دخلت غرفتي أبكي حتى أحسست ببعض دوار وتقيأت شعرت بالخوف أخشى أن يكون ما أظنه ربما أنا حامل
إستلقيت في سرير ومازلت أفكر بالأمر حتى قررت تأكد ففي الحمام يوجد جهاز كشف الحمل وضعت فيه ما أحتاج وظللت أنتظر وأنا خائفة حتى ظهر خطين فهنا تأكدت لم أعلم ما أفعله أريد أن أكون عائلة لكن ليس في هذا العمر وعلى هذه الحال ظللت أدور في الغرفة تائهة حتى قررت إخبار أمينة
خرجت متجهة لصالة وقد كانت جالسة تخيط ثوبا
وقربها أمل تشاهد تلفاز
أمل: تعالي أجلسي
أمينة: ما الذي جاء بك فمنذ مجيئك لا تجلسين معنا
جلست جانبها حائرة كيف سأبدأ أما هي فلم تهتم وأكملت خياطة ثوب
ريم(بتوتر): أظن أنني حامل
وضعت الثوب جانبها إبتسامة كبيرة شقت وجهها
أمينة(وقد أشارت لأمل): إتصلي بدكتورة كي نتأكد
أمل(بفرح): حاضر أمي
أمينة: وأنت إذهبي لغرفتك
توجهت لغرفتي بسعادة لم أتوقع أن يفرحو هكذا بعد ساعة دخلت دكتورة وفحصتني
الدكتورة: مبروك عليكم
ريم: شكرا لك
بعدها أعطتني بعض الأدوية من أجل سلامة طفلي
بعد أن غادرت الدكتورة تقدمت نحوي أمينة و قبلت وجنتي
أمينة: مبروك عليك يا إبنتي
ريم: شكرا لك
أمل: إذا إشتهيتي أي شيء أعده لك
غادرو شعرت بسعادة كبيرة ولكن مازال القلق ينتابني
إستيقضت صباحا وتوجهت للمطبخ من أجل إعداد الفطور فصدمت بوجود خادمة جديدة
أمينة: صحيح أحضرنا خادمة لكن هذا لا يعني أنك لم تقومي بشيئ فقط أعمالك ستنقص كي يولد الطفل سالما
جلست مكاني وأمامي زينب
زينب: ما بك سعيدة هكذا
أمل: ألا تعلمين
زينب: هل إقتربت عودة ياغيث للقصر
ريم: أنا حامل
تغير لون وجهها
زينب: جيد مبروك
ونحن نتحدث دخل ياغيث ومعه كمال إتجهت زهرة إليه مسرعة تعانقه وهو ضمها و جلس معنا وأنا أفكر كيف أخبره بحملي
رأتني أمينة شاردة فغمزت لي كي أتحدث
ريم: الحمد لله على عودتكم سالمين؛ لدي خبر لكم
كمال: خير
ريم: أنا حامل
كمال: مبروك عليك إبنتي
ريم: الله يبارك فيك عمي
أحسست أن الخبر لم يعجبه فهو مازال يظن أنني قاتلة إبنه
أما ياغيث لم ينظر لي حتى نظرة
نهض السيد كمال وتبعه ياغيث اما انا ذهبت للمطبخ وتبعتني حليمة وقالت لي كلام غريب
حليمة: ريم
ريم: أهناك شيء
حليمة: أنت ترتكبين خطأ كبير
ريم: كيف
حليمة: بدل أن تتقربي من زوجك تبتعدين عنه
ريم: وما دخلك
قاطعت كلامي
حليمة: ياغيث هو الوريث الأول لسيد كمال وسيكون المسؤول الأول عن شركاته وأملاكه
ريم: ماذا تقصدين
حليمة: إذا أنجبت له ولد سيكون وريثا له وستصبحين سيدة هذا القصر
ريم: وما أدراني أني سألد ولد تم إني لا أهتم بالأموال
حليمة: المهم أنك حتى لو لم تنجبي الولد الأول الأن ستنجبينه مرة أخرى فزينب لا يمكنها الإنجاب
ريم: لكن كيف أنجبت زهرة
حليمة: بعد إنجاب زهرة حدث لها نزيف ولم تعد قادرة على الإنجاب
ريم: سأفكر بالأمر وشكرا لك على نصيحة
حليمة: المهم إستخدمي عقلك جيدا
____________
كمال: كيف تجعلها تحمل أنسيت أنها قاتلة أخاك
ياغيث: هي ليست قاتلة
كمال: ماذا لو كانت قاتلة أخاك ماذا عن الطفل الذي في بطنها
ياغيث: أنا متأكد أنها لم تقتله سأتبث لك ذلك
كمال: سنرى و لدي خبر لك إبن عمك سفيان سيأتي اليوم
ياغيث: ليكن في علمك أنا لا أثق به
كمال: في الأخير هو إبن عمك
******
نهاية البارت
YOU ARE READING
قصر العذاب/Palace of Torment
Teen Fictionريم فتاة تعيش في الميتم بعد أن تخلت أمها عنها عانت هناك لسنين تدعو الله ظنت أن أسوء معاناة يستطيع أن يعانيها شخص في ذلك المكان البئيس ليبدأ جحيمها الحقيقي
