كان ذات يوم ماوئ لهُ.

—

الجو مظلم بالخارج، سار وويونق على طول الطريق ولم يعد يهتم بالسيارات الآن.

لم يكن هناك الكثير منها في هذا الوقت، كانت ميامي مدينة دقيقة للغاية من ناحية الوقت و عادة ما يكون الجميع نايمين بحلول منتصف الليل.