تطرق ايلا باب غرفتها خالتى ماذا حدث معك؟ افتحى هذا الباب...
ماذالت تطرق باب الغرفه لتاتى حتى تسمع جرس الباب فى الاسفل،
ذهبت ايلا الى الدرج...
تنزل مهروله وتفتح الباب لتجدها sahar ومعها يمان، قالت اشتقت اليكي حبيبتي
قالتها بوجه شاحب
ماذا حدث ايلا لماذا انتى حزينه هكذا؟
هل حدث شي؟
قالت لالم يحدث شئ اتركينى ارحب بسهرى
مرحبا يمان
قال مرحبا بكى ايلا..
قالت تفضلا بالدخول لاتظلا هكذا على الباب
قالت sahar اين هى امى؟
قالت ايلا انها فى غرفتها، شعرت بالتعب واخبرتنى انها ستسلقى قليلا
قالت متعبه ماذا حدث لها، هل هى مريضه؟
ركضت على الدرج مهروله...
على رسلك حبيبتي لاتقلقى هى بخير...
امام باب الغرفه تطرق sahar وهى تقول امى ماذا حدث افتحى هذا الباب...
قال يمان اهدئ حبيبتي
يمان انت لاتعرف امى حتى لو مريضه لاتغلق هذا الباب، يبدو انها حزينه..
قال وهو يضمها اليه اى حزن هذا حبيبتي
قال انا اعرفها جيدا يمان انها حزينه..
سمعت باب الغرفه يفتح
امى.... امى هل انتى بخير.؟
قالت انا بخير حبيبتي لاتنزعجى فقط شعرت بان جسدى يولمنى...
احتضنتها قائله امى هل احضر طبيب؟
لا لاابنتى لماذا انا بخير فقط كنت اشتاق اليكي كثيرا والان انتى فى حضنى..
ترفع عيناها عن حضنها وهى تشعر بغير ذلك، تخرج تنهيدة بياس وتفضل ان تنهى الامر ولاتذيد من اسئلتها على والدتها حتى لاترهقها...
ظلا معا يتبادلان الأحاديث، حتى جاء وقت المغادرة، اشار يمان الى حبيبته كى يغادران
ولكنها نزلت الدرج خلفه الى ان استقرت خطواتها فى الاسفل كانت تتلاعب باناملها تتلعثم كلماتها وهى تحاول ان تشرح الامر اليه قالت حبيبي يمكننى ان انام هنا اليوم،
تعلم حالة والدتى سيئة برغم اخفائها للامر
ولكننى متأكدة انها تخفى شيئا عنى..
تفاجأ يمان للامر لكن قدر الموقف تناول يدها بين يديه لتتوقف عن توترها...
قبل يدها بحب قائلا تمام حبيبتي ظلى اليوم بجانبها لااعلم كيف اغفو بدونك ولكن ساتحمل من اجلك،
يضيق طرف عينه بطريقه ماكره يقول بتهكم
لن يتكرر الامر مره اخري هذه المره فقط..
حسنا حبيبي اخر مره اظل بعيدا عنك..
قال تمام حبيبتي يدنو ليقبل وجنتها ويدفن وجهه فى عنقها يستنشق رائحتها...
اصبحت مدمنا على هذه الرائحه
قالت احبك
قال ان تكررت هذه الكلمه لن اتركك هنا لحظه، يجب ان تراعى ظروفى لهذه الليله..
تبتسم قائله اعتذر حبيبي
تناول جاكته وتساعده حتى يرتديه..
وبجانب الباب تناول شفافها بين خاصته،
يمان يكفى اخشى ان تشاهدنا ايلا او والدتى...
قال اللعنه... حسنا ليلة سعيدة حبيبتي.
قالت ليله سعيدة من اجلك ايضا.
قال بدونك لااظن... وغادر..بقلم hebataha
صعدت الى الاعلى..
قالت ساظل اليوم معكم
قالت الام لماذا ابنتى؟
كيف تركتى زوجك يغادر بمفرده؟
قالت لاتقلقى امى هو اخبرنى ان اظل بجانبك لانه يعلم اننى مشتاقه اليكى..
ظلا يتبادلان الأحاديث معا لوقت متاخر من الليل، تنظر الى ساعه يدها الوقت تاخر امى هيا الى غرفتك...
قالت تمام ابنتى هيا الى غرفتك مع ايلا
ليله سعيده من اجلكم...
قالتا معا ليلة سعيدة من اجلك...
داخل الغرفه تجلس ايلا على طرف الفراش
تقول هل انتم سعيدان بالزواج؟
اخبرينى ظلا اسبوع واصبح مسؤله مثلك
اخشئ من تلك العلاقه..
قالت اذا كان زوجك يحبك، ويفضلك عن نفسك، ستكون حياتك في غاية السعادة والحب، وشردت بخيالها لتخبرها عن حياتها
مع يمان... مزامنتا بذلك كان يمان يتجول داخل بيته لايجد سبيلا للراحه..
صعد الى غرفة نومه والقى بجسده على الفراش، يلوم نفسه انه قبلا ان تظل هناك
وقرر ان تكون هذه اخر مره...
ظلا يتململ داخل فراشه الوتير، ترك الفراش
يتناول هاتفه يريد ان يتواصل معها..
يفكر هل ماذالت مستيقظه مثلى ام انها غفوت...يتبع:
بقلم hebataha
أنت تقرأ
فتاة المطعم
Romanceعندما يتحول العشق الذى نقراء عنه فى الروايات، الى واقع نعيش به، عندما يولد الحب ليربط بين قلبين، ولكن هل هذا العشق يناسب الطرفين ام ان هناك مايعيقه
💥روايه فتاة المطعم ج10🧚🏻♂️💥
ابدأ من البداية