" ...... في الواقع كان من المفترض ان تقولي لا ... من بين كل البطاقات لما احتفظتي بهذه بل و لما هي بقربك؟؟"
" شعرت انني ساحتاجها... تذكر هذا ،حاسة المرأة لا تخطئ" غمزت في نهاية كلامها ليستدير مغادرا بعد ان ترك صدى ضحكة خلفه........ بينما هي صارعت الالم الذي تشعر به منذ استيقاظها حتى وقعت اخيرا في نوم عميق...

.
.
.

صباح جديد .... فتحت جفنيها ليقابلها سقف قد زركش ببساط منير بعد ان أُلبس جلبابا اسودا في الليلة الظلماء ادارت راسها فصغرت حدقاتها و سارعت لاغلاق عينيها بعد ان اذتهما جدائل الشمس الذهبية التي ابت إلا الولوج و مداعبة رموش الفتاة حتى تعتاد على النور رويدا رويدا  ... صباح هادىء قد خرب صفو هدوئه مجموعة ما

كبشري عادي ستدخل الباب بعد ان تدير المقبض و تعلن دخولك بهدوء ... و كأب لثلاث وحوش هو رابعهم دخل كايل بعد ان ركل الباب فور ان اعلمته الممرضة باستيقاظ ابنته

" انظر لمن اكرمتنا باستيقاظها ... كوالا حمقاء.." همس بسخط
" ليليي! هل انتي بخير ؟؟؟" صرخ ابنه البكر حاملا في يده باقة زهر قد احسن اصطفاءها حتى ناسب معالم الغرفة واثاثها
" ماماا!!" صراخ الطفل و اندفاعه انهى معزوفة الفوضى التي رنت في اذني ليلي

اقترب ماثيو و تاكيميتشي من ليليان تفحص كلاهما جسدها و تأكدا من سلامتها و رغم محاولتها ضبط اعصابهما و طمأنتهما كونها بخير الا ان كليهما لم يقتنعا و استمرا في سؤالها عن حالتها

في النهاية لم تستطع ليليان سوا الاستسلام لذلك الدفئ......

" لإقلاقكم... انا اسفة " انزلت رأسها و اعتذرت بعد ان ساد الصمت ارجاء الغرفة .... في نظرها فقد عطلت شخصا مشغولا كوالدها و اثارت خوف اخويها باغمائها

عاد الصمت ليحكم زمام الموقف..  فطأطأت ليلي رأسها بحسرة قبل ان تستشعر وكزة على جبينها فرفعت ناظريها لتعرف هوية الفاعل فإذ به والدها

" كوالا حمقاء و مكتئبة... لما قد تعتذرين لانك مرضتي؟ ثم ، قلتها قبلا و سأعيدها نحن عائلة. نحن هنا في اي وقت احتجت فيه لنا.." في مقابلة كلامته اجاحت بنظرها و عبست بينما توردت خديها تكاد تجزم انه يقصد احراجها لا مواساتها

" بحق... كيف تستطيع التفوه بهذه الكلمات دون حرج؟؟" سألت لتلمح ابتسامته تتسع.. ليست لطيفة ولا مراعية انها شريرة ساخرة هي متأكدة!!

" لا تقعي في الكمين هو يقصد السخرية" قال ماثيو الذي وقف يرتب الزهور و يضعها في المزهرية جعل مظهره الهادىء تاكيميتشي ينطق بجملة
" الوحش يحمل ازهار...." و بذلك كُسر الهدوء مجددا و عادة الغرفة لجو من الجدال

ستكون كاذبة لو قالت انها ليست مستمتعة .. فالواقع ليليان هي من تشحن الشجارات و تحاول اطالتها لاقصى امد فالامر يروقها و و تاكي يحشر رأسه في صدرها اذا احس بالتهديد .. ذلك لطيف~~
( ابغى بزر......)

Tokyo revengers|| !!انه خياري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن